مرتزقة الإصلاح يقتلون شاعراً بالتعذيب الوحشي على خلفية احتفائه بانتصار غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
عزز مرتزقة حزب الإصلاح بمدينة مارب المحتلة، رصيدهم الإجرامي بقتل الشاعر راشد الحطام، في سجونه بالتعذيب الوحشي حتى الموت، وذلك على خلفية احتفاله بانتصار حماس على كيان العدو الصهيوني في غزة.
ونشرت عديد المواقع الإخبارية الموالية للعدوان وناشطون معلومات بشأن قيام مرتزقة الإصلاح بتعذيب الحطام في أحد السجون التي تم اقتياده إليها قبل أسبوعين في مدينة مارب المحتلة، وممارسة أبشع أنواع التعذيب بحقه حتى فارق الحياة، في حين يدعي مرتزقة الإصلاح أن ضحيتهم أقدم على الانتحار، وهي محاولة يائسة للتغطية على الإجرام الإخواني اللامتناهي.
ووفقاً لما نشره ناشطون عن أهالي المجني عليه الحطام والذي ينحدر إلى قبيلة قيفة بمحافظة البيضاء، فقد أكدوا أنه فارق الحياة بسبب ما تعرض له من تعذيب وحشي داخل السجن، رغم الوساطات وشهادات متابعيه ورفاقه أن ترديده لشعار الصرخة خلال بث مباشر عند الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة كان بعفوية واندفاع من هول الفرحة، وليس له أي صله بالأطراف الوطنية.
وقد شكك أهالي المجني عليه في الرواية الإخوانية، وحملوا مرتزقة الإصلاح في سجون مارب المسؤولية الكاملة عما جرى لابنهم المقتول تعذيباً، والذي كان قبل أيام قد ألقى قصيدة في مدح المرتزق سلطان العرادة، بحسب ما أكد ناشطون وشعراء موالون للعدوان.
وبهذه الجريمة أكد حزب الإصلاح استماتته في قتل وخطف وسجن وتعذيب كل من يهاجم العدوين الأمريكي والصهيوني، فضلاً عن ممارسة عادة مليشياته في اعتقال المارّة والمسافرين وممارسة أبشع التعذيب بحقهم دون أي مبرر أو مسوغ قانوني، في حين يتعرض العديد من خصوم الحزب السياسيين والناشطين – بمن فيهم موالين للعدوان – للاختطاف والتعذيب.
وكان الشاعر المجني عليه راشد علوي الحطام قد مر من محافظة مارب متجهاً لأداء مناسك العمرة، قبل أن يتم اختطافه وقتله تعذيباً على خلفية بث مباشر برفقة عدد من الشباب خلال الاحتفاء بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، حسب ناشطين في مارب.
يشار إلى أن الكثير من المواطنين يشكون تعرضهم للاختطاف والابتزاز والسرقة خلال عبورهم في طرق السفر بمناطق مارب المحتلة، ومنها خط العبر الذي يتعرض فيه المسافرون للاختطاف والنهب والقتل في غالبية الأحيان، من قبل عصابات مسلحة تحظى بدعم سلطات المرتزقة.
المسيرة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بسبب حرائق لوس أنجلوس..انهيار جبلي وسقوط حجارة ضخمة على طريق لاجونا
بسبب حرائق لوس أنجلوس انهار جرف جبلي جزئيًا في لاجونا بيتش مما أدى إلى سقوط حجارة ضخمة على الطريق والشواطئ، مما دفع المسؤولين إلى تطويق جزء من شاطئ ثاوزند ستيبس الذي يقصده أثرياء كاليفورنيا.
مازلت أثار حرائق لوس أنجلوسوبحسب موقع صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» فإنه لم يصب أحد بأذى ولم تتضرر أي منازل في الانهيار، وفقًا لبيان صحفي من المدينة بينما مازالت آثار حرائق لوس أنجلوس وبقاياه تهدد السكان.
قال المسؤولون إن كمية ضخمة من الأحجار ومواد الجرف سقطت على الشاطئ بالقرب من بوينت بليس حوالي الساعة 7:15 صباحًا، وأحضرت عناصر الدفاع المدني والإنقاذ كلب بحث وإنقاذ لفحص الحطام والتأكد من عدم وجود أي شخص عالق في الانهيار، وتم إخلاء ثلاثة منازل قريبة مؤقتًا.
الأمطار تشكل تهديد بسبب حرائق لوس أنجلوسوكان خبراء الأرصاد الجوية قد حذروا من أن هذه الأمطار قد تجلب مخاطر طفيفة إلى متوسطة لحدوث تدفقات الحطام والانهيارات الطينية في بعض المناطق المحروقة مؤخرًا، مثل حول حرائق لوس أنجلوس في باليساديس وإيتون.
وجعلت حرائق لوس أنجلوس الغابات التربة طاردة للماء، وخلال الأمطار الغزيرة، يمكن للمياه أن تتدفق بسهولة عبر ندوب الحرائق وتحمل الصخور والفروع وأحيانًا الصخور الضخمة، مما يؤدي إلى تدفق الحطام إلى أسفل التل بسرعة مع عواقب مدمرة ومميتة.
وقالت روز شونفيلد، عالمة الأرصاد الجوية في مكتب هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في أوكسنارد: «هناك بعض المخاطر من المرجح أن تشهد عددا كبيرا من المناطق فترات من هطول الأمطار بمعدل نصف بوصة في الساعة، وهذا هو الحد الأقصى لتدفقات الحطام، لذا قد نشهد بعض التأثيرات مع هذه العاصفة».