الأهلي يدرس الانسحاب من مشاركة فرج عامر في العلمين بسبب المديونيات
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أثارت زيارة محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، للأكاديمية البحرية بالعلمين التكهنات حول مصير إنشاء فرع النادي الأحمر بالعلمين، حيث أن الخطيب لم يتطرق في حديثه بالأكاديمية عن فرع النادي بالعلمين بالرغم من أنه يقع أمام الأكاديمية مباشرة إضافة إلى ذلك لم يتفقد موقع النادي نهائيا.
وأفاد مصدر، في تصريحاته خاصة أنه هناك عدة أسباب تدفع الأهلي إلى الانسحاب من مشاركة فرج عامر في العلمين وعلى رأس هذه الأسباب ما يتم تداوله عن الوضع المالي لفرج عامر، رئيس نادي سموحة، وأزمة القروض مع عدة بنوك على رأسها البنك الأهلي الذي أشارت تقارير إلى رفضه منح عامر قرض قيمته 500 مليون جنيه مؤخرا.
ومن الأسباب التي تدفع الأهلي للانسحاب، التباطؤ الشديد في الإنشاءات في مشروع سانتوريني العلمين، وانسحاب عدد كبير من الملاك من المشروع ما أثار مخاوف لدى الأهلي من سحب الدولة للمشروع من فرج عامر بسبب عدم التزامه بالجدول الزمني لمدينة العلمين والتي تعتبر أحد المشروعات القومية تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأصبحت الواجهة الأولى للمصيفين في غضون سنوات قليلة ويسابق الزمن من أجل إنهاء كافة الإنشاءات بها.
وما يشير لذلك أنه في وقت سابق علق الأهلي على فرع النادي بالعلمين في بيان رسمي قائلا: "الأهلي لم يطرح أي معلومة بخصوص عضوية فرع النادي بالعلمين وأنه الجهة الوحيدة التي تقرر مثل هذه الأمور عندما يحدث ذلك".
وأتم البيان: "أنه سيتم الإعلان عنه من خلال المنصات الرسمية للنادي".
وأعلن فرج عامر، في عدة تصريحات تلفزيونية تكفله ببناء فرع النادى الأهلى بمدينة العلمين الجديدة، ليخرج الأهلي ببيانه نافيا تصريحات رئيس سموحة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خالد عامر يكتب: مصر والتحديات الإقليمية
كشف اجتماع رئيس الجمهورية قبل أيام في مقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة مع كبار قادة القوات المسلحة المصرية والشرطة والأجهزة الأمنية والذي أعقبه لقاء مع القيادات الإعلامية، عن تأهب الدولة المصرية وجاهزيتها في ضوء المستجدات الأخيرة بالشرق الأوسط، وما أسفر عنه الوضع في سوريا وغزة. وقد كان لزاما أن يحاط الرأي العام بالموقف الحالى.
فما تشهده مصر في آخر أيام شهر ديسمبر 2024 من تزايد التهديدات والتحديات، كثير، والمشهد ليس بجديد، لأن مصر دائما مستهدفة فكل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أحداث الهدف الحقيقي منه مصر. الأزمة الاقتصادية التي نعيشها الآن سببها رفض مصر مشاريع التقسيم وتهجير سكان قطاع غزة من جانب والأزمة الدولية التي بدأت بجائحة كورونا ثم الحرب الروسية ثم رفع الفائدة في الفيدرالي الأمريكي مرات عديدة لإرباك أسواق العالم ثم طوفان الأقصى.. كل هذا يجعل مصر في حالة حرب وعدوان همجي يستهدف مصادرة الوعي الجمعي للمصريين لاستخدامهم في إسقاط مصر من خلال إطلاق الشائعات.
نجت مصر من فخ التوريط في مواجهات مباشرة سواء في ليبيا أو إثيوبيا أو السودان أو البحر الأحمر أو حتى في غزة، لأن ما تملكه أنت كمواطن مصري الآن من حقوقك البسيطة مثل منزل آمن تنام فيه أنت وأسرتك أفضل من خيام على حدود دولة، كما هو الحال الان مع من ضاعت أوطانهم.
أتعلم أن هناك الآن ملايين الناس يحلمون أن يمشوا في الشارع مطمئنين. هذه الأمنية أصبحت مستحيلة لنصف دول الإقليم، إما بسبب اندفاع حكامها أو سذاجة شعبها.
فما شهدته القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة قبل أيام توثيق للقاء هو الأهم في زخم الأحداث الأخيرة، تلك رسائل للخارج والداخل بأن مصر الدولة والجيش في جاهزية قصوى تتزامن مع المشهد العام في الشرق الأوسط.
مبعث قلق الدولة المصرية يرجع إلى القراءة الواعية للمشهد الحالى والتاريخ القديم، هناك مخططات لتقسيم الشرق الأوسط نجحت في دول عديدة مثل لبنان، العراق، سوريا، السودان، ليبيا، واليمن.. إلا أنه أخفق في مصر بفضل الله وقوة جيشها والقراءة الواعية من القيادة السياسية.
فشل مخطط إسقاط الدولة المصرية في أعقاب ما جرى في يناير 2011 وفشل مخطط جعل سيناء وطنا بديلا للفلسطينيين وتم القضاء على الإرهاب في سيناء.. العدو الآن يستتر وراء تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة وأبواق إعلامية خارجية تسعى للنيل منك والمخاطر تزداد، لأجل هذا لابد من الإشادة والتأكيد على قوة الدولة المصرية وجيشها، فمصر دولة قوية بتماسك شعبها.. ادعم بلدك، ثق في جيشك وحافظ عليه، هو صمام الامان وسفينة النجاة.. حفظ الله الجيش.. حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.