وديع الحنظل: مؤسسة المحطة نفذت أكثر من 100 مشروع وبرنامج متنوع يهدف إلى تدريب وتمكين الشباب
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
اكد رئيس مجلس ادارة مجموعة الحنظل الدولية وديع نوري الحنظل، انه منذ سبع سنوات بدأت المحطة كفكرة جريئة قدمها شباب عراقي ذكي وطموح، آمَنَّا بها انطلاقًا من إيماننا بقدرات الشباب العراقي وإمكاناته في إحداث التغيير، فخضنا معهم هذه المغامرة وأسَّسنا هذه المؤسسة.
وقال الحنظل خلال كلمة له في الذكرى السابعة لتأسيس مؤسسة المحطة ، اننا اليوم نشهد نجاح هذه المغامرة، ونلمس أثرها الإيجابي في المجتمع، إذ نرى بأعيننا تحقق رهاننا على قدرات الشباب العراقي، وإبداعه، وابتكاره، من خلال شراكتنا الاستراتيجية مع المحطة بصفتنا الشريك المؤسس، استطاعت مجموعة الحنظل الدولية، التي يقودها اليوم جيل جديد من الشباب، تقديم العديد من الفوائد للشباب العراقي، بدءًا من بناء القدرات، مرورًا بتمويل المشاريع، وانتهاءً بإشراكهم بفاعلية في سوق العمل ضمن القطاع الخاص.
واضاف ان تأثيرها امتد إلى نقل وجهات نظر الشباب إلى قيادات الدولة العراقية، والمساهمة في تغيير العديد من السياسات بما يخدم تطلعاتهم.
واشار الى ان المحطة نفَّذت أكثر من 100 مشروع وبرنامج متنوع يهدف إلى تدريب وتمكين الشباب، من خلال ورش عمل تفاعلية، ودورات متخصصة في المهارات التقنية والمهنية، ومعسكرات تدريبية مكثفة لتعزيز ريادة الأعمال، كما تضمنت هذه المشاريع تنظيم فعاليات تحفيزية ومسابقات تتيح للشباب عرض أفكارهم وابتكاراتهم، مما ساهم في تطوير مهاراتهم، وبناء قدراتهم، وتعزيز ارتباطهم بالقطاع الخاص.
وبين ان المؤسسة تسعى إلى إحداث تحوُّل في الاقتصاد العراقي من خلال تمكين الشباب، وابتكار حلول عملية تسهم في تحقيق نمو مستدام للقطاع الخاص، كما ركَّزت شراكاتنا الاستراتيجية مع زين العراق وEarthlink وGIZ والسفارة الفرنسية والسفارة الأمريكية على دعم المشاريع التنموية وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة تعزز قدرات الشباب، وتدفع بعجلة التنمية الاقتصادية نحو الأمام.
واوضح إن مجموعة الحنظل الدولية لن تتوقف عن الإيمان بالشباب، ودعمهم، والمساهمة في بناء مستقبل أفضل لهم، لأنهم يمثلون مستقبل هذا البلد وقادته المنتظرين. وسيستمر هذا الدعم من خلال المحطة، لأننا نثق بها وبقدرتها على تحقيق النجاح، ونشر الفائدة على نطاق أوسع.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار من خلال
إقرأ أيضاً:
دعم توظيف الشباب وتمكين المرأة والاستثمار في تنمية المهارات.. المملكة تعزز دورها في قيادة مستقبل العمل على مستوى العالم
البلاد- الرياض
شهدت العاصمة الرياض تجمعًا عالميًا فريدًا خلال انعقاد المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، الذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- بشعار” مستقبل العمل”، واحتضن نخبة من الخبراء والمتخصصين من أكثر من 100 دولة، بحضور إجمالي تجاوز 10 آلاف زائر من مختلف القطاعات، وجاء المؤتمر انعكاسًا لالتزام المملكة بتطوير سوق العمل وتعزيز التعاون الدولي، وتأكيدًا لدورها الريادي في قيادة مستقبل العمل على مستوى العالم.
وعلى مدار أيام المؤتمر، اجتمع القادة وصناع القرار وأصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص لمناقشة أبرز القضايا والموضوعات، التي تواجه سوق العمل العالمي، وقد كانت الجلسات حافلة بالحوار حول التحديات، التي تفرضها التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، وسبل التكيف معها عبر إستراتيجيات فعّالة تضمن بيئات عمل عادلة ومستدامة؛ من خلال النقاشات العميقة والحوارات المتبادلة، سلط المشاركون الضوء على ضرورة تحسين القوانين العمالية، وتعزيز معايير السلامة والصحة المهنية، إلى جانب دعم توظيف الشباب، وتمكين المرأة، والاستثمار في تنمية المهارات لضمان جاهزية القوى العاملة لمتطلبات المستقبل.
لم يكن المؤتمر مجرد لقاء تقليدي، بل كان منصة ديناميكية تفاعلية استعرضت خلالها المملكة جهودها المستمرة في تطوير بيئة العمل من خلال تبنّي أحدث السياسات والمبادرات، وقد ظهر ذلك جليًا في استعراض السياسات الوطنية، التي تبنّتها المملكة للقضاء على العمل الجبري، ما وضعها في مصاف الدول الرائدة عالميًا في تحقيق بيئات عمل منصفة، كما ناقش المشاركون أهمية مواءمة المهارات مع احتياجات سوق العمل، وهو ما كان للمملكة دور بارز فيه عبر تطوير برامج تدريب وتأهيل تواكب التحولات الرقمية، ما يسهم في تمكين القوى العاملة المحلية لمنافسة الأسواق العالمية بقدرات حديثة وكفاءات متطورة.
وكانت التكنولوجيا والتحول الرقمي من أبرز المحاور التي شغلت حيزًا واسعًا في المناقشات؛ إذ ركز المؤتمر على التغيرات التي أحدثها الذكاء الاصطناعي وأثرها في مستقبل الوظائف، ومدى قدرة الدول على التكيف مع هذا الواقع الجديد.
وفي سياق متصل، استعرضت المملكة استثماراتها في الرقمنة ودعم القطاعات الناشئة، لتوفير بيئة عمل مرنة تواكب التطورات السريعة وتتيح المزيد من الفرص الاقتصادية المستدامة.
من جانب آخر، لم تغفل أعمال المؤتمر أهمية السلامة والصحة المهنية، حيث جرى استعراض الجهود، التي بذلتها المملكة في هذا الجانب، التي شملت اعتماد إستراتيجية وطنية للسلامة والصحة المهنية، وإنشاء مجلس وطني مختص، وتطوير أنظمة متقدمة للإبلاغ عن إصابات وأمراض العمل.
وأكد المشاركون أن بيئات العمل الآمنة ليست مجرد مطلب تنظيمي، بل هي عنصر أساسي في بناء سوق عمل أكثر إنتاجية وتحفيزًا للاستثمار في رأس المال البشري.
وفي خضم هذا الزخم الفكري والنقاشات المثمرة، برزت المملكة بصفتها رائدة في تنظيم المنتديات الدولية، حيث أتاح المؤتمر منصة استثنائية للحوار وتبادل الخبرات حول مستقبل العمل وفق أحدث المعايير العالمية، ولم يكن الحدث مجرد لقاء بين المختصين، بل كان نقطة انطلاق لخطط وإستراتيجيات جديدة تهدف إلى بناء سوق عمل أكثر عدالة واستدامة على مستوى العالم.
ومع إسدال الستار على المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، خرج المشاركون برؤية أكثر وضوحًا تستشرف مستقبل سوق العمل، مدركين أن التحديات القائمة تستلزم تكاتف الجهود الدولية لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة، وبفضل استضافتها لهذا الحدث العالمي، عززت المملكة مكانتها؛ بصفتها قوة مؤثرة في تطوير السياسات العمالية العالمية، مؤكدةً التزامها الدائم بتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة؛ وفق رؤية المملكة 2030، التي تمضي بخطى ثابتة نحو بناء مستقبل مزدهر للجميع.