أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن نحو مليون لاجئ من الروهينجا في بنجلاديش يواجهون "احتمالا ضئيلا" في العودة بأمان إلى ديارهم، بعد ست سنوات من الفظائع التي ارتكبها جيش ميانمار بحقهم.

وقالت المنظمة في تقرير إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فشل في تحميل جنرالات ميانمار المسؤولية عن الجرائم ضد الإنسانية وأعمال الإبادة الجماعية ضد هؤلاء المستضعفين.

وأضافت: "ما يزال هناك نحو 600 ألف من الروهينجا في ميانمار، محتجزين فعليًا من قبل المجلس العسكري في ظل نظام الفصل العنصري".

وقالت شاينا باوشنر، باحثة آسيا في المنظمة الدولية إن الروهينجا على جانبي الحدود بين ميانمار وبنجلاديش محاصرون، محرومون من جنسياتهم ومن أبسط حقوقهم، في انتظار العدالة وفرصة العودة إلى ديارهم.

وأضافت أنه بدلا من معالجة هذه القضايا بشكل مباشر، فإن "تقاعس مجلس الأمن الدولي وخفض المساعدات الحكومية يترك الروهينجا في ضائقة أكثر يأسا".

اقرأ أيضاً

الأمم المتحدة: زيادة محاولات فرار الروهينجا بحرا 5 مرات خلال 2022

وقالت "هيومن رايتس ووتش" إن الروهينجا في كل من بنغلاديش وميانمار يعيشون إحساسا منتشرا باليأس يزداد كل عام مع زيادة القيود وتدهور الأوضاع على جانبي الحدود.

وفي أغسطس/آب 2017، شنَ الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد مسلمي الروهينجا في ولاية راخين (أراكان)، ما أسفر عن مقتل آلاف منهم ولجوء قرابة مليون إلى بنجلاديش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار الروهينجا "مهاجرين غير نظاميين" جاءوا من بنجلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم".

اقرأ أيضاً

بنجلاديش.. آلاف الروهينجا يطالبون بعودة آمنة إلى ميانمار

المصدر | الخليج الجديد + مواقع

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: هيومن رايتس ووتش بنجلاديش الروهينجا ميانمار

إقرأ أيضاً:

مقربون من نتنياهو: رئيس الحكومة ينوي أيضا إقالة رئيس أركان الجيش ورئيس الشاباك

#سواليف

قالت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو إنه بعد إقالة وزير الدفاع يوآف #غالانت من منصبه، يعتزم نتنياهو إقالة رئيس الأركان هرتسي #هاليفي ورئيس #الشاباك رونين بار.

وبحسب موقع “والا” تهدف إقالة غالانت في التوقيت الحالي، إلى صرف انتباه الرأي العام عن الشؤون الأمنية المتعلقة بمكتب رئيس الوزراء، وكذلك على خلفية أزمة قانون السكن في الأشهر الأخيرة، كما عمل كبار أعضاء الأحزاب الحريدية على طرد غالانت بسبب موقفه ضد قانون التجنيد.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء يوم الثلاثاء، إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت رسميا، وتعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس بدلا منه، فيما سيحل جدعون ساعر في محل كاتس وزيرا للخارجية.

مقالات ذات صلة ارتفاع بيتكوين إلى أعلى مستوى والنفط يخسر 2024/11/06

وانعكست إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على الجمهور الإسرائيلي سلبا، حيث أُطلقت دعوات للنزول إلى الشوارع وعزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو معتبرين أنه “باع الجيش للحريديم”.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية إغلاق الشوارع المحيطة بمنزل نتنياهو، وإغلاق شارع أيالون في تل أبيب، خوفا من المظاهرات الاحتجاجية.

وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الحشود الغاضبة خرجت في إسرائيل متجهة نحو مفترق كابلان وسط تل أبيب.

هذا وعلق وزير الدفاع المقال يوآف غالانت على قرار إقالته قائلا عبر صفحته على منصة “إكس”: “أمن دولة إسرائيل كان وسيبقى مهمتي في الحياة”.

مقالات مشابهة

  • السعودية وإيران وإسرائيل.. كيف يتعامل ترامب مع ملفات الشرق الأوسط؟ روان أبو العينين توضح
  • ميانمار على شفا كارثة.. أكثر من 2 مليون شخص مهددون بالمجاعة
  • مقربون من نتنياهو: رئيس الحكومة ينوي أيضا إقالة رئيس أركان الجيش ورئيس الشاباك
  • نتنياهو يهنئ ترامب بـالعودة التاريخية إلى البيت الأبيض
  • نعاه كاظم الساهر.. كوينسي جونز ترك بصمته على مغنين عرب أيضا
  • 25 قتيلاً على الأقل بعد أن انقلب قاربهم “عمداً من قبل تجار البشر” بحسب وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة
  • «الأمم المتحدة»: مليارا شخص يواجهون ارتفاعا في الحرارة بمعدل نصف درجة في 2040
  • إصابة 3 عمال من بنجلاديش في حريق عقار بالإسماعيلية.. تفاصيل
  • بلينكن يحث إسرائيل على زيادة المساعدات لغزة
  • أستراليا والهند يؤكدان عدم تأثير نتيجة الانتخابات الأمريكية على مجموعة الرباعية