لبنان ٢٤:
2025-04-30@16:19:25 GMT

دويهي منتقداً سلام بقوة: قد امتنع عن منحه الثقة

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT


أشار النائب ميشال دويهي إلى أن "خضنا معركة شرسة، أنا ورفاقي، لإيصال نواف سلام لرئاسة الحكومة، عن قناعة راسخة بأنه، بشخصيته وخبرته ونزاهته، يمتلك القدرة على الإسهام في تمهيد الطريق أمام خطاب القسم الرئاسي، الذي حظي بتأييد واسع من اللبنانيين، وعلى المباشرة بتطبيق كل القرارات الدولية ومنها 1701 وقرار وقف إطلاق النار كما على أطلاق ورشة الإصلاحات المالية والاقتصادية.

سعينا جاهدين لإيصال رئيس حكومة قادر على نقل لبنان إلى واقع أكثر استقراراً، عبر تشكيل حكومة جديدة تعيد الأمل والثقة بالدولة ومؤسساتها".

وقال في تصريح عبر "إكس": "غير أنني، وعلى المستوى الشخصي، لم أكن شريكاً في أي نقاش يتعلق بمعايير التأليف أو منهجيته، ولم أقتنع إطلاقاً بالطريقة التي اعتمدها الرئيس المكلّف في مقاربة ملف التوزير ولا بمسار التنازلات المتتالية تحت عناوين الواقعية السياسية أو البحث عن نيل ثقة المجلس النيابي. هذا موقفي، وهو لا يلزم أي طرف آخر، لا كتلتي النيابية ولا أي كتلة حليفة لنا".

وأضاف: "ومع ذلك، كنت مستعداً لتجاوز اعتبارات كثيرة خدمةً للمصلحة العامة، لو أن مسار التأليف كان يتجه نحو حكومة تلبّي طموحات اللبنانيين بحدها الادنى وتعيد بعضاً من ثقتهم المفقودة. لكن ما لا يمكنني القبول به، بأي شكل من الأشكال، هو ازدواجية المعايير وخصوصاً التسليم بتوزير مرشح الثنائي في وزارة المالية، وقبول الرئيس المكلّف بهذا الأمر وكأنه قدر محتوم".

وأشار إلى أنه "بما أنني ألتزم أمام اللبنانيين بمسؤوليتي بقول الحق والعمل وفقه، فإنني أدعوه إلى إعادة تصحيح المسار، فكل اللبنانيين ينتظرون منه أن ينجح في عملية التأليف، ولكن ضمن معايير إصلاحية واضحة. وفي حال لم نلمس تغييراً جوهرياً في مقاربة التشكيل، فإن قناعاتي التي دفعتني إلى المساهمة في تسميته، هي نفسها التي تمنعني من منح الثقة لحكومة يكون فيها وزير المالية محسوباً على الفريق الذي تسببت خياراته في تدمير حياة اللبنانيين".

وأكد أنه "حتى اللحظة، وإن بقيت التشكيلة كما نسمع، فلا حاجة لانتظار إعلانها، إو لبيانها الوزاري: لا ثقة بالمنهجية الحالية ولا ثقة بالمعايير الموضوعة ، والأهم من ذلك كله، لا ثقة بحكومة يشارك فيها فريق الثنائي بوزارة المالية فريق عمّق الانهيار وساهم بالفساد، وعقّد الحياة السياسية اللبنانية، وكان ولا يزال ممسكاً بمفاصل هذه الوزارة، فيما اللبنانيون ما زالوا يدفعون أثمان الانهيار الاقتصادي والكوارث والحروب التي خلّفها".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تركيا.. مؤشر الثقة الاقتصادية يسجل أسرع انخفاض في 20 شهراً

أنقرة (زمان التركية) – انخفض مؤشر الثقة الاقتصادية في شهر أبريل بنسبة 4.2% ليصل إلى 96.6 نقطة، مسجلاً بذلك أسرع تراجع شهري منذ أغسطس 2023.

تراجع ملحوظ في الثقة الاقتصادية

وفقاً لبيانات معهد الإحصاء التركي (TÜİK)، شهدت الثقة الاقتصادية تراجعاً خلال شهر أبريل. حيث انخفض المؤشر بنسبة 4.2% مقارنة بشهر مارس، الذي سجل فيه 100.8 نقطة.

انخفاض واسع النطاق

بالمقارنة مع الشهر السابق، سجلت مؤشرات الثقة القطاعية في أبريل تراجعاً ملحوظاً:

مؤشر ثقة المستهلكين: انخفض بنسبة 2.3% ليصل إلى 83.9 نقطة.

مؤشر ثقة القطاع الحقيقي (الصناعة التحويلية): انخفض بنسبة 2.3% ليصل إلى 100.8 نقطة.

مؤشر ثقة قطاع الخدمات: انخفض بنسبة 4.3% ليصل إلى 109.5 نقطة.

مؤشر ثمة قطاع التجزئة: انخفض بنسبة 2.5% ليصل إلى 110.6 نقطة.

مؤشر ثقة قطاع البناء: انخفض بنسبة 4.2% ليصل إلى 85.1 نقطة.

تفسير المؤشرات

تشير قيمة المؤشر فوق 100 إلى تفاؤل تجاه الوضع الاقتصادي العام، بينما تشير القيمة الأقل من 100 إلى تشاؤم حيال الآفاق الاقتصادية.

Tags: الثقة الاقتصاديةتركياتضخمليرةمؤشرات اقتصادية

مقالات مشابهة

  • وزير المالية لـ "العاملين بالضرائب": “التسهيلات الضريبية” ستنجح بكفاءتكم.. ثقتى فيكم بلا حدود
  • زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب تيمور الشرقية
  • عاجل. بيان لنتنياهو وكاتس: لن نسمح بالمساس بدروز سوريا وعلى حكومة دمشق أن تتحرك
  • تركيا.. مؤشر الثقة الاقتصادية يسجل أسرع انخفاض في 20 شهراً
  • سلوم: أمن وصحّة اللبنانيين فوق كل اعتبار
  • استطلاع: لهذا السبب فقد نصف اليهود الأمريكيين الثقة في ترامب
  • عبد المسيح :عبّرت للرئيس عون عن تقديري لجهوده في لمّ شمل اللبنانيين
  • ناصر الدين: صحة اللبنانيين مسؤولية جماعية ونريد بيئة غذائية أكثر أماناً
  • وزير المالية: نوثق عهدنا الجديد مع مجتمع ضريبي يقوم على الثقة والشراكة
  • الموسوي من الضاحية: على اللبنانيين التحرّك وإدانة العدوان