البوابة:
2025-02-04@10:46:54 GMT

هل يستمر تبادل الأسرى؟ ترامب يستقبل نتنياهو

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

هل يستمر تبادل الأسرى؟ ترامب يستقبل نتنياهو

يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الثلاثاء)، وهو أول زعيم أجنبي يستقبله الرئيس الجمهوري بعد تنصيبه، في لحظة حساسة لاستئناف المفاوضات بشأن غزة، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

اقرأ ايضاًالشرع يكشف عن الشكل السياسي لنظام الحكم في سوريا.. وهكذا أطحنا بالأسد

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، اقترح ترمب «تنظيف» غزة ونقل الفلسطينيين إلى أماكن «أكثر أماناً» مثل مصر أو الأردن، ما أثار احتجاجات دولياً.

وأعلن نتنياهو قبل سفره إلى الولايات المتحدة أنه سيبحث الثلاثاء مع ترمب «الانتصار على (حماس)، وعودة جميع رهائننا ومحاربة المحور الإيراني بكل أبعاده».

وأضاف: «أعتقد أنّه من خلال العمل من كثب مع الرئيس ترمب، سيكون بإمكاننا إعادة رسم (خريطة الشرق الأوسط) بشكل إضافي وأفضل».

والاثنين، أعلن الرئيس الأميركي أنّه «لا ضمانات» على أنّ وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة بين الدولة العبرية وحركة «حماس» سيظل صامداً.

 

لكنّ المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي كان جالساً إلى جانب ترمب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض سارع إلى القول إنّ الهدنة «صامدة حتى الآن ونحن بالتالي نأمل حتماً (...) أن نُخرج الرهائن وننقذ أرواحاً ونتوصّل، كما نأمل، إلى تسوية سلمية للوضع برمّته».

وتجري الزيارة فيما يتوقع استئناف المفاوضات من خلال الوسطاء هذا الأسبوع بين إسرائيل و«حماس» بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، والتي يفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح آخر الرهائن الأحياء المحتجزين في القطاع وإنهاء الحرب التي اندلعت إثر هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

 

وفي هذا الإطار، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الثلاثاء أن إسرائيل سترسل وفداً إلى قطر «نهاية الأسبوع» لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

«بلد صغير جداً»

كما تتزامن زيارة نتنياهو لواشنطن مع مواصلة إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية المحتلة بدأتها في 21 يناير (كانون الثاني).

وأجاب ترمب على صحافي سأله الاثنين عما إذا كان يؤيد ضم إسرائيل للضفة: «لن أتحدث عن ذلك»، مضيفاً أن إسرائيل «دولة صغيرة جداً من حيث مساحة الأراضي».

ولا يبدو أن رفض الأردن ومصر استقبال الفلسطينيين، وهو أمر طالب ترمب بحدوثه، يثبط عزيمة ترمب الذي يتعامل مع كل تحدٍ دبلوماسي كأنه تفاوض على عقد عمل. وقال دونالد ترمب مجدداً الخميس «نحن نفعل الكثير من أجلهم وبالتالي سيفعلون ذلك».

اقرأ ايضاًإصابة 8 جنود إسرائيليين بعملية إطلاق النار في جنين.. وهذه حالتهم


ومن المقرر أن يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في 11 فبراير (شباط)، وقد تحدث هاتفياً مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السبت.

وألغى ترمب الحظر المفروض على تسليم إسرائيل قنابل تزن 2000 رطل (نحو 900 كيلوغرام)، بعدما علق سلفه الديمقراطي جو بايدن هذه الإمدادات. كما ألغى عقوبات مالية مفروضة على مستوطنين إسرائيليين متهمين بارتكاب أعمال عنف بحق فلسطينيين.

وبعث خمسة وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطيني كبير رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يعارضون فيها خطط تهجير الفلسطينيين من غزة، مثلما اقترح ترمب في أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأُرسلت الرسالة اليوم الاثنين، ووقعها وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن بالإضافة إلى مستشار الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ.

Via SyndiGate.info


Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند هل يستمر تبادل الأسرى؟ ترامب يستقبل نتنياهو إصابة 8 جنود إسرائيليين بعملية إطلاق النار في جنين.. وهذه حالتهم الملكة رانيا تتألق بالوردي أثناء زيارتها إلى الفاتيكان سيف علي خان يعود إلى الإثارة في فيلمه الجديد Jewel Thief: The Heist Begins مشروبات رمضان 2025 بجميع أنواعها Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: إطلاق النار فی

إقرأ أيضاً:

محللان: اصطحاب نتنياهو هذين الرجلين لواشنطن يكشف نواياه

تحمل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة أهمية كبيرة، وذلك بعد أسبوعين من تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهامه رسميا، وسريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ويرى الكاتب والمحلل السياسي إيهاب جبارين أن اصطحاب نتنياهو وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ورئيس الأركان الجديد للجيش إيال زامير يحمل دلالات لافتة ورسائل تكشف نواياه في الفترة المقبلة.

وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن نتنياهو وضع ديرمر على رأس طاقم التفاوض الإسرائيلي مع الوسطاء وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بشأن المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وأمس السبت، أعلن مكتب نتنياهو تعيين إيال زامير رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، خلفا لهرتسي هاليفي، الذي استقال يوم 21 يناير/كانون الثاني الماضي على خلفية الفشل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وباصطحاب هذين الرجلين، يريد نتنياهو إرسال رسالة مفادها أنه لديه "خطط حربية وعسكرية جديدة يمكنها تغيير الأمر الواقع"، خاصة مع الصور الواردة من غزة في مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين، حسب جبارين.

وأعرب جبارين عن قناعته أيضا بأن نتنياهو يريد القول إن لديه رئيس أركان جديد يثق بقدراته العسكرية، وبالتالي فإنه "يحمّل المستوى العسكري السابق مسؤولية ما حدث".

إعلان

ويدرك نتنياهو -وفق جبارين- أن المفاوضات المقبلة ستكون بينه وبين الإدارة الأميركية، مشيرا إلى أن ديرمر يعد وجها مقبولا لدى الجمهوريين ويجيد مخاطبتهم جيدا.

ولفت إلى أن نتنياهو لا يراوغ بقضية الأسرى الفلسطينيين بعد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، مرجحا أنه سيناور في الأمور غير المرئية مثل البروتوكول الإغاثي والإنساني من أجل شراء الوقت.

بدوره، قال الباحث في الشأن السياسي والإستراتيجي سعيد زياد إن إسرائيل لا تلتزم بالشق الإغاثي والإنساني من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، إذ لم تسمح بإدخال سيارات إسعاف ومعدات ثقيلة، ولم يتم تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية وغيرها من المتطلبات.

وأعرب زياد عن قناعته بأن إسرائيل تريد خلق بيئة طاردة للحياة في قطاع غزة، وتجعل من ذلك أرضية لمفاوضات المرحلة الثانية وليس البناء على ما تم إنجازه سابقا.

ورجح ظهور مشاكل عدة على طاولة المفاوضات المقبلة المزدحمة بالملفات ومن بينها تبادل الأسرى، مؤكدا أن ذلك سيحرج نتنياهو أمام الأميركيين، خاصة في ظل التزام حماس بالاتفاق.

وكان نتنياهو الذي توجه إلى واشنطن اليوم الأحد، قال إنه سيناقش مع ترامب خلال لقائمها في البيت الأبيض بعد غد الثلاثاء ما وصفها بقضايا حرجة، منها ملف المفاوضات في غزة وحماس، وإعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين من غزة.

وذكر مراسل موقع أكسيوس الأميركي أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى كان من المفترض استئنافها غدا الاثنين، لكن نتنياهو قرر عدم إرسال فريق التفاوض إلى قطر قبل اجتماعه مع ترامب.

ويوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تركيا بصدد استقبال 15 أسيرا فلسطينيا أبعدتهم إسرائيل
  • باحث: وقف إطلاق النار بغزة على طاولة النقاش بين ترامب ونتنياهو
  • باحث سياسي: وقف إطلاق النار بغزة على رأس مناقشات ترامب ونتنياهو
  • قبل لقائه المرتقب مع ترمب اليوم.. الرئيس الإسرائيلي وقادة المعارضة يطالبون نتنياهو بتنفيذ هدنة غزة
  • ترامب: إسرائيل قطعة أرض صغيرة
  • حكومة غزة: إسرائيل تُماطل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • طائرات تجسس بريطانية حلقت قرب غزة أثناء تسليم الأسرى.. ماذا كانت تفعل؟
  • نتنياهو يأمل في تعهد أميركي لإنهاء حماس
  • محللان: اصطحاب نتنياهو هذين الرجلين لواشنطن يكشف نواياه