"مدن القابضة" توقع اتفاقية للاستحواذ على "أرينا إيفنتس"
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
وقعت مجموعة "مدن القابضة" اتفاقية نهائية مع الشركة العالمية القابضة "IHC" وشركة تسهيل القابضة، للاستحواذ على شركة "ثيتا بيدكو" المحدودة، المالكة بنسبة 100 بالمئة لمجموعة "أرينا إيفنتس" المحدودة "أرينا"، الشركة المتخصصة في مجال توفير حلول البنية التحتية المؤقتة والخدمات المتكاملة لتجهيز الفعاليات الكبرى.
وقالت مجموعة "مدن القابضة" في بيان، إن هذا الاستحواذ على "أرينا" سيسهم في تعزيز مكانة "مدن" الرائدة في عالم الفعاليات العالمية، حيث سيزيد بشكل كبير من قدراتها الحالية ويرسخ حضورها في أكثر من 10 دول تعمل فيها شركة أرينا، من بينها الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وقال جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "مدن القابضة" إن الاستحواذ على شركة "أرينا" وإضافتها إلى محفظة أعمال "مدن القابضة" يعد خطوة إستراتيجية محورية تساهم في تعزيز مكانتها العالمية وتنويع محفظتها وتوسيع نطاق خدماتها في مجال الفعاليات والأحداث العالمية.
وأضاف أن خبرة "أرينا" الواسعة، باعتبارها مزوداً رائداً للخدمات في أكبر الفعاليات العالمية في أسواق مثل أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا، ستسهم بشكل كبير في تعزيز استراتيجية "مدن" للانتشار عالمياً وتوسيع حضورها في الأسواق الرئيسية.
من جانبه، قال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة إن استحواذ "مدن القابضة" على مجموعة "أرينا" يعكس التزامنا بتطوير محفظة متكاملة وأكثر كفاءة، وتوسيع استراتيجيتنا لتعزيز التكامل بين الأصول التشغيلية وتعظيم الفوائد المشتركة.
وشهدت مجموعة "أرينا" نمواً ملحوظاً تحت مظلة الشركة العالمية القابضة خلال السنوات الثلاث الماضية، مما يتيح لمجموعة "مدن القابضة" توظيف إمكاناتها المتنامية في قطاع البنية التحتية المؤقتة وهياكل الفعاليات لتقديم حلول ذات قيمة ملموسة في الأسواق المحلية والعالمية..ومن المتوقع أن تكتمل صفقة الاستحواذبحلول الربع الأول من عام الجاري 2025.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مدن القابضة شركة أرينا السعودية أميركا وأوروبا وآسيا الشركة العالمية القابضة مدن القابضة صفقات الاستحواذ الشركات الإماراتية مدن القابضة شركة أرينا السعودية أميركا وأوروبا وآسيا الشركة العالمية القابضة أخبار الشركات مدن القابضة
إقرأ أيضاً:
شركة نفط البصرة توقع عقداً مع شركة أمريكية سرقت 40 مليار دولار من العراق
بغداد اليوم - ترجمة
أعلنت وكالة فراس برس، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، عن تفاصيل العقد الموقع بين شركة نفط البصرة وشركة هاليبورتون الامريكية سيئة الصيت، مؤكدة ان الشركة التي تعرضت سابقا لــ "فضائح فساد" داخل العراق، أصبحت الان مسؤولة عن تطوير حقلين للنفط في محافظة البصرة.
وأوضحت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "شركة نفط البصرة وقعت عقدا قبل أيام مع الشركة الامريكية لتطوير حقلي نهر بن عمر والسندباد بهدف رفع نسب انتاج النفط، حيث باشرت الشركة الامريكية بعملية بناء النماذج المخصصة لاستثمار الحقلين".
واضافت، ان "شركة هاليبورتون الامريكية كانت قد تعرضت الى سلسلة من الفضائح حول عملياتها في العراق، كانت أولها عام 2003 بعد ان نشرت وسائل اعلام أمريكية من شبكة ان بي ار، تقارير اثبتت تورط الشركة في عمليات فساد كبيرة ضمن مشروع إعادة اعمار العراق من ضمنها (تضخيم) التكاليف وانشاء مشاريع وهمية بمقابل مادي كبير"، مؤكدة ان "نائب الرئيس الأمريكي حينها ديك تشيني، لعب دورا في تامين عمليات فساد الشركة التي كان يشغل منصب رئيسها التنفيذي قبل توليه منصب نائب الرئيس الأمريكي آنذاك جورج دبليو بوش".
واشارت الى، ان "ملف فساد الشركة في العراق وبحسب ما بين موقع بولتيفاكت المعني بارشفة القضايا السياسية، وصل الى المحاكم الامريكية عام 2010، حيث ادينت الشركة بقضايا (احتيال واختلاس) لعملياتها بين عامي 2003 و2006 داخل العراق، وفي عام 2007 وبحسب ان بي ار، فان الشركة ارتكبت جرائم فساد وسرقة أموال وصلت الى مليارات الدولارات من خلال الاستحواذ على أموال إعادة اعمار القطاع النفطي في العراق".
وتابعت الوكالة، ان "الشركة الامريكية عرضت على القضاء أيضا عام 2009 وبحسب ما أورد موقع جامعة ستانفورد الامريكية في دراسة له حول قضايا الفساد في الشرق الأوسط والدور الأمريكي فيها، حيث تورطت الشركة بقضايا فساد ودفع رشى في مجموعة من الدول التي تعمل داخلها، منها نيجريا والعراق، واضطرت الى تسوية القضية خارج المحاكم من خلال تصفية شركتها الفرعية كي بي ار التي كانت الذراع المسؤول عن تنفيذ عمليات الفساد في البلاد".
وبينت، انه "بحسب تحقيق صحفي نشرته الفانشنال تايمز في عام 2022، فان شركة هاليبورتون الامريكية توصف الان بانها (اكبر المستفيدين من الحرب في العراق)، حيث اكدت خلال تحقيقها، ان الشركة سيئة الصيت حققت أرباحا وصلت الى 39.5 مليار دولار امريكي عن عمليات الفساد والسرقة التي قامت بها في العراق فقط، مستخدمة نفوذ نائب الرئيس الأمريكي حينها ديك تشيني الذي كان يشغل منصبا تنفيذيا داخل الشركة قبل توليه منصبه، بالإضافة الى امتلاكه لــ 433 الف سهم من اسهم الشركة حصل بموجبها على (أرباح هائلة) من عمليات فساد الشركة في العراق، بحسب وصف التحقيق".
يشار الى ان الشركة الامريكية والتي تعرضت لدعاوى قضائية متعددة اضطرت لتسويتها مع القضاء الأمريكي، لم تتعرض للمساءلة قانونية داخل العراق على الرغم من وصفها من قبل وسائل الاعلام الامريكية بانها (المتربح الأكبر من الفساد داخل العراق بعد الغزو عام 2003)، كما يمثل حصولها على العقد مع شركة نفط البصرة عودة من جديد الى السوق العراقي رغم ما وصفته الفاينشنال تايمز بــ (سجل الشركة الأسود) في العراق.