مسئول بتنظيم الاتصالات: توجيهات الرئيس السيسي بدراسة التكنولوجيا تحقق نقلة نوعية في القطاع
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكد رئيس قطاع السياسات والشئون الدولية بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أحمد سعيد، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة العمل على زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بقطاعات الذكاء الاصطناعي والرقمنة والحاسب الآلي والتكنولوجيا بالجامعات المصرية، تساهم في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أن الاهتمام الرئاسي بهذا القطاع ينعكس على التطور التكنولوجي الذي يعتبر قاطرة التقدم في الدول حاليا ومستقبلا.
وقال سعيد في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش المنتدى الإقليمي للتنمية لمنطقة الدول العربية (ARB-RDF)، والاجتماع التحضيري الإقليمي لمنطقة الدول العربية (ARB-RPM) للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات (WTDC-25) بالأردن، إن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، يعمل جاهدا وبالتعاون مع المؤسسات والجهات المصرية ذات الصلة، على تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي، مشيرا إلى أن وزارة الاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يعملان على تسخير كافة الإمكانيات لتنفيذ الاستراتيجية المصرية، من أجل الوصول إلى التطور التكنولوجي المنشود.
وأضاف: أن مصر لديها إمكانيات بشرية كبيرة قادرة على تنفيذ التوجيهات الرئاسية بشأن التطور التكنولوجي في العديد من القطاعات، مؤكدا أن الدولة المصرية ماضية في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باعتبار ذلك تحديا كبيرا تسعى الدولة لمواجهته لمواكبة التطور التكنولوجي العالمي.
وحول المشاركة المصرية في المنتدى الإقليمي للتنمية لمنطقة الدول العربية المنعقد حاليا في الأردن.. كشف سعيد عن أن هناك تجربتين مصريتين تم عرضهما في جلسات المنتدى وهما مبادرة حياة كريمة فيما يخص قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكذلك الأكاديمية الإفريقية للتدريب والتي أنشأها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بهدف تنمية قدرات منظمي الاتصالات والهيئات ذات الصلة بإفريقيا، من خلال منظومة تدريبية فريدة تضم الخبرات المصرية الأكاديمية والمهنية، مؤكدا أن الأكاديمية وما تقوم به من تدريب في أطر الاتصالات، تعد الأولى من نوعها في القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أنه ومنذ افتتاح الأكاديمية الإفريقية للتدريب في 2021 بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ولفيف من الخبراء الأفارقة، قامت بعمل العديد من الدورات التدريبية للعناصر الإفريقية فيما يخص قطاع الاتصالات، موضحا أن الأكاديمية في مجال تنظيم الاتصالات تتيح فرصا واسعة لتبادل الخبرات بين دول القارة في مجالات مهمة مثل الأمن السيبراني والنظم الذكية وغيرها.
ونوه إلى أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وسع من المشاركات في الدورات التدريبية في قطاع الاتصالات من خلال تنظيم دورات للأشقاء العرب لمزيد من التعاون وتبادل الخبرات نحو عالم رقمي عربي، لافتا إلى أن الأكاديمية قامت بعمل العديد من البروتوكولات ومذكرات التفاهم مع الجمعيات والاتحادات الدولية ومراكز العمل في قطاع الاتصالات الدولية لمزيد من توسيع أطر المشاركات والخبرات العالمية.
وعن المشاركات المصرية العالمية وانتخابها في العديد من الاتحادات العربية والدولية للاتصالات.. أوضح أحمد سعيد، وهو أيضا رئيس اللجنة الدراسية الثالثة بقطاع قياسات الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات، أن مصر تتواجد في العديد من الاتحادات العربية والدولية الخاصة بقطاع الاتصالات لما تتميز به من خبرات وكفاءات، مشيرا إلى أن مصر تترأس حاليا اللجنة الدراسة الثالثة في الاتحاد الدولي للاتصالات بقطاع قياسات الاتصالات، لافتا إلى أن اللجنة ستعقد على هامش المنتدى المنعقد بالأردن، اجتماعها الأول في الفترة الدراسية الأولى مما يساهم في تبادل الخبرات.
وتابع سعيد: أن هذا الاجتماع يمثل نواة للتجمع العربي لوضع استراتيجية عربية موحدة سيتم عرضها في المؤتمر الدولي في جنيف أبريل المقبل، مؤكدا أن هناك العديد من الملفات والموضوعات التي سيتم مناقشتها في هذا الاجتماع بشأن قطاع الاتصالات في العالم العربي.
وبشأن العلاقات المصرية الأردنية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أوضح أن التعاون والتنسيق المصري الأردني في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كبير جدا ويتماشى مع العلاقات التاريخية والجذرية بين البلدين الشقيقتين، مؤكدا أن القاهرة وعمان لديهما من الإمكانيات ما يساهم في التطور التكنولوجي العربي والدولي.
ولفت إلى أن تبادل الخبرات والتجارب بين مصر والأردن يحقق طفرة كبيرة في تطوير هذا القطاع التكنولوجي، مشيرا إلى أن هناك العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهناك حرص متبادل على تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق في هذا القطاع الحيوي.
وتتواصل، اليوم الثلاثاء، فعاليات المنتدى الإقليمي لتنمية الاتصالات لعام 2025، والاجتماع الإقليمي التحضيري لمنطقة الدول العربية للمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات، بمشاركة وفود رفيعة المستوى من بينها مصر في العاصمة الأردنية عمان.
ويتيح المنتدى، الفرصة لإجراء حوار رفيع المستوى بين واضعي السياسات، والمنظمين، ودوائر الصناعة، والهيئات الأكاديمية، والوكالات والمنظمات الإنمائية الإقليمية والدولية، ويمثل منصة للتعاون وبناء الشراكات حول قضايا إقليمية محددة في مجال (تنمية الاتصالات- تكنولوجيا المعلومات والاتصالات).
اقرأ أيضاًرئيس تنظيم الاتصالات يكشف حقيقة فرض رسوم على الهاتف المحمول للاستخدام الشخصي
«القومي لتنظيم الاتصالات» يقدم تسهيلات جديدة لذوي الهمم بشأن المحافظ الإلكترونية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي عمان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تنظيم الاتصالات العاصمة الأردنية فی قطاع الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات القومی لتنظیم الاتصالات التطور التکنولوجی مشیرا إلى أن العدید من مؤکدا أن
إقرأ أيضاً:
قيادي بـالمؤتمر: تدشين أول منشأة كيميائية خضراء بمحور قناة السويس نقلة نوعية في مسيرة التحول للاقتصاد الأخضر
قال القبطان وليد جودة الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، إن إقامة مشروع لإنتاج الكلور القلوي ومنتجاته التكميلية داخل المنطقة الصناعية بالسخنة - والذي يُعد أول مشروع من نوعه في مصر والعالم لإنشاء منشأة كيميائية خضراء متكاملة - يدعم التوجه الاستراتيجي للدولة نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتبني سياسات الصناعة المستدامة.
وأضاف في تصريحات له اليوم، أن المشروع العملاق الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 100 ألف طن من الكلور القلوي ومنتجاته التكميلية على مساحة 400 ألف متر مربع، يمثل نقلة نوعية في قطاع الصناعات الكيماوية، حيث يجمع بين التكنولوجيا المتطورة والمعايير البيئية الدقيقة، بما يتوافق تماماً مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأكد القبطان وليد جودة، أن المشروع يساهم في تلبية احتياجات السوق المحلي من المنتجات الكيماوية الأساسية، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء المنطقة، مشيرًا إلى أن المشروع يساعد أيضًا في نقل التكنولوجيا الحديثة في مجال الصناعات الكيماوية الصديقة للبيئة، فضلاً عن تعزيز الصادرات المصرية إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأوضح الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، أن مشروع إنتاج الكلور القلوي ومنتجاته التكميلية داخل المنطقة الصناعية بمحور قناة السويس، يُمثل علامة فارقة في مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر، ويؤكد جدية الدولة المصرية في تنفيذ استراتيجيتها للتنمية الصناعية المستدامة، مؤكدًا أن اختيار المنطقة الصناعية بالسخنة موقعًا لهذا المشروع العملاق يؤكد نجاح سياسة الدولة في تطوير المناطق الصناعية المتكاملة، ويدعم توجه مصر لتصبح مركزًا إقليميًا للصناعات المتطورة والصديقة للبيئة.