النعّاس: الدولة في ليبيا أصبحت «كياناً هلامياً»
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
رأى المحلل العسكري لقنوات الإخوان محمد بشير النعاس، أن الدولة في ليبيا أصبحت «كياناً هلامياً»، بحسب تعبيره.
وقال النعاس، في منشور عبر «فيسبوك»: “لقد قامت غرفة العمليات الدولية التى تدير الملف الليبى بتفكيك وتسفيه كل شيء تقريبا في ليبيا: التراب، البرلمان، القضاء، الجيش، جهاز الشرطة، أجهزة دعم صانع القرار (المخابرات العامة والأمن الداخلي والاستخبارات العسكرية) ولم يتركوا لسلطة الأمر الواقع سوى حرية توزيع المرتبات فقط، وباتت الدولة فى ليبيا عبارة عن كيان هلامي لا يمكن وضعه تحت أية مقولة من المقولات الخاصة بتعريف الدولة”، وفقا لوصفه.
وأضاف “النخبة السياسية المبدعة لم يعد لها أي وجود في مجال صنع القرار، بل أصبح القرار نفسه كرة يتقاذفها جهلة القوم، وأمراء الحرب، وأصبح المواطن الليبى بين فكي الرحى واختفت من حياته البائسة مصطلحات التخطيط والحوار والتطوير والتنمية وصارت الأجيال الجديدة كيتيم الأبوبن الذي لا يفكر أحد في مستقبله. ولا حول ولا قوة إلا بالله”، على حد قوله.
الوسومالدولة النعاس ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدولة النعاس ليبيا
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني: السياسات التركية في العراق أصبحت احتلالًا واضحًا
آخر تحديث: 5 مارس 2025 - 4:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، عن أسفه الشديد لعدم التزام تركيا بالمبادرة التي أطلقها زعيم حزب العمال الكردستاني بشأن وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن أنقرة تستغل وجود الحزب كذريعة لاستمرار احتلالها لشمال العراق وانتهاكها لسيادته.وقال السورجي في حديث صحفي، إن “حزب العمال الكردستاني لم يشن أي هجوم على تركيا منذ إعلان زعيمه المبادرة، لكن أنقرة لم تلتزم بها، بل صعّدت من انتهاكاتها عبر تنفيذ هجمات جديدة على محافظة دهوك شمالي البلاد”.وأضاف أن “تركيا تستخدم حزب العمال الكردستاني شماعة لتبرير وجودها العسكري غير الشرعي في شمال العراق، وإذا انتهت هذه الذريعة، فلن يكون لها مبرر للبقاء”، وأوضح أن “التدخلات التركية المستمرة، تحت مزاعم محاربة الإرهاب، ليست سوى مخطط لتوسيع نفوذها في العراق والمنطقة”.يشار الى إن السياسات التركية في العراق لم تعد مجرد انتهاكات عابرة، بل أصبحت احتلالًا واضحًا، وسط صمت دولي مريب بحسب مسؤولين. كما ان استمرار العدوان التركي يؤكد أن أنقرة لا تحترم سيادة الدول، بل تسعى لتحقيق أطماع توسعية على حساب أمن واستقرار المنطقة.