موعد اكتشاف مومياء الملكة نفرتيتي.. أسرار جديدة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ما تزال تشكل مومياء الملكة نفرتيتي سرًا لا يعرفه حتى الآن إلا القليل.. “نفرتيتي” تلك الأنثى ذائعة الصيت بجمالها، قصة تروي ظمأ محبي الجمال زوجة الملك العظيم اخناتون، وقصة رائعة من تقلدتها نفرتيتى لتحصد كلمات رائعة أبرزها لم تشتهر ملكة في التاريخ بجمالها ولا نفوذها ودورها الهام في تاريخ مصر القديمة.
يذكر أن أصبح قريبا موعد اكتشاف مومياء الملكة نفرتيتى، والذى طال الأمد والبحث والتنقيب عن جميلة ملكات مصر القديمة ، لتحكي لنا عصر الأسرة الثامنة عشرة في الفترة من 1350- 1334 قبل الميلاد ، لتكشف عن أسرارها الكامنة بين طيات وصفحات التاريخ القديم .
موعد اكتشاف مومياء الملكة نفرتيتي
وفى إطار ذلك خرج علينا العالم الأثري، الشهير الدكتور زاهى حواس ، بتصريح اليوم في غاية الأهمية ليعلن موعد اكتشاف مومياء الملكة نفرتيتي العام القادم، والذى ينتظره الآلاف من عاشقين وعلماء ومهتمين بـ الحضارة المصرية القديمة وقصة الملكة نفرتيتى التي طال الحلم لمشاهدة المومياء الخاصة بها ، لتضيف الي رصيد الاكتشافات الاثرية في مصر .
وللملكة نفرتيتي دورا هاما في دعم زوجها الملك اخناتون في الترويج لديناته الجديدة، لتكون ثورة دينية اجتماعية ، بالإضافة الي دعمها السياسي لنقل العاصمة لتطلق عليها اسم آخت أتون ، بتل العمارنة وهي المنطقة الأثرية الأشهر بمحافظة المنيا والتي وجدت بها رأس الملكة نفرتيتي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نفرتيتي موعد إكتشاف مومياء الملكة نفرتيتي مصر القديمة
إقرأ أيضاً:
الأسواق الشعبية القديمة بنجران.. ذاكرة حية لتاريخ مضى
المناطق_واس
تُجسّد الأسواق الشعبية القديمة روح التراث والثقافة، ونبض الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وتعكس أنماط الحياة اليومية، والعادات والتقاليد، والقيم والمبادئ، التي كانت تحكم تلك المجتمعات.
وإلى جانب دورها التجاري المهم في عرض المنتجات المحلية وتلبية مختلف احتياجات الناس في تلك الحقبة، احتفظت أسواق نجران الشعبية القديمة بذاكرة حية للتاريخ، راويةً قصص الأجيال السابقة، وتطور المجتمع النجراني، ففيها كان الناس يتجمعون لتبادل الأخبار، ومشاركة القصص والحكايات، وتكوين العلاقات الاجتماعية.
أخبار قد تهمك نائب أمير نجران يستقبل نائب مدير شرطة المنطقة 9 مارس 2025 - 2:18 مساءً وجبة “الرقش” تتصدر سفرة الإفطار بنجران خلال شهر رمضان المبارك 7 مارس 2025 - 8:21 مساءًوقامت وكالة الأنباء السعودية بجولة لتسليط الضوء على الأهمية الثقافية والتاريخية لبعض الأسواق التي كانت قائمة في نجران، وبالتحديد في نواحي وأزقة حي أبا السعود التاريخي قبل ما يقارب 70 عامًا، والتقت بعض أبناء الجيل الذي عايش تلك الفترة وأنماط الحياة والعادات والتقاليد، حيث قال علي مبارك الصقور: “لقد كانت الحياة في ذلك الوقت بسيطة، وكنا نتنقل سيرًا على الأقدام أو نمتطي الدواب، وكان من النادر جدًا أن نرى السيارة، التي لم تكن تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، وكانت ملكيتها معروفة، وكانت بعض عروض البيع تتم عن طريق المقايضة والتبادل النفعي”.
من جانبه أكد علي بالحارث، الذي يبلغ من العمر 80 عامًا، أن للأسواق الشعبية التي كانت قائمة في تلك الفترة هويتها الخاصة وبضاعتها متقنة الصنع، وأن مبيعاتها كانت تزدهر وتنمو من بخور وأوان شعبية ومصنوعات وملابس تراثية وشعبية، وحلي فضية ومستلزمات نسائية.
من جانبه أبان يحيى آل همام، أن التجارة في تلك الحقبة الزمنية كانت مرتبطة بالإنتاج الزراعي ، وحاضرة في المشهد القديم للسوق الشعبي، لما له من الأهمية في تأمين الأمن الغذائي، فكان الباعة يفترشون المكان آنذاك بأنواع البر النجراني والذرة والشعير والدخن.
ومع التطور الحضاري الذي شهدته نجران، أسوة بغيرها من مدن المملكة، أصبح لتلك الأسواق الشعبية مكان ثابت ومتميز، يحمل طابعًا تراثيًا جاذبًا، يحاكي الطراز العمراني لبيوت الطين في المنطقة، ويحظى باهتمام بالغ من الزوار والسياح الذين يفدون على المنطقة، حيث يوجد فيه سوق الجنابي، والجلود والمنتجات التراثية، والمشغولات الفضية، ومحال خياطة الأزياء التراثية، وأدوات المطبخ القديم، وبعض الحرف اليدوية.