ترامب بصدد الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان وحظر تمويل الأونروا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أفاد مسؤول بالبيت الأبيض، الاثنين، أن من المتوقع أن يصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً اليوم الثلاثاء بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وحظر تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وتتزامن هذه الخطوة مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى واشنطن، الذي دأب على انتقاد الأونروا، متهما الوكالة بالتحريض ضد تل أبيب وموظفيها "بالتورط في أنشطة إرهابية ضد إسرائيل".
وقد أشاد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون بالخطوات المتوقعة من جانب ترامب، متهماً مجلس حقوق الإنسان "بالترويج لمعاداة السامية المتطرفة".
وقال أيضاً "فقدت الأونروا مكانتها منذ فترة طويلة كمنظمة إنسانية مستقلة، وتحولت إلى سلطة إرهابية تسيطر عليها حماس تحت ستار وكالة إنسانية".
Trump to target UN Human Rights Council, UN Palestinian relief agency UNRWA https://t.co/NAmY6IleYm
— The Straits Times (@straits_times) February 4, 2025 "حملة تضليل شرسة"وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قال الأسبوع الماضي إن الوكالة تعرضت "لحملة تضليل شرسة لتصويرها منظمة إرهابية".
وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، من 2017 إلى 2021، قطع أيضاً التمويل عن الأونروا، مشككاً في جدواها، قائلًا إن على الفلسطينيين الموافقة على استئناف محادثات السلام مع إسرائيل، ودعا إلى إصلاحات غير محددة.
وتعد الولايات المتحدة أكبر مانح للأونروا، إذ قدمت 300 إلى 400 مليون دولار سنويا، لكن الرئيس السابق جو بايدن أوقف تمويلها في يناير (كانون الثاني) 2024 بعد أن اتهمت إسرائيل نحو 12 موظفاً في الوكالة بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ثم علق الكونغرس الأمريكي رسمياً مساهماته للأونروا حتى مارس (آذار )2025 على الأقل.
وتعهدت المنظمة الدولية بالتحقيق في جميع الاتهامات الموجهة إليها وطلبت من إسرائيل مراراً تقديم أدلة، غير أن الأخيرة لم تفعل ذلك.
كما انسحبت إدارة ترامب الأولى من مجلس حقوق الإنسان المكون من 47 عضوا بسبب ما سمته "التحيز المزمن ضد إسرائيل" والافتقار إلى الإصلاح.
ومنذ توليه المنصب لولاية ثانية في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، أمر ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية ومن اتفاقية باريس للمناخ وهي أيضاً خطوات اتخذها خلال ولايته الأولى في منصبه.
وتقدم الأونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وسوريا ولبنان والأردن.
ودخل حظر إسرائيلي حيز التنفيذ في 30 يناير (كانون الثاني) الماضي، يمنع الأونروا من العمل على أراضيها أو التواصل مع السلطات الإسرائيلية.
وقالت الأونروا إن العمليات في غزة والضفة الغربية ستتأثر أيضاً.
وبدعم أمريكي، أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 159 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الأونروا إسرائيل حقوق الإنسان غزة ترامب الأونروا إسرائيل غزة حقوق الإنسان مجلس حقوق الإنسان فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: يجب أن تستمر خدمات الوكالة من دون عوائق حتى يتمّ التوصّل إلى حلّ عادل ودائم لـ "محنة" اللاجئين الفلسطينيين
قالت منظمة الأونروا، إنه يجب أن تستمر خدمات الوكالة من دون عوائق حتى يتمّ التوصّل إلى حلّ عادل ودائم لـ "محنة" اللاجئين الفلسطينيين.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.