لبنان ٢٤:
2025-02-04@09:44:24 GMT

دويهي منتقداً سلام بقوة: قد امتنع عن منحه الثقة

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT


أشار النائب ميشال دويهي إلى أن "خضنا معركة شرسة، أنا ورفاقي، لإيصال نواف سلام لرئاسة الحكومة، عن قناعة راسخة بأنه، بشخصيته وخبرته ونزاهته، يمتلك القدرة على الإسهام في تمهيد الطريق أمام خطاب القسم الرئاسي، الذي حظي بتأييد واسع من اللبنانيين، وعلى المباشرة بتطبيق كل القرارات الدولية ومنها 1701 وقرار وقف إطلاق النار كما على أطلاق ورشة الإصلاحات المالية والاقتصادية.

سعينا جاهدين لإيصال رئيس حكومة قادر على نقل لبنان إلى واقع أكثر استقراراً، عبر تشكيل حكومة جديدة تعيد الأمل والثقة بالدولة ومؤسساتها".

وقال في تصريح عبر "إكس": "غير أنني، وعلى المستوى الشخصي، لم أكن شريكاً في أي نقاش يتعلق بمعايير التأليف أو منهجيته، ولم أقتنع إطلاقاً بالطريقة التي اعتمدها الرئيس المكلّف في مقاربة ملف التوزير ولا بمسار التنازلات المتتالية تحت عناوين الواقعية السياسية أو البحث عن نيل ثقة المجلس النيابي. هذا موقفي، وهو لا يلزم أي طرف آخر، لا كتلتي النيابية ولا أي كتلة حليفة لنا".

وأضاف: "ومع ذلك، كنت مستعداً لتجاوز اعتبارات كثيرة خدمةً للمصلحة العامة، لو أن مسار التأليف كان يتجه نحو حكومة تلبّي طموحات اللبنانيين بحدها الادنى وتعيد بعضاً من ثقتهم المفقودة. لكن ما لا يمكنني القبول به، بأي شكل من الأشكال، هو ازدواجية المعايير وخصوصاً التسليم بتوزير مرشح الثنائي في وزارة المالية، وقبول الرئيس المكلّف بهذا الأمر وكأنه قدر محتوم".

وأشار إلى أنه "بما أنني ألتزم أمام اللبنانيين بمسؤوليتي بقول الحق والعمل وفقه، فإنني أدعوه إلى إعادة تصحيح المسار، فكل اللبنانيين ينتظرون منه أن ينجح في عملية التأليف، ولكن ضمن معايير إصلاحية واضحة. وفي حال لم نلمس تغييراً جوهرياً في مقاربة التشكيل، فإن قناعاتي التي دفعتني إلى المساهمة في تسميته، هي نفسها التي تمنعني من منح الثقة لحكومة يكون فيها وزير المالية محسوباً على الفريق الذي تسببت خياراته في تدمير حياة اللبنانيين".

وأكد أنه "حتى اللحظة، وإن بقيت التشكيلة كما نسمع، فلا حاجة لانتظار إعلانها، إو لبيانها الوزاري: لا ثقة بالمنهجية الحالية ولا ثقة بالمعايير الموضوعة ، والأهم من ذلك كله، لا ثقة بحكومة يشارك فيها فريق الثنائي بوزارة المالية فريق عمّق الانهيار وساهم بالفساد، وعقّد الحياة السياسية اللبنانية، وكان ولا يزال ممسكاً بمفاصل هذه الوزارة، فيما اللبنانيون ما زالوا يدفعون أثمان الانهيار الاقتصادي والكوارث والحروب التي خلّفها".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جعجع يرفض منح «وزارة المالية» لـ«الثنائي الشيعي»: نرغب بالمشاركة في الحكومة

بيروت - قال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع: «نحن مع أن تعطى وزارة المالية هذه المرة إلى شيعي ولكن ليس لأحد له علاقة بـ(الثنائي الشيعي)»؛ أي «حزب الله» وحركة «أمل»، مع تأكيده أن «القوات» يرغب بالمشاركة في الحكومة، وفقا للشرق الاوسط.

وأتت مواقف جعجع بعد لقائه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي؛ حيث أكد أن الأحزاب يجب أن تتمثل في الحكومة. 
وقال: «نحن مع تشكيل الحكومة في أقرب وقت ممكن؛ لأن الشعب اللبناني يستحق حكومة على قدر توقعاته، ونريد حكومة فاعلة و(شغّالة) ولا تكون ملخّصاً عن مجلس النواب».

وأضاف: «منطق عدم وجود أحزاب في الحكومة لا نقبل به، ونحن كحزب نريد أن نشترك فيها، والعمل السياسي يقوم على الأحزاب ولا يجوز معاملة حزب أساء ل‍لبنان كما تُعامَل القوات». ورأى جعجع أنه «من مصلحة الرئيسين عون وسلام أن يكون لهما أكبر حضور قواتي في مجلس الوزراء؛ لأن (القوات) أكثر حزب يتشارك معهما بما طرحه عون في خطاب القسم وسلام في كلمته بعد تكليفه بتشكيلة الحكومة، ناهيك عن عمل (القوات) في الوزارات السابقة التي توليناها».

ولفت إلى أن رئيس الحكومة المكلف، نواف سلام، «يتمتع بمواصفات جديدة ونتمنى معه الخروج بحكومة جديدة».

وتأتي مواقف جعجع في وقت لا تزال فيه العقد السياسية التي تحول دون تأليف الحكومة على حالها مع استمرار الجهود التي يبذلها رئيس الحكومة المكلف نواف سلام لتذليلها، ولا سيما تلك المتعلقة بتمسك «الثنائي الشيعي» («حزب الله» وحركة «أمل») بوزارة المالية، في وقت نقلت فيه وكالة «رويترز» عن 5 مصادر قولها إن «ضغوطاً أميركية تمارس على كبار المسؤولين اللبنانيين لمنع (حزب الله) أو حلفائه من ترشيح وزير المالية».

ومثل الأطراف الرئيسية في لبنان، دأب «حزب الله» منذ فترة طويلة على تسمية وزراء في الحكومة، بالتنسيق مع حليفه الشيعي حركة «أمل»، التي اختارت جميع وزراء المالية في لبنان منذ عام 2014.

لكن المصادر الـ5 قالت إن المسؤولين الأميركيين حريصون على رؤية هذا النفوذ يتضاءل مع تشكيل رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام حكومة جديدة. وقالوا إن المسؤولين الأميركيين نقلوا رسائل إلى سلام والرئيس اللبناني جوزيف عون، مفادها أن «حزب الله» لا ينبغي أن يشارك في الحكومة المقبلة.

وقالت 3 من المصادر إن رجل الأعمال اللبناني الأميركي مسعد بولس، الذي عينه الرئيس الأميركي دونالد ترمب مستشاراً لشؤون الشرق الأوسط، كان أحد الأشخاص الذين نقلوا هذه الرسالة إلى لبنان. وقال أحد المصادر المطلعة، وهو مقرب من «حزب الله»، إن هناك «ضغوطاً أميركية كبيرة على سلام وعون لقص أجنحة (حزب الله) وحلفائه».

وقالت 3 مصادر على اطلاع مباشر على الأمر لـ«رويترز» إن السماح لـ«حزب الله» أو حركة «أمل» بترشيح وزير المالية من شأنه أن يضر بفرص لبنان في الحصول على أموال أجنبية للمساعدة في تلبية فاتورة إعادة الإعمار الضخمة الناجمة عن حرب العام الماضي، والتي أدت الغارات الجوية الإسرائيلية خلالها إلى تدمير مساحات شاسعة من البلاد.

وفي هذا الإطار، أكد النائب ميشال موسى، عضو كتلة «التنمية والتحرير» التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري، أن الأخير متمسّك بحقيبة المال، وأسف «للتعرّض للأسماء المتداولة لتولي هذه الحقيبة بشكل شخصي»، في إشارة إلى الوزير السابق ياسين جابر الذي يقترحه بري.

وقال، في حديث إذاعي: «لا شيء يمنع أن تبصر الحكومة النور، الأسبوع المقبل، وخصوصاً في حال تذليل كل العقبات التي تقف في وجه ولادتها».

وعن الحقائب التي يطالب بها الثنائي، أوضح أنّ «هناك ما هو أساسي وهناك ما يتم تداوله»، لافتاً إلى «وجود عقد مختلفة في وجه الحكومة يعمل الرئيس المكلف جاهداً على تذليلها عبر الاجتماعات التي يعقدها مع ممثلي الكتل النيابية».

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • حكومة الجزيرة: تشغيل جميع الخدمات في المناطق والمدن التي تم تحريرها
  • فرنسا..حكومة بايرو تفلت من التصويت لحجب الثقة
  • بن جفير: حكومة نتنياهو تواصل انتهاك الوعود والمبادئ التي أعلنتها كجزء من صفقة التبادل
  • حكومة الإقليم تعبر عن سعادتها بعد حسم رواتب موظفيها بالطريقة التي فرضت من قبل بارزاني
  • لا تبدّل ايجابيا في مشهد التأليف الحكومي.. القواتتصعّد اعتراضها ولائحة باسماء الوزراء المقترحين
  • حكومة الإقليم تشكر الكتل السياسية التي ساهمت بتمرير تعديل الموازنة
  • التواضع والوطنيّة لتشكيل حكومة إصلاحيّة وإنقاذيّة
  • جعجع يرفض منح «وزارة المالية» لـ«الثنائي الشيعي»: نرغب بالمشاركة في الحكومة
  • زي النهارده.. توقيع معاهدة سلام تورون التي أنهت الحرب البولندية الليتوانية التوتونية