توضيح للمجلس الشيعي عن كلفة أضرار مقره على طريق المطار.. هذا ما جاء فيه
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
صدر عن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى البيان الآتي:
"نظرا للبلبلة التي أحدثتها أخبار كاذبة ومضللة تم تداولها عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، حول حجم وكلفة الأضرار التي لحقت بمقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى على طريق المطار جراء العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية، يهم المجلس أن يوضح الآتي:
أولا- نتيجة لهذه الأضرار كلف المجلس الإسلامي الشيعي الفريق الإداري والفني والهندسي في المجلس، بالكشف على المبنى الذي يتألف من مساحة مقدارها أربعة آلاف متر، فتبين له أن الأضرار جسيمة، ليس على مستوى البناء فقط، إنما على مستوى التجهيزات أيضا.
وجاء في تقرير الفريق "أن الهدف من هذا الجرد هو المساعدة في تسهيل مهمة الجهة المنفذة لإعادة إصلاح ما تهدم وتضرر، بطريقة ذات جودة إنشائية ومعمارية تليق بالدور المطلوب من هذا الصرح العريق. وقدر الفريق كلفة هذه الأضرار بـ 250 ألف دولار أميركي، وهو يرى أن الكلفة قد تتخطى هذا الرقم قياسا إلى أسعار المواد التي ارتفعت بشكل جنوني بعد الحرب.
ثانيا- قامت مؤسسة "جهاد البناء" من جهتها بالكشف على المبنى، لكنها لم تقدم أي تقدير للكلفة، ولم يتبلغ المجلس منها أي أرقام مالية في هذا الصدد، مع العلم أن المؤسسة غالبا ما تركز على الكلفة التدميرية في البناء. ومع ذلك أبدت المؤسسة إعجابها بالتقرير المفصل للفريق الإداري والفني والهندسي.
ثالثا- إن سماحة نائب رئيس المجلس العلامة الشيخ علي الخطيب لم يتدخل من قريب أو بعيد في موضوع الكشف عن الأضرار، ولا تواصل مع أي جهة، ولم يتلق أي مبالغ أو يطالب أي جهة بالكلفة، وأن أي كلام عكس ذلك هو مجرد إفتراء على شخصه وعلى مؤسسة روحية تتصف بالشفافية المطلقة في التعاطي مع الأمور. وبالتالي لن يتدخل المجلس في موضوع الإصلاحات أو يتلقى أي مبالغ، بل أن الأمر سيكون محصورا بين الجهات المانحة والشركات المتعهدة بالإصلاح.
رابعا- إن لجنة المتابعة والطوارئ في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى إستمعت في اجتماع لها إلى الفريق الإداري والفني والهندسي، الذي أطلعها على هذه الوقائع، فاستنكرت كل ما يتم تداوله خلافا لهذه الوقائع السالفة الذكر، ورأت أن النيل من المجلس الشيعي وقيادته في هذه المرحلة يأتي في سياق حملة منظمة تستهدف الطائفة الشيعية وقياداتها ومؤسساتها، في إطار الحرب الضروس التي شُنت عليها.
خامسا – إن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى لم يدّخر جهدا خلال الحرب الأخيرة في القيام بواجبه تجاه أهلنا النازحين، على الرغم من الإمكانات الضئيلة التي توفرت بين يديه، وهو لم يتلق أي مساعدات مالية من أي جهة، وقد فتح كل مؤسساته لاستقبال النازحين، بخاصة أبنية الجامعة الإسلامية، وكرّس نفسه من خلال العلامة الخطيب والعلماء ولجنة الطوارئ للقيام بما يلزم، بالتنسيق مع قيادتي حركة "أمل" و"حزب الله" والجمعيات الخيرية، وهو مرتاح الضمير حيال دوره في هذه الأزمة، ولن يتوقف أمام الإتهامات الباطلة والأضاليل التي يحيكها البعض لغايات رخيصة.
سادسا – إن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى يحتفظ في حقه في إقامة دعوى جزائية ضد هؤلاء المفترين وكل من يروج لادعاءاتهم وأضاليلهم الباطلة، ولن يكون المجلس الشيعي وقيادته مكسر عصا لأي طرف. والسلام على من اتبع الهدى".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى
إقرأ أيضاً:
الأعلى للطاقة يناقش 14 مشروعًا صناعيًّا جديدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المجلس الأعلى للطاقة، اليوم الخميس، اجتماعه رقم 22 بمقر وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالعاصمة الإدارية، بحضور الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء محمد صلاح الدين وزير الإنتاج الحربي، والمهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومشاركة المهندسة صباح مشالى نائب وزير الكهرباء، واللواء معتز إبراهيم مدير الكلية الفنية العسكرية، وحسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
ترأس الاجتماع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وتمت مناقشة عدد من الطلبات الخاصة بتوفير الطاقة لعدد 11 مشروعا صناعيا جديدا كانت مطروحة على جدول أعمال المجلس، بالإضافة إلى 3 مشروعات أخرى تم إضافتها على ما يستجد من أعمال، وتمت الموافقة على عدد من المشروعات، وتناول الاجتماع مناقشة المشروعات من ناحية الطاقة اللازمة والموافقة على توفير مصادر للتغذية بالطاقة الكهربائية والغاز الطبيعي للمشروعات الصناعية، والتي من بينها مصانع جديدة وخطوط إنتاج إضافية فى مصانع قائمة، وكذلك طلبات خاصة بإنتاج غاز البيوميثان من المخلفات العضوية كمصدر متجدد للطاقة يمكن استخدامه كبديل للغاز الطبيعي في بعض المشروعات.
وقال الدكتور محمود عصمت، إن انعقاد المجلس الأعلى للطاقة في جلسته الحالية لمناقشة العديد من المشروعات من ناحية توفير الطاقة اللازمة لها وإصدار الموافقات، يأتي في إطار التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية وفى ضوء التوجه العام بدعم الصناعة وتوطين الصناعات الحديثة، وتأكيدا لرؤية الدولة في مجال الطاقة والتي تم صياغتها في استراتيجية الطاقة والاعتماد على الطاقات المتجددة لتحقيق التنمية المستدامة.