هيومن رايتس: لاجئو الروهينجا يواجهون احتمالا ضئيلا بالعودة إلى ميانمار
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن نحو مليون لاجئ من الروهينجا في بنجلاديش يواجهون "احتمالا ضئيلا" في العودة بأمان إلى ديارهم، بعد ست سنوات من الفظائع التي ارتكبها جيش ميانمار بحقهم.
وقالت المنظمة في تقرير إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فشل في تحميل جنرالات ميانمار المسؤولية عن الجرائم ضد الإنسانية وأعمال الإبادة الجماعية ضد هؤلاء المستضعفين.
وأضافت: "ما يزال هناك نحو 600 ألف من الروهينجا في ميانمار، محتجزين فعليًا من قبل المجلس العسكري في ظل نظام الفصل العنصري".
وقالت شاينا باوشنر، باحثة آسيا في المنظمة الدولية إن الروهينجا على جانبي الحدود بين ميانمار وبنجلاديش محاصرون، محرومون من جنسياتهم ومن أبسط حقوقهم، في انتظار العدالة وفرصة العودة إلى ديارهم.
وأضافت أنه بدلا من معالجة هذه القضايا بشكل مباشر، فإن "تقاعس مجلس الأمن الدولي وخفض المساعدات الحكومية يترك الروهينجا في ضائقة أكثر يأسا".
اقرأ أيضاً
الأمم المتحدة: زيادة محاولات فرار الروهينجا بحرا 5 مرات خلال 2022
وقالت "هيومن رايتس ووتش" إن الروهينجا في كل من بنغلاديش وميانمار يعيشون إحساسا منتشرا باليأس يزداد كل عام مع زيادة القيود وتدهور الأوضاع على جانبي الحدود.
وفي أغسطس/آب 2017، شنَ الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد مسلمي الروهينجا في ولاية راخين (أراكان)، ما أسفر عن مقتل آلاف منهم ولجوء قرابة مليون إلى بنجلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهينجا "مهاجرين غير نظاميين" جاءوا من بنجلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم".
اقرأ أيضاً
بنجلاديش.. آلاف الروهينجا يطالبون بعودة آمنة إلى ميانمار
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: هيومن رايتس ووتش بنجلاديش الروهينجا ميانمار
إقرأ أيضاً:
الأونروا: بدء جولة جديدة للتطعيم ضد شلل الأطفال في غزة لتحصين نحو 600 ألف طفل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المفوض العام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) فيليب لازاريني، أنه بتنفيذ ودعم الأمم المتحدة، بدأت الوكالة جولة أخرى من حملة التحصين واسعة النطاق ضد شلل الأطفال في غزة لتطعيم نحو 600 ألف طفل دون سن العاشرة في جميع أنحاء القطاع.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "لازاريني" إن أكثر من 1700 من كوادر الوكالة سيشاركون في الحملة عبر مراكزها الصحية والنقاط المتنقلة.
يأتي ذلك بعد حملة واسعة ضد شلل الأطفال في غزة أواخر العام الماضي وصلت إلى مئات آلاف الأطفال. وقد جرى رصد فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة، ما يعرض حياة الأطفال في القطاع والمنطقة للخطر. ومن المرجح أن تؤدي الحركة المكثفة للناس في أعقاب وقف إطلاق النار الحالي إلى تفاقم انتشار العدوى بالفيروس.