فضيحة جديدة مدوية .. فتح تحقيق جنائي ضدَّ سارة نتنياهو
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
سرايا - أعلنت النيابة العامة "الإسرائيلية" عن فتح تحقيق جنائي بعد التحقيق الذي تم بثه عن سارة نتنياهو في برنامج "عوفدا".
وجاء إعلان مكتب النائب العام ردًّا على طلب من النائبة نعمة لازمي.
وأكدت النيابة العامة في رسالة رسمية إلى لازمي أنه "تم فتح تحقيق جنائي بشبهة ارتكاب جرائم جنائية، ويجري التحقيق من قبل الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع قسم الجرائم الإلكترونية في النيابة العامة".
ويستند التحقيق إلى تقرير استقصائي نشره برنامج "عوفدا" على القناة 12 الإسرائيلية، والذي كشف عن أن نتنياهو طلبت من هني بليويس، مساعد زوجها السابق، تنظيم احتجاجات وشن حملات على الإنترنت ضد هداس كلاين، الشاهدة الرئيسة في قضية فساد تتعلق بتلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي هدايا فاخرة من رجال أعمال مقابل امتيازات سياسية.
رحبت النائبة المعارضة نعمة لازمي بفتح التحقيق، وكتبت على منصة (إكس) "هذا التبليغ مهم للمراقبة البرلمانية والنظام القضائي ودولة القانون. لن أصمت، لن أتراجع، ولن أسمح بدفن هذه القضية. سيتم إحقاق العدالة وسنسهر على القيام بذلك".
وقالت لازمي في بيان "زوجة رئيس الوزراء هي مجرمة مدانة، وكما كشفت تحقيقات "عوفدا"، فقد قامت بمحاولات لإلحاق الضرر بمسؤولي النيابة العامة وتشويه سمعة الشاهدة الرئيسة. هذه جرائم خطيرة يجب أن تُحاسب عليها أمام القضاء".
وفي تفاصيل القصة، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن أكثر من 10 شكاوى قُدِّمت خلال يومين ضدَ سارة نتنياهو بسبب مضايقتها لهداس كلاين، الشاهدة الرئيسية في القضية 1000 (قضية الهدايا)، التي يتهم فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاحتيال وخيانة الأمانة.
وكتب أصحاب الشكاوى: "سارة نتنياهو كانت متورطة في التحركات لتهديد هداس كلاين عندما كانت شاهدة في دعوى جنائية ضد زوجها".
وفي تحقيق برنامج "عوبداه" (الحقيقة)، تم الكشف عن أن سارة نتنياهو تلقت تعليمات "بالتعامل" مع الأشخاص الذين تم تحديدهم، بما في ذلك المتورطين في المحاكمة الجارية ضد زوجها.
ونقلت القناة 13 العبرية، عن مسؤول كبير في جهاز إنفاذ القانون، أنه بعد التحقيق في برنامج "عوفداه"، يجب فتح تحقيق جنائي ضد سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، بشبهة مضايقة شاهد ومضايقة موظف عام".
وأشار المسؤول إلى أن النيابة العامة تنظر في الموضوع، ومن المتوقع عقد اجتماع قريب في وزارة القضاء. وقالت عضوة الكنيست لازيمي حول فحص الشرطة للشكاوى ضد سارة نتنياهو: "كلنا ضحايا جرائم سارة نتنياهو.. الشعب قوي والجمهور سوف يهزم الطغيان".
وأكدت القناة 12 العبرية، أن الشرطة بدأت التحقيق، بعد تقديم عدة شكاوى ضد سارة نتنياهو، على خلفية سلوكها الذي كشف عنه تحقيق برنامج “عوفدا”.إقرأ أيضاً : مسؤول إسرائيلي يكشف مطلب نتنياهو من ترامبإقرأ أيضاً : استئناف شحنات الأسلحة الأميركية لأوكرانياإقرأ أيضاً : بمليار دولار .. ترامب يعتزم بيع أسلحة جديدة لـ"إسرائيل"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #جرائم#شكاوى#الجرائم#الشعب#رئيس#الوزراء
طباعة المشاهدات: 3386
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-02-2025 09:32 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جرائم الجرائم رئيس الوزراء رئيس الوزراء جرائم شكاوى رئيس الوزراء رئيس جرائم الشعب شكاوى جرائم شكاوى الجرائم الشعب رئيس الوزراء فتح تحقیق جنائی النیابة العامة سارة نتنیاهو رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
حرضت ضد خصوم زوجها.. فتح تحقيق جنائي ضد ساره نتنياهو
قررت النيابة العامة الإسرائيلية، الأحد، فتح تحقيق جنائي ضد ساره نتنياهو، زوجة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وذلك على خلفية شبهات تتعلق بإدارة حملات ملاحقة وتحريض ضد خصوم زوجها السياسيين، بحسب موقع "عرب48".
وكان تحقيق صحفي لـ"القناة 12" الإسرائيلية، كشف في 19 كانون الأول/ ديسمبر الماضي أن ساره نتنياهو عملت على توجيه مظاهرات واعتصامات أمام منازل شخصيات معارضة لزوجها، بعضها تم تنظيمه بأساليب غير قانونية.
وسيتركز التحقيق على شبهات تتعلق بترهيب شاهد في إحدى قضايا الفساد التي يواجهها نتنياهو، إضافةً إلى "عرقلة سير العدالة"، وذلك استنادًا إلى ما كشفه التحقيق الصحفي بشأن دورها المحتمل في التأثير على مجريات القضية.
وكان التحقيق قد كشف ضلوع زوجة رئيس الحكومة، بمساعدة مستشارين إعلاميين ومساعدين مقربين منها، في تحريك ناشطين من حزب الليكود لتنظيم مظاهرات أمام منازل خصوم سياسيين، إلى جانب شنّ حملات تشويه ممنهجة ضدهم.
ولم تصدر النيابة العامة الإسرائيلية بيانا للإعلان عن التحقيق الجنائي ضد ساره نتنياهو، لكن ذلك في معرض رد رسمي موجه إلى عضوة الكنيست نعما لازيمي (حزب العمل)، التي توجهت للنيابة العامة في 20 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وطالبت بفتح تحقيق رسمي في القضية.
وأوضحت النيابة أنه في 26 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تم فتح تحقيق جنائي في القضية، وهو قيد المتابعة حاليًا. كما أكدت أن التحقيق يجري بواسطة الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع وحدة السايبر في النيابة العامة.
يشار إلى أن ساره نتنياهو سافرت نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إلى ميامي، في زيارة كانت مقررة لمدة ثلاثة أسابيع لزيارة ابنها يائير، الذي لم يزر "إسرائيل" على الإطلاق خلال العامين الماضيين، غير أنها لم تعد بعد بث التحقيق الذي كشف ممارساتها.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية ذكرت في 27 كانون الأول/ ديسمبر الماضي أن الشرطة "تعتزم الشروع بالتحقيق مع عقيلة نتنياهو بشبهة مضايقة شاهد وتشويش سير العدالة".
وأضافت أن المستشارة القانونية للحكومة غالي بهراف مياره، والنائب العام عاميت ايسمان أصدرا بيانا جاء فيه أنه صدر إيعاز للشرطة بإجراء هذه الخطوة عقب التقرير الصحفي الذي بثته "القناة 12" مؤخرا عبر برنامج "عوفدا" (تعني حقيقة).
وتابعت: "أظهر التقرير ما يبدو أنه أدلة على ضلوع سارة نتنياهو في تنظيم مظاهرات ضد المدعية في محاكمة زوجها ليئات بن اري، وضد واحدة من الشهود تدعى هداس كلاين".
ويخضع نتنياهو هو الآخر إلى محاكمة بتهم بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في 3 ملفات فساد معروفة بالملفات "1000" و"2000" و"4000"، وقدم المستشار القضائي للحكومة السابق أفيخاي مندلبليت لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
وتتعلق الاتهامات في "الملف 4000" بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية لصالح نتنياهو.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة حتى الآن، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".