ابدأ يومك بشكل صحيح.. عادات صباحية خاطئة تفسد يومك وتؤثر على صحتك…توقف عنها فورًا!
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الصباح هو المفتاح ليوم منتج وحيوي، وما نقوم به خلال الساعات الأولى من اليوم يحدد مزاجنا وأداءنا طوال النهار، ومع ذلك، الكثير منا يقع في فخ العادات الصباحية الخاطئة التي تؤثر سلبًا على صحتنا الجسدية والنفسية دون أن ندرك ذلك.
عادات صباحية خاطئة تفسد يومك وتؤثر على صحتك في هذا المقال، سنسلط الضوء على بعض العادات التي عليك التخلص منها فورًا لتحظى ببداية يوم مثالية وصحية، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1. الاستيقاظ المتأخر أو الضغط على زر الغفوة مرارًا
لماذا هي عادة خاطئة؟الاستيقاظ المتأخر أو الاعتماد على "زر الغفوة" في المنبه يقطع دورة نومك الطبيعية ويجعلك تشعر بالإرهاق والتعب بدلًا من الانتعاش. كما يقلل من الوقت المتاح لبدء يومك بنشاط.
كيف تصلحها؟
حدد وقتًا ثابتًا للاستيقاظ يوميًا، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.
ضع المنبه بعيدًا عن متناول يدك لتضطر إلى النهوض فورًا.
2. تفقد الهاتف المحمول بمجرد الاستيقاظ
لماذا هي عادة خاطئة؟
تصفح الهاتف فور الاستيقاظ يضعك في حالة من التوتر والضغط النفسي نتيجة مشاهدة الأخبار أو التحقق من رسائل العمل أو وسائل التواصل الاجتماعي.
كيف تصلحها؟
خصص 30 دقيقة على الأقل بعد الاستيقاظ بعيدًا عن الهاتف.
ابدأ يومك بأنشطة تعزز طاقتك الإيجابية، مثل التأمل أو القراءة.
3. تخطي وجبة الإفطار
لماذا هي عادة خاطئة؟
وجبة الإفطار هي أهم وجبة في اليوم، حيث تمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها بعد ساعات النوم الطويلة. تخطيها يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، مما يسبب الشعور بالتعب وقلة التركيز.
كيف تصلحها؟
جهز وجبة إفطار بسيطة ومغذية، مثل الشوفان، البيض، أو الفواكه.
إذا كنت لا تشعر بالجوع صباحًا، ابدأ بوجبة خفيفة مثل قطعة من الفاكهة أو حفنة من المكسرات.
4. شرب القهوة على معدة فارغة
لماذا هي عادة خاطئة؟
تناول القهوة على معدة فارغة يزيد من حموضة المعدة، مما قد يؤدي إلى مشاكل هضمية مثل الحموضة أو قرحة المعدة. كما يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في الكورتيزول، هرمون التوتر.
كيف تصلحها؟
تناول كوبًا من الماء أولًا لتنشيط الجهاز الهضمي.
اجعل القهوة جزءًا من إفطارك وليس بديلًا عنه.
5. إهمال شرب الماء صباحًا
لماذا هي عادة خاطئة؟
جسمك يفقد السوائل أثناء النوم، وإذا لم تعوضها فور الاستيقاظ، ستشعر بالجفاف والكسل. الجفاف يؤثر أيضًا على وظائف الدماغ والمزاج.
كيف تصلحها؟
اجعل شرب كوب كبير من الماء أول شيء تفعله عند الاستيقاظ.
أضف إليه القليل من عصير الليمون إذا كنت تفضل طعمًا منعشًا.
6. البقاء في السرير بعد الاستيقاظ
لماذا هي عادة خاطئة؟
الاستمرار في البقاء بالسرير بعد الاستيقاظ يجعلك تشعر بالخمول ويقلل من إنتاجيتك، كما قد يؤدي إلى العودة للنوم غير العميق الذي يجعلك تستيقظ متعبًا.
كيف تصلحها؟
بمجرد استيقاظك، انهض من السرير وافتح النوافذ لتستقبل أشعة الشمس.
قم بتمارين خفيفة لتحفيز الدورة الدموية.
7. تناول الأطعمة غير الصحية في الصباح
لماذا هي عادة خاطئة؟
تناول الأطعمة الغنية بالسكريات أو الدهون في الصباح يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ ثم انخفاضه سريعًا، مما يجعلك تشعر بالجوع والتعب لاحقًا.
كيف تصلحها؟
اختر وجبات تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة، البروتين، والألياف.
تجنب الكعك والحلويات واستبدلها بخيارات صحية مثل الخبز الكامل مع الأفوكادو.
8. التسرع وعدم منح نفسك وقتًا كافيًا
لماذا هي عادة خاطئة؟
الاستيقاظ في اللحظة الأخيرة والركض لإنجاز الأمور يؤدي إلى الشعور بالتوتر والضغط النفسي منذ الصباح.
كيف تصلحها؟
استيقظ قبل موعدك بـ 30-60 دقيقة إضافية لتحظى بوقت هادئ لنفسك.
استغل هذا الوقت لممارسة التأمل، القراءة، أو ترتيب جدول يومك.
9. عدم ممارسة أي نشاط بدني
لماذا هي عادة خاطئة؟
الجلوس أو التوجه مباشرة للعمل دون القيام بأي حركة صباحية يؤثر سلبًا على طاقتك ونشاطك طوال اليوم.
كيف تصلحها؟
مارس تمارين خفيفة مثل المشي، اليوغا، أو تمارين التمدد لمدة 10-15 دقيقة صباحًا.
إذا كنت تفضل الرياضة المكثفة، اجعلها جزءًا من روتينك الصباحي.
10. التفكير السلبي والقلق بشأن اليوم
لماذا هي عادة خاطئة؟
بدء اليوم بالتفكير في التحديات أو القلق بشأن المهام قد يسبب لك ضغطًا نفسيًا طوال اليوم.
كيف تصلحها؟
ابدأ يومك بتمارين التنفس العميق أو التأمل لتحسين حالتك المزاجية.
ضع قائمة بثلاثة أشياء إيجابية تشعر بالامتنان تجاهها قبل أن تبدأ يومك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصباح الاستيقاظ عادات صباحية المزيد ابدأ یومک یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
5 عادات يومية.. تجنبها يمنع الإرهاق الذهني
المناطق_متابعات
في عالم تسيطر عليه التكنولوجيا بشكل متواصل، أصبح الإرهاق الذهني شائعًا جدًا، لكن بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Daily Motivation News، فإن هناك بعض العادات اليومية التي يمارسها الكثيرون من دون إدراك مدى مساهمتها في هذا الشعور بالإرهاق والتوتر، كما يلي:
1. قول “نعم” دائمًاقال المؤلف الأكثر مبيعًا غريغ ماكوين: “إذا لم تُعطِ الأولوية لحياتك، فسيفعلها غيرك”. إنها مقولة مؤثرة بالفعل. إذا لم يضع الشخص حدودًا وتعلم أن يقول “لا” (أو على الأقل “ليس الآن”)، فإن الأمر ينتهي به إلى العمل وفقًا لجداول الآخرين. إن تعلم قول “لا” مهارة، وهي ليست قاسية أو مُواجهة كما تبدو. إنها تعني ببساطة قول “نعم لنفسي ولصحتي” وفقا لـ “العربية”.
2. تعدد المهامإن تعدد المهام من أكبر الخرافات في الحياة المعاصرة، فلسنوات ساد اعتقاد بأن إدارة مهام متعددة في آنٍ واحد تزيد من الإنتاجية. لكن الخبراء لاحظوا أن تعدد المهام يمكن أن يقلل الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%. ينبغي التركيز بشكل مكثف على مهمة واحدة لفترة مُحددة قبل الانتقال إلى المهمة التالية.
3. الإفراط في العمليُقال: “كُن أكثر العاملين اجتهادًا في الغرفة”. اعمل 60 أو 70 أو حتى 80 ساعة أسبوعيًا – أسبوعًا بعد أسبوع – لتتقدّم. ولكن هناك خطٌّ فاصلٌ بين التفاني والإفراط المُدمّر.
توصلت دراسة، أجرتها جامعة ستانفورد، إلى أن من يعملون أكثر من 55 ساعة أسبوعيًا لا ينجزون أكثر مما ينجزونه ممن يعملون 70 ساعة فأكثر. يمكن استنتاج أنه بعد 55 ساعة، تتوقف الإنتاجية تمامًا. لا يستطيع العقل والجسم التعامل مع الكثير قبل أن تنخفض الكفاءة بشكل حاد.
كما أن هناك ما يسمى بقانون باركنسون، والذي ينص على أن العمل يتوسع لملء الوقت المتاح لإنجازه. إذا حدد الشخص لنفسه حدًا أقصى صارمًا، سيصبح أكثر تركيزًا خلال ساعات عمله، لأن هناك حدودًا واضحة.
4. إهمال العناية بالنفسإن عدم الإفراط في العمل أمرٌ مهم، ولكن ماذا يفعل المرء بهذا الوقت “الإضافي” عند تسجيل خروجه أو وضع هاتفه على الوضع الصامت؟ يشتمل الأمر على تجنب العمل لساعات أطول، كما يتعلق بالقيام بنشاط يُعيد شحن الطاقة والعناية الذاتية. إن قلة العناية بالنفس يمكن أن تؤدي إلى “الشعور بالإرهاق النفسي” وحتى “تفاقم أعراض الصحة النفسية كالاكتئاب أو القلق”.
5. إهمال النوميُنصح منذ الصغر بالنوم ثماني ساعات يوميًا، ومع ذلك يتعامل الكثيرون مع هذه التوصية وكأنها اختيارية. إذا حصل الشخص على خمس أو ست ساعات من النوم، فإنه يستيقظ منهكًا وغاضبًا، بل يعتمد بشدة على الكافيين. مع مرور الوقت، يتراكم هذا النقص اليومي في النوم ليتحول إلى موجة إرهاق هائلة – وربما يصل الأمر لمرحلة الانهيار.
إن الحرمان المزمن من النوم يمكن أن يؤدي إلى كل شيء، من ضعف الوظائف الإدراكية إلى ضعف جهاز المناعة. ويمكن أن يصبح الشخص أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء، والانفعال على الآخرين بسبب تفاهات، والشعور بالإرهاق بحلول الظهر.