الرئيس البرازيلي: قرارات بريكس ستؤثر على المنظمات الدولية الأخرى
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
وصل الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الاثنين إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في قمة بريكس المزمع انطلاقها غدا الثلاثاء.
وأكد الرئيس البرازيلي لدى وصوله إلى جنوب أفريقيا، أن القرارات التي ستتخذ في قمة بريكس المقبلة ستؤثر على المنظمات الدولية الأخرى، بحسب ما أورته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وقالت حكومة جنوب إفريقيا عبر حسابها الرسمي بموقع "إكس" إن "دا سيلفا" وصل إلى جنوب إفريقيا برفقة زوجته السيدة روزانجيلا دا سيلفا، إلى مطار أو آر تامبو الدولي في جنوب إفريقيا لحضور قمة بريكس الخامسة عشرة.
وقال لولا فور وصوله إن القرارات التي ستتخذ خلال القمة المقبلة ستؤثر على المنظمات والمنتديات الدولية الأخرى مثل مجموعة العشرين والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف الرئيس البرازيلي أنه يفضل مقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا خلال القمة، رغم أنه أكد أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف "دبلوماسي مهم للغاية وذو خبرة".
وكان لولا دا سيلفا قد أعلن في وقت سابق أن البرازيل تعتزم إثارة القضية في قمة الكتلة المقبلة في جنوب إفريقيا في أغسطس، وهي الخطوة التي تدعمها روسيا أيضا.
وستعقد قمة بريكس في جوهانسبرج في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس، ومن المتوقع أن يحضرها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وزعماء الصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا كما سيحضر القمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس البرازيلي بريكس لولا دا سيلفا جنوب افريقيا مجموعة العشرين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوتين وزير الخارجية الروسي لافروف البرازيل الرئیس البرازیلی جنوب إفریقیا قمة بریکس دا سیلفا
إقرأ أيضاً:
القمة العربية تحث على تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية بشأن جرائم الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حثت القمة العربية غير العادية، التي عُقدت في القاهرة، الدول على الالتزام بتنفيذ الرأيين الاستشاريين لمحكمة العدل الدولية وأوامرها بشأن جرائم إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، مع التشديد على ضرورة ملاحقة جميع المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة والجرائم التي ارتكبت في حق الشعب الفلسطيني من خلال آليات العدالة الدولية والوطنية، والتذكير بأن تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم، وتحميل إسرائيل المسؤولية القانونية والمادية عن جرائمها في غزة وسائر الأرض الفلسطينية المحتلة.
كما كلفت القمة لجنة قانونية من الدول العربية الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، لدراسة اعتبار تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، والطرد والنقل الجبري، والتطهير العرقي، والترحيل خارج الأرض الفلسطينية المحتلة، وخلق ظروف معيشية طاردة للسكان من خلال التدمير واسع النطاق، والعقاب الجماعي، والتجويع، ومنع وصول الغذاء ومواد الإغاثة، جزءًا من جريمة الإبادة الجماعية.