سكاي نيوز عربية:
2025-04-17@05:17:24 GMT

أوبك+ تبقي على خططها الحالية لزيادة الإنتاج

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

قررت مجموعة أوبك+ أمس الاثنين الإبقاء على الخطط الحالية لزيادة الإنتاج تدريجيا اعتبارا من أبريل وقررت رفع اسم إدارة معلومات الطاقة الأميركية من قائمة المصادر الثانوية التي تستخدمها لتقييم إنتاج الدول الأعضاء.

وبحسب وكالة رويترز، فقد دخلت أوبك+ في صدام متكرر مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى في الفترة من 2016 إلى 2020 حينما طالب المجموعة بزيادة الإنتاج لتعويض انخفاض الإمدادات الإيرانية بسبب عقوبات فرضتها الولايات المتحدة.

وحث ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على خفض الأسعار قائلا إن ارتفاعها ساعد روسيا على مواصلة الحرب في أوكرانيا.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن اللجنة الوزارية المشتركة لمجموعة أوبك+ ناقشت الاثنين دعوة ترامب لزيادة إنتاج النفط واتفقت على أن تبدأ في رفع الإنتاج تدريجيا اعتبارا من أول أبريل، تماشيا مع خططها السابقة.

وأدخلت اللجنة أيضا تعديلات على قائمة المصادر الثانوية التي تستخدمها أوبك+ لتقييم إنتاج الدول الأعضاء.

وقالت في بيان "بعد تحليل شامل من الأمانة العامة لأوبك، أضافت اللجنة كبلر وأويل.إكس وإي.إس.إيه.آي إلى قائمة المصادر الثانوية المستخدمة في تقييم إنتاج النفط الخام بدلا من ريستاد إنرجي وإدارة معلومات الطاقة".

وبحسب رويترز، فقد عزا مصدر بأوبك+ حذف إدارة معلومات الطاقة إلى عدم تقديمها توضيحا بشأن معلومات مطلوبة، قائلا إن القرار ليس له دوافع سياسية.

وقال متحدث باسم ريستاد إنرجي إن الشركة "تقدر علاقتها التجارية الطويلة الأمد مع أوبك وتتفهم أنه من الشائع الاستعانة بمزودي بيانات مختلفين فيما يتعلق بهذا الجانب المحدد من خدماتنا".

وتستعين أوبك+ بمصادر ثانوية للمساعدة في تقييم إنتاج الدول الأعضاء بسبب نزاعات مستمرة فيما بينها حول الكميات التي ضختها. وتغير المجموعة قائمة المصادر في بعض الأحيان.

وحذفت أوبك+ في مارس 2022 وكالة الطاقة الدولية من قائمة المصادر الثانوية.

يأتي اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة بعد إعلان ترامب فرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا والصين، في خطوة أثارت مخاوف بشأن اضطراب إمدادات النفط.

ودفع القلق بشأن تأثير عقوبات أميركية على روسيا أسعار النفط إلى 83 دولارا للبرميل في 15 يناير، وهو مستوى لم تبلغه مجددا بعد.

وتخفض مجموعة أوبك+ الإنتاج حاليا بما يعادل 5.85 مليون برميل يوميا، أي نحو 5.7 بالمئة من الإمدادات العالمية، في سلسلة خطوات بدأتها في 2022.

وفي ديسمبر، مددت أوبك+ أحدث شريحة من التخفيضات حتى الربع الأول من 2025، لتؤجل خطة لزيادة الإنتاج إلى أبريل. وكان التمديد هو الأحدث في عدة تأجيلات بسبب ضعف الطلب وارتفاع المعروض من خارج المجموعة.

ومن المقرر وفقا للخطة الحالية أن يبدأ في أبريل إلغاء تدريجي لخفض يعادل 2.2 مليون برميل يوميا ورفعٌ لإنتاج الإمارات. وستستمر الزيادات حتى سبتمبر 2026.

ومن المتوقع وفقا لممارسات سابقة أن تتخذ أوبك+ القرار النهائي بالمضي قدما في زيادة أبريل في أوائل مارس .

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوبك ترامب أوبك روسيا أوكرانيا ألكسندر نوفاك إنتاج النفط إدارة معلومات الطاقة ريستاد إنرجي رسوم جمركية أوبك أوبك أوبك بلس أوبك ترامب أوبك روسيا أوكرانيا ألكسندر نوفاك إنتاج النفط إدارة معلومات الطاقة ريستاد إنرجي رسوم جمركية نفط

إقرأ أيضاً:

الصين تسمح باستمرار بناء محطات كهرباء الفحم حتى نهاية 2027

قررت الحكومة الصينية السماح باستمرار بناء محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالفحم حتى نهاية 2027 على الأقل، وفقا للتوجيهات الحكومية الجديدة، والتي تدعو أيضا شركات التوليد لضمان سد الفجوة الناجمة عن تذبذب إنتاج مصادر الطاقة المتجددة.

وقالت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح ووكالات صينية أخرى في خطة عمل تحمل تاريخ 26 مارس ونُشرت على الإنترنت، الاثنين ،إنه سيتم السماح بالبناء في الأماكن التي تفتقر إلى القدرة الإنتاجية الحالية، أو القدرة على موازنة إمدادات الكهرباء من مشاريع الرياح والطاقة الشمسية.

ومن المتوقع أن توفر شركات إنتاج الكهرباء طاقة فحم تعمل بأمان، مع تعديل إمدادات الطاقة بسرعة لتحقيق التوازن في توليد الطاقة المتجددة. ووفقًا للخطة، سيُطلب من بعض المحطات الجديدة العمل لأقل من 20 بالمئة من الوقت، بينما يجب أن تتراوح معدلات استخدام المولدات القديمة بين 25 بالمئة و40 بالمئة.

يجب على المحطات الجديدة أيضًا أن تستخدم الفحم بكفاءة أكبر، مع خفض كثافة الكربون فيها بنسبة تتراوح بين 10 بالمئة و20 بالمئة عن المستويات المسجلة في المحطات الحالية.

وتُبرز الخطة الأهمية المستمرة للوقود في نظام الطاقة الصيني، حتى مع دعوة الرئيس شي جين بينغ إلى بدء خفض الاستهلاك اعتبارًا من العام المقبل. و تنتج الصين وتستهلك أكثر من نصف إنتاج الفحم في العالم ، وقد بدأت العام الماضي بناء أكبر عدد من المحطات الجديدة منذ عقد على الأقل.

مقالات مشابهة

  • دولة عربية تعتزم الاستعانة بتوربينات الرياح العملاقة لزيادة قدرات توليد الكهرباء
  • EIA: إنتاج النفط الأميركي سيبلغ ذروته بعد عامين
  • شركات نفط أمريكية تتخوف من زيادة الإنتاج مع الحرب التجارية وزيادات أوبك
  • معلومات عن محطة بنبان بأسوان أكبر محطة توليد كهرباء من الطاقة الشمسية بأفريقيا
  • الطاقة الدولية تتوقع خفض حجم نمو إنتاج النفط خلال 2025
  • خبراء إسرائيليون: حاجتنا ملحة لزيادة صناعة الأسلحة وتقليل التوريد
  • الصين تسمح باستمرار بناء محطات كهرباء الفحم حتى نهاية 2027
  • "أوبك" تخفض توقعاتها لزيادة الطلب على النفط في 2025 جراء رسوم ترامب الجمركية
  • الكهرباء: إنتاج الطاقة في الجنوب يشكل 25% من إجمالي إنتاج العراق
  • وزير الطاقة العُماني: لن نستخدم النفط في الصراعات السياسية