قلة النوم في منتصف العمر يزيد خطر الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
حذّرت دراسة حديثة من أن النوم لساعات أقل من المعدل الطبيعي في منتصف العمر قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.
ووجد الباحثون أن النوم أقل من ست ساعات يوميا في سن الخمسين والستين مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 30%.
الدراسة، التي نُشرت في PubMed، اعتمدت على بيانات 7959 مشاركا، وتم فحص العلاقة بين مدة النوم ومعدل الإصابة بالخرف على مدار 25 عاما.
وكشفت النتائج أن النوم أقل من سبع ساعات بشكل مستمر في منتصف العمر يرتبط بزيادة خطر التدهور المعرفي، بغض النظر عن العوامل الاجتماعية والصحية.
وأوضح الباحثون أن النوم الجيد يلعب دورا أساسيا في الحفاظ على صحة الدماغ؛ إذ يسهم في تعزيز وظائف الذاكرة وتقليل تراكم السموم العصبية المرتبطة بأمراض التنكس العصبي، مثل مرض الزهايمر. كما أن قلة النوم تؤثر على الجهاز العصبي؛ ما يزيد خطر الالتهابات وتلف الخلايا العصبية.
ووفقا لجمعية ألزهايمر، هناك فرق بين علامات الشيخوخة الطبيعية وأعراض الخرف. فمن الطبيعي أن يواجه الشخص بعض الصعوبات مع التقدم في العمر، مثل نسيان أسماء غير مألوفة أو صعوبة استيعاب المعلومات الجديدة، بينما تشمل أعراض الخرف فقدان الذاكرة الحاد، الارتباك، مشكلات في اللغة والفهم، وتغيرات سلوكية واضحة تؤثر على الحياة اليومية.
ويؤكد الخبراء أن التشخيص المبكر للخرف يساعد في إدارة الأعراض بشكل أفضل وتحسين جودة الحياة. وينصح الأشخاص الذين يعانون من تغيرات ملحوظة في الإدراك أو السلوك باستشارة الطبيب المختص لإجراء التقييم اللازم.
يشدد الباحثون على أهمية الحصول على سبع ساعات على الأقل من النوم يوميا، خاصة في منتصف العمر، للحفاظ على صحة الدماغ وتقليل مخاطر الإصابة بالخرف مع التقدم في السن.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الإصابة بالخرف فی منتصف العمر أن النوم
إقرأ أيضاً:
بعد تغيير الساعة.. كيف تتأقلم مع التوقيت الصيفي 2025؟
بعد تغيير الساعة للعمل بنظام التوقيت الصيفي 2025، قد يعاني البعض من صعوبة التأقلم مع تغيير التوقيت خاصة في الأيام الأولى، مما يؤثر بالسلب على قدرة الفرد على النوم بشكل جيد.
النوم عدد ساعات أقلأشار بعض الأطباء النفسيين وخبراء النوم في مركز (هنري فورد الصحي الأمريكي) إلى أن بعض الأفراد مع تغير التوقيت الصيفى قد يشعرون بأنهم يناموا في زمن معين ويستيقظوا في منطقة زمنية أخرى، حيث أن فقدان ساعة واحدة قد يحدث فرق كبير، خاصة إذا كان الفرد يحصل على عدد ساعات نوم أقل من المدة الموصى بها، وهي من 7 إلى 8 ساعات.
التكيف مع التغيرأوضح موقع(henry ford) أن بعض الأفراد قد يواجهوا صعوبة في التركيز، والالتزام في العمل في حالة عدم حصولهم على عدد ساعات النوم الكافية والتأقلم مع فقدان ساعة من نومهم، غير أن الموقع أشار إلى أن جسم الإنسان يتكيف مع التوقيت الصيفي والتغيير الطارئ بشكل طبيعي وتدريجي خلال مدة تتراوح بين 5 أيام إلى 7 أيام، ولكن هناك عدد من الإجراءات التي يمكن للفرد اتباعها لتسريع عملية التأقلم مع التغير الجديد والتوقيت الصيفي لتعديل الساعة الداخلية للفرد مع ساعة الزمن الطبيعية.
اجراءات للتأقلم مع التوقيت الصيفىيوجد العديد من الإجراءات والاستراتيجيات التي وصي بها موقع (henry ford) ومن بينها:
أخذ قسط كافي من النوميجب على الفرد أن يحصل على قسط كافٍ من النوم حتى يستطيع التأقلم والتكيف مع التوقيت الصيفي والتغير الطارئ في ساعة الزمن.
تغيير الروتينأشار الموقع إلى ضرورة تغيير الروتين اليومي للفرد مثل ضبط المنبه بتوقيت استيقاظ مبكرًا قبل الموعد المحدد بمدة 15 إلى 20 دقيقة عن موعد استيقاظ الفرد المعتاد قبل تغيير الساعة، مما يمنح الجسم فرصة للتكيف التدريجي مع تغير التوقيت.
الضوء الطبيعييجب على الفرد أن يتعرض إلى الضوء الطبيعي في الصباح الباكر حيث يعمل الجسم على إرسال إشارة إلى الساعة الداخلية لجسم الإنسان للتنبيه بموعد الاستيقاظ والنشاط، هذا إلى جانب تجنب الضوء أثناء خلود الفرد إلى النوم إذ أن الجسم يرسل إشارة إلى أنه قد حان وقت النوم.
الابتعاد عن الكافيينينصح موقع (henry ford) بالابتعاد عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بعد الساعة الثانية ظهرًا، حتى لا تؤثر على عدد ساعات نوم الفرد.