بدأت السلطات الأوغندية تجربة سريرية جديدة لنشر لقاح ضد سلالة فيروس إيبولا السودان التي راح ضحيتها شخص واحد في تفشي المرض الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في بيان له يوم الاثنين، إن هذه هي التجربة الأولى لتقييم فعالية اللقاح ضد سلالة فيروس إيبولا السودان.


وتستهدف الدراسة العاملين في الميدان الصحي وغيرهم ممن تعرضوا لسلالة الإيبولا التي بدأت بعد 4 أيام من إعلان أوغندا وفاة ممرضة في العاصمة كمبالا.
ويحقق المسؤولون في مصدر تفشي المرض بعد تأكد وجود حالتي إصابة آخريين من أقارب الضحية الأولى يوم الاثنين.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); أعرض الإصابة بالإيبولا

ينتشر الإيبولا عن طريق ملامسة سوائل جسم شخص مصاب أو مواد ملوثة.
وتشمل الأعراض الحمى والقيء والإسهال وآلام العضلات وفي بعض الأحيان النزيف الداخلي والخارجي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تجربة لقاح جديد ضد الإيبولا في أوغندا - وكالات
يشار إلى أن مجموعة من العلماء تطور بروتوكولات بحثية تتعلق بالنشر المخطط له لأكثر من 2000 جرعة من لقاح مرشح ضد سلالة فيروس إيبولا السودان، طبقًا لما ذكره بونتيانو كاليبو، الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث الفيروسات في أوغندا.
وأضاف: نسرع من وتيرة البروتوكول للحصول على جميع الموافقات التنظيمية الضرورية، فهذا اللقاح لم يجر ترخيصه بعد.
وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان أن دعمها لاستجابة أوغندا للتفشي، يشمل إتاحة الوصول إلى 2160 جرعة من اللقاح التجريبي.

أخبار متعلقة أغلقته الحرائق.. إعادة فتح الطريق السريع على ساحل المحيط الهاديلمواجهة الانسحاب الأمريكي.. مدير الصحة العالمية يعلن إجراءات تقشفية

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: كمبالا إيبولا السودان إيبولا إيبولا في أوغندا أوغندا منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس

إقرأ أيضاً:

مرض قديم يعود بقوة.. كيف تحمي طفلك من الحصبة بعد تحذير «الصحة العالمية»؟

انتشار للحصبة مثير للقلق دفع منظمة الصحة العالمية لإصدار تحذير بشأنه، وصفته بـ«تهديد خطير ومتزايد»، كاشفة عن الأسباب التي تجعل الآباء يشعرون بالقلق إزاء الحصبة، خصوصًا أنّ الإصابة بهذا الداء يُمكن أن تُؤدي إلى العمى والصمم أو الإصابة بالالتهاب الرئوي، وفي أسوأ الحالات قد تؤدي إلى الوفاة.

مخاوف بشأن تفشي الحصبة

الدكتورة ناتاشا كروكروفت، المستشارة الفنية الأولى لمنظمة الصحة العالمية، قالت خلال حلقة من برنامج «العلوم في خمس» الذي تبثّه المنظمة عبر منصّاتها الرسمية، إنّ الإصابة بالحصبة قد تؤدي إلى حدوث عدوى الدماغ بعد سنوات لاحقة، أي بعد فترة طويلة من تعافي الطفل من الحصبة، وكل هذه المضاعفات مُدمّرة لكن يُمكن الوقاية منها بالكامل من خلال التطعيم، مشيرة إلى أنّ نحو 22 مليون طفل لم يحصلوا على التطعيم ضد الحصبة في عام 2023، وهو ما يؤدي إلى تفشي مرض الحصبة على نطاقٍ واسعٍ في جميع أنحاء العالم، ما يُؤدي إلى زيادة كبيرة في الحالات.

كيفية الوقاية من مرض الحصبة

وبحسب الصفحة الرسمية لمنظمة الصحة العالمية، فإنّه يُمكن الوقاية من مرض الحصبة من خلال الحصول على اللقاح على نطاق المجتمع المحلي، فهو السبيل الأنجح للوقاية من الحصبة، وينبغي تلقيح جميع الأطفال ضد الحصبة، علمًا بأن اللقاح مأمون وناجح وغير مكلف، إذ يجب أن يحصل الأطفال على جرعتين من اللقاح ضمانًا لتزويدهم بالمناعة ضد المرض، وعادةً ما تُعطى الجرعة الأولى للطفل في عمر 9 أشهر في البلدان التي تنتشر فيها الحصبة وفي عمر يتراوح بين 12 و15 شهرًا في بلدان أخرى، وينبغي إعطاء الطفل جرعة ثانية من اللقاح في وقت لاحق من مرحلة الطفولة عند بلوغه عمرًا يتراوح بين 15 و18 شهرًا في العادة.

وأشارت المنظمة إلى أنّ لقاح الحصبة يُمكن تلقيه وحده أو بالاقتران مع اللقاحات المضادة للنكاف أو الحصبة الألمانية أو الحماق.

ما علاج الحصبة؟

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإنّه لا يوجد علاج محدد للحصبة، وتعتمد عملية تقديم الرعاية للمرضى على مجرد تخفيف الأعراض؛ ليشعر المريض بالارتياح ويُحال دون تعرّضه لمضاعفات.

وإلى جانب ذلك قد يكون من الضروري شرب كميات كافية من المياه وتناول علاجات الجفاف لتعويض المريض عما يفقده من سوائل بسبب الإسهال أو التقيؤ، كما يجب أيضًا أن يتناول المرضى أطعمة مغذية في إطار اتباع نظام غذائي صحي، وأحيانًا ما يلجأ الأطباء إلى إعطاء مريض الحصبة المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب الرئوي والتهابات الأذن والعين.

ويحصل الأطفال والبالغين من المرضى على جرعتين من المكملات الغذائية الفموية بفيتامين (ألف)، على أن يكون الفارق الزمني بين الجرعتين 24 ساعة، إذ يساعد هذا العلاج على إعادة مستويات الفيتامين إلى مستوياته الطبيعية التي تحدث حتى عند الأطفال الذين يتغذون تغذية جيدة، كما يُمكن أن يساعد في منع تلف العين والإصابة بالعمى، وقد تقلل أيضًا المكملات الغذائية بالفيتامين (ألف) عدد الوفيات الناجمة عن الحصبة.

مقالات مشابهة

  • ‎منظمة الصحة تجرب لقاح ضد إيبولا السودان
  • الصحة العالمية: بدء تجربة لقاح ضد الإيبولا في أوغندا
  • أوغندا ومنظمة الصحة العالمية تطلقان أول تجربة لقاح ضد فيروس الإيبولا – السودان
  • منظمة الصحة العالمية تبدأ تجربة لقاح ضد «الإيبولا» في دولة إفريقية
  • منظمة الصحة تبدأ تجربة لقاح ضد "الإيبولا" في دولة إفريقية
  • الصحة العالمية تبدأ تجربة لقاح ضد الإيبولا
  • بدء تجربة لقاح ضد الإيبولا
  • أوغندا تبدأ تجربة لقاح ضد الإيبولا بعد وفاة ممرضة في كمبالا
  • مرض قديم يعود بقوة.. كيف تحمي طفلك من الحصبة بعد تحذير «الصحة العالمية»؟