موقع 24:
2025-02-04@10:49:11 GMT

4 نماذج محتملة لحكم غزة بعد الحرب

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

4 نماذج محتملة لحكم غزة بعد الحرب

على مدى 16 شهراً من الحرب في غزة، ناقش السياسيون والمحللون سيناريوهات الحكم المحتملة للقطاع بعد انتهاء القتال، لكن لم يتبلور اتجاه واضح حتى الآن.

حماس لا تزال تسيطر على معظم الأراضي وتسعى لترسيخ سلطتها

مستقبل غزة

كتب باتريك كينغسلي في صحيفة نيويورك تايمز أن وقف إطلاق النار الهش لا يزال صامداً، بينما تستعد إسرائيل وحماس لمفاوضات حول تمديده، وسط تبلور 4 نماذج مختلفة لمستقبل القطاع.

وحماس، رغم ضعفها، لا تزال تسيطر على معظم الأراضي، وتسعى لترسيخ سلطتها.

وبموجب شروط الهدنة، يُفترض أن تنسحب إسرائيل تدريجياً، لكنها لا تزال تحتل مناطق رئيسية، بينما يدعو قادتها اليمينيون إلى توسيع تلك السيطرة، ولو باستئناف الحرب.

Who Will Govern Postwar Gaza? Four Competing Models Are Emerging. - The New York Times https://t.co/hbniLZENPK

— Karel Valansi (@karelvalansi) February 4, 2025

في المقابل، تقدم مجموعة من المقاولين الأمنيين الأجانب نموذجاً آخر، إذ يقيمون، بدعوة من إسرائيل، نقطة تفتيش شمالي غزة لتفتيش السيارات بحثاً عن أسلحة. ويعتقد بعض المسؤولين الإسرائيليين أن هذا النموذج قد يتطور إلى إشراف دولي أوسع، بمشاركة دول عربية.

أما في الجنوب، فبدأ ممثلو السلطة الفلسطينية تجهيز معبر رفح، بالتعاون مع مسؤولين أوروبيين، في محاولة لاستعادة السيطرة التي فقدتها لصالح حماس عام 2007، وهو نموذج ثالث محتمل.

لكن أيًّا من هذه النماذج لم يُحسم بعد، إذ من المرجح أن تعتمد النتيجة على مواقف أطراف رئيسية، مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يبحث القضية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والسعودية التي قد تؤثر في المشهد إذا وافقت على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل مقابل اتفاق بشأن غزة.

تحليل النماذج الأربعة: 1- بقاء حماس في السلطة

في حال استمرّت حماس في الحكم، فسيكون من الصعب إعادة إعمار غزة دون دعم خارجي.

ومع رفض الجهات المانحة تمويل القطاع تحت سيطرة الحركة، قد تضطر حماس إلى تسليم السلطة إلى قيادة فلسطينية بديلة، ربما عبر لجنة من التكنوقراط، لكنها لن تتخلى عن جناحها المسلح.

2- الاحتلال الإسرائيلي الممتد

تحتفظ إسرائيل بمنطقة عازلة داخل غزة، ويصعب تصوّر انسحابها منها في ظل رفض أطراف الائتلاف الحاكم.

استمرار الاحتلال، أو توسيعه، قد يكون خيار نتانياهو لتجنب انهيار حكومته، لكنه قد يحتاج دعم إدارة ترامب، التي تميل إلى تمديد الهدنة للإفراج عن جميع الرهائن.

3- إشراف أمني دولي

في ظل انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق، بدأ متعاقدون أمنيون أجانب، بقيادة حراس أمن مصريين، الإشراف على عمليات التفتيش عند نقاط محددة لمنع تهريب الأسلحة.

ويرى بعض المسؤولين الإسرائيليين أن هذا النموذج قد يتوسع بدعم مالي وعربي، لكن أي مشاركة عربية رسمية قد تتطلب موافقة السلطة الفلسطينية.

4- عودة السلطة الفلسطينية

بدأت السلطة الفلسطينية العمل بهدوء في بعض مناطق غزة، ما قد يشير إلى استعداد إسرائيلي غير معلن لمشاركة السلطة، خصوصاً إذا ضغطت إدارة ترامب والقادة الخليجيون باتجاه ذلك.

وقد يكون هذا النموذج أكثر ترجيحاً إذا اقترن بقوات حفظ سلام أو متعاقدين أمنيين دوليين.

أي نموذج سيفرض نفسه؟

لا يزال المشهد غير محسوم، لكن أي اتفاق نهائي سيعتمد على التوازنات الدولية والإقليمية، خاصة بين إسرائيل، أمريكا، والدول العربية. ومع تزايد الضغوط، قد يجد نتانياهو نفسه مضطراً لقبول حلول لم يكن يرغب بها سابقاً. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وقف إطلاق النار إسرائيل وحماس حماس ترامب نتانياهو غزة وإسرائيل اتفاق غزة حماس نتانياهو ترامب السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

حل إنهاء الحرب في غزة.. إسرائيل تقترح تكرار "نموذج تونس"

كشفت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب مستعدة للتعايش مع بقاء حماس ولكن ليس داخل قطاع غزة.

وأضافت أن إسرائيل تناقش مع الإدارة الأميركية النموذج التونسي في استقبال منظمة التحرير الفلسطينية، والمتمثل في إبعاد بعض أو جميع مسؤولي حماس خارج القطاع.

والنموذج التونسي طُبِّق على قادة منظمة التحرير الفلسطينية أيام حرب لبنان الأولى.

ففي عام 1982، حاصرت القوات العسكرية الإسرائيلية بيروت في محاولة لإضعاف قوة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان.

أدى الحصار الذي دام شهرين والقصف الإسرائيلي المكثف لبيروت لتوسط الولايات المتحدة في اتفاق لإنهاء القتال والسماح لياسر عرفات وحوالي 11000 مقاتل فلسطيني بمغادرة لبنان إلى تونس.

وترى القيادة الإسرائيلية أن هذا السيناريو قد يكون حلاً لإنهاء الحرب دون القضاء التام على سيطرة حماس على القطاع.

مقالات مشابهة

  • حركة فتح تدعو حماس لتسليم الحكم في غزة إلى السلطة الفلسطينية
  • حل إنهاء الحرب في غزة.. إسرائيل تقترح تكرار "نموذج تونس"
  • يديعوت أحرونوت: 4 خيارات لحكم غزة بعد انتهاء الحرب
  • سموتريتش: السلطة الفلسطينية تدعم الإرهاب ولن نسمح بإقامة دولة لهم
  • مخطط لتهجير المواطنين.. السلطة الفلسطينية تتهم إسرائيل بتوسيع حملتها العسكرية في الضفة الغربية
  • إسرائيل تعيد شحنة مساعدات من «معبر رفح» وتستعد لسيناريو استئناف الحرب
  • حسام زكى: اليمين المتطرف فى إسرائيل الأقل مرونة تجاه القضية الفلسطينية
  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
  • ‏البيان العربي المشترك يدعو لتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها في غزة باعتبارها جزءا من الأرض الفلسطينية