يسلّم يوم غد الثلاثاء 22 أوت 2023 مشروع تهيئة وتوسعة دار الثقافة بقفصة من قبل إحدى شركات المقاولات للإدارة الجهوية للتجهيز والإسكان والتهيئة الترابية بقفصة، وهي الجهة المشرفة على متابعة المشروع الذي تجاوزت مدّة إنجازه تسع سنوات بسبب التعطيلات التي شهدها المشروع.

وانطلقت أشغال تهيئة دار الثقافة بقفصة بتاريخ 19 جوان 2014 بكلفة جملية قُدّرت بـ 1,371 مليون دينار إلاّ أنه تمّ فسخ الصفقة سنة 2017 لعدم إيفاء المقاول بالتزاماته قبل أن يقع استئناف الأشغال في جانفي 2018 لتتوقف مرة أخرى في أفريل 2018 بسبب عدم تطابق البناية المخصصة لاستيعاب معدات المحول الكهربائي.

واستأنفت المقاولة المكلفة بإنجاز المشروع عملها لتتوقف مرة أخرى في فيفري 2020 لعدم وظيفية معدات التكييف المركزي، وفي تاريخ 25 مارس 2022 تمّت المصادقة على أشغال إتمام التهيئة والتوسعة مع شركة ثانية للمقاولات بعد فسخ الصفقة مع الشركة الأولى بآجال تعاقدية بـ 120 يوما، وقد  توقفت الأشغال عديد المرات بسبب عدم توفر الاعتمادات أو بسبب تغيير الأمثلة المحينة.

وخلال كامل هذه الفترة حُرمت مدينة قفصة من فضاء ثقافي احتضن عروضا خالدة في التاريخ الثقافي للجهة منها حفل لمرسال خليفة في 2 ماي 2009 علاوة عن العروض الافتتاحية لمسرح الجنوب بقفصة. 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

«مريم» تحول كاوتش السيارات إلى حلي وإكسسوارات.. «مشروع صديق للبيئة»

انتشرت ثقافة إعادة التدوير في الفترة الأخيرة، ليتجه إليها الشباب ومنهم مريم الجمال، التي سخَّرت أفكارها في الحفاظ على البيئة، والحصول على أرباح من جهة أخرى، بتحويل كاوتش السيارات والدراجات إلى «إكسسوارات»، مع إضافة مادة كيميائية تجعله أكثر آمانًا على الجلد، والقضاء على أي رائحة غير مستحبة.

حصلت «مريم» على ليسانس حقوق جامعة حلوان، وبدأت فكرتها عندما كانت طالبة بالكلية، إذ كانت ترى جراجًا للسيارات، يحصل منه العمال على الكاوتش لإرساله إلى مصانع الأسمنت، أو حرقه للحصول على الحديد، ويمتلئ الجو بأدخنة سيئة، لذا فكرت مع زملائها في حلول، للتخلص من الكاوتش بطريقة آمنة، وفي الوقت ذاته الحصول على أرباح، بحسب حديثها لـ«الوطن».

توصلت «مريم» إلى إعداد المجسمات من الكاوتش

توصلت «مريم» إلى فكرة إعداد مجسمات من الكاوتش، لتصمم مجسم على شكل «وزة»، وتحصل من خلاله على المركز الأول، في إحدى مسابقات النحت، التي أقيمت على مستوى جامعة حلوان عام 2012، وبعدها أعدت سمكة، تمساح، حوت وسلحفاة، قائلة: «قررت أعمل كراسي وترابيزات من الكاوتش، وأبيعه في منطقة المعادي وحلوان».

تطور «مريم» من موهبتها باستمرار

ابتعدت «مريم» عن إعادة تدوير الكاوتش لعدة سنوات، ثم عادت مرة أخرى عام 2018، لتطور موهبتها بصناعة مشغولات يدوية و«إكسسوارات»، من كاوتش السيارات، إلا أنها واجهت صعوبة في تسويق المنتجات بالبداية، بسبب خوف البعض من ارتداء المشغولات: «الناس كانت كارهة تلبس أي حاجة مصنوعة من الكاوتش، وخايفين منه ريحته».

تعاونت «مريم» مع زملائها في الفريق البالغ عدده 13 شخصا، لإضافة مادة آمنة إلى الخامات بعد موافقة مصلحة الكيمياء، حتى يصبح الكاوتش أكثر آمانًا على الجلد، وبدون أي رائحة غير مستحبة.

يمر الكاوتش بعدة مراحل حتى يتحول إلى «إكسسوارات»

يمر الكاوتش بعدة مراحل حتى يتحول إلى «إكسسوارات»، إذ تبدأ العملية الإنتاجية بفرز «الشمبر» أيًا كان نوعه، سواء خاص بالدراجات أو السيارات أو الموتوسيكلات، وبعدها مرحلة الغسيل ثم الرسم، ويحتاج كل نوع إلى تصميم معين، حتى يصل إلى مرحلة التقطيع والغسيل مرة أخرى، لإدخال الخيوط أو «الهوك» الخاص بالأقراط والسلاسل، وتخضع جميع المنتجات للجودة، قبل وبعد وضع الألوان واللمسات الأخيرة، حتى تصبح جاهزة للعرض المنتجات في المهرجانات والفاعليات الخاصة بذلك.

مقالات مشابهة

  • أكثر تقدما من البيجر.. أجهزة لاسلكية أخرى تنفجر في لبنان
  • بعد سنوات من توقف الأشغال.. هدم فندق مرحبا بمدينة الدار البيضاء
  • «مريم» تحول كاوتش السيارات إلى حلي وإكسسوارات.. «مشروع صديق للبيئة»
  • أكثر من «3» ملايين طفل معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا وأمراض مميتة أخرى في السودان
  • اليونيسف: أكثر من ثلاثة ملايين طفل معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا وأمراض مميتة أخرى في السودان
  • عبدالغفار: المشروع القومي للتنمية يتضمن 3 برامج فرعية موجهة لكل فئة عمرية
  • رودري: الفوز بجائزة الكرة الذهبية "حلم".. وباقي مع السيتي ولا أفكر في الرحيل
  • استكمال الإغلاق المالي لمشروع محطة العجبان بأبوظبي
  • نينجولان: «جيل بلجيكا الذهبي» فشل بسبب «الأنا»!
  • OPPO تطلق مشروع "الثقافة في لقطة"