تؤيد أغلبية كبيرة من الإسرائيليين اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير وبنقل سكان قطاع غزة إلى دول أخرى، بينما يعارض معظم الفلسطينيين من الأراضي المحتلة عام 1948 ذات الاقتراح.

ووجد استطلاع اعده "معهد سياسة الشعب اليهودي" ونُشر قبل اجتماع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، أن حوالي ثمانية من كل 10 إسرائيليين يؤيدون اقتراح ترامب بأن "ينبغي للعرب من غزة الانتقال إلى دولة أخرى".



ووفقًا للنتائج، يعتقد 43 بالمئة من جميع الإسرائيليين أن خطة ترامب عملية ويجب متابعتها، بينما أجاب 30 بالمئة إضافيون من الإسرائيليين بأن الخطة "ليست عملية، ولكنها مرغوبة"، مما يعني أنهم يؤيدون الفكرة لكنهم لا يرونها قابلة للتنفيذ بشكل واقعي.


ومع ذلك، يعتقد 13 بالمئة من المستطلعة آراؤهم أن اقتراح ترامب غير أخلاقي، وتشمل هذه المجموعة 54 بالمئة  من الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 و3 بالمئة فقط من الإسرائيليين.

ووجدت دراسة معهد أبحاث السياسات العامة اختلافات في الرأي في وجهات النظر السياسية، حيث قال 81 بالمئة من المستجيبين اليمينيين إن الخطة مرغوبة وعملية، مقارنة بـ 31 بالمئة من المستجيبين في الوسط و27 بالمئة من المستجيبين اليهود اليساريين.

وأظهرت النتائج أن أغلبية ناخبي الليكود يعتقدون أن خطة النقل مرغوبة وعملية، مع موافقة نصف ناخبي "معسكر الدولة" على أنها مرغوبة ولكنها غير عملية، وعلاوة على ذلك فإن 62 بالمئة من أولئك الذين ارتبطوا بحزب العمل يعتبرون الخطة إما "إلهاء أو "غير أخلاقية".


وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن فكرة نقل السكان الفلسطينيين من غزة، التي كانت تعتبر ذات يوم غير شرعية من قبل العديد من الإسرائيليين، تحظى الآن بدعمهم، وعندما تكون هناك معارضة، فإنها تستند عادةً إلى التطبيق العملي، حيث يرفض البعض الخطة باعتبارها "إلهاء" وليس على أسس أخلاقية.

وأضافت الصحيفة أن الاستطلاعات التي أجريت في التسعينيات ومنتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين حول نقل الفلسطينيين من الضفة الغربية وجدت مستويات دعم تتراوح عموما بين 40 و50 بالمئة بين الإسرائيليين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإسرائيليين ترامب غزة إسرائيل غزة التهجير ترامب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الإسرائیلیین بالمئة من

إقرأ أيضاً:

الذهب يهبط مع تراجع توتر أمريكا والصين والدولار يستقر

وكالات : انخفضت أسعار الذهب اليوم ، إذ عزز تراجع التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين شهية المستثمرين للمخاطرة وأضعف الطلب على الأصول الآمنة مثل المعدن النفيس، في حين زاد ارتفاع الدولار من الضغوط.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 3292.11 دولار للأوقية (الأونصة). وسجل الذهب مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 3500.05 دولار في 22 أبريل نيسان.

وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 3302.30 دولار للأوقية.

وقال تيم واترر كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد "ربما يكون من العدل أن نقول إن الأسواق المالية والأصول المحفوفة بالمخاطر على وجه الخصوص تنفست الصعداء إزاء وضع الرسوم الجمركية الآن مقارنة بالأسبوع الأول المحموم في أبريل".

وأضاف "عززت تعليقات البيت الأبيض الأسبوع الماضي التفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، مما أدى إلى تراجع الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب"

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن محادثات تجري بشأن الرسوم الجمركية مع الصين.

وكانت إدارة ترامب قد أشارت هذا الأسبوع إلى انفتاحها على تهدئة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم والتي أثارت مخاوف من حدوث ركود.

وأعفت الصين يوم الجمعة بعض الواردات الأمريكية من الرسوم الجمركية الهائلة، لكنها سرعان ما دحضت تأكيدات ترامب بأن مفاوضات تجري.

ولم يدعم وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت تصريحات ترامب .

ويزدهر الذهب، الذي عادة ما ينظر إليه على أنه أداة للتحوط في أوقات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، عند انخفاض أسعار الفائدة.

وقال العديد من المشاركين في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين إن إدارة ترامب لا تزال متناقضة في مطالبها من الشركاء التجاريين الذين فرضت عليهم رسوما جمركية شاملة.

وتشمل البيانات الرئيسية التي من المقرر صدورها هذا الأسبوع تقرير فرص العمل في الولايات المتحدة ، ونفقات الاستهلاك الشخصي، وتقرير الوظائف في القطاع غير الزراعي . وقد تقدم هذه البيانات مؤشرا أوضح بشأن السياسة المستقبلية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة إلى 32.80 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 971.29 دولار، في حين نزل البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 942.15 دولار للأوقية.

و شهد الدولار بداية مستقرة اليوم في وقت يترقب فيه المستثمرون تطورات السياسة التجارية الأمريكية ويستعدون لأسبوع حافل ببيانات اقتصادية قد تعطي مؤشرات أولية على تأثير الحرب التجارية، التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الاقتصاد المحلي.

واستقر الدولار حاليا عند 143.49 ين و1.1375 لليورو، بينما يواصل الاتجاه نحو أكبر انخفاض شهري منذ ما يقرب من عامين ونصف العام بعد أن أدت سياسات ترامب إلى تراجع الثقة في الأصول الأمريكية.

وانخفض الدولار بأكثر من أربعة بالمئة مقابل اليورو والين خلال أبريل رغم انتعاشه في نهاية الأسبوع الماضي بفضل تخفيف حدة التصريحات في الخلاف بين واشنطن وبكين.

ويجري تداول الدولار الأسترالي بالقرب من أعلى مستوياته في الآونة الأخيرة إذ وصل إلى 0.64 دولار في التعاملات الآسيوية. كما يحوم الدولار النيوزيلندي بالقرب من 0.60 دولار.

واستقر الدولار الكندي عند 1.3866 للدولار.

ومن المتوقع أن يتخذ بنك اليابان قرارا بشأن السياسة النقدية يوم الخميس.

ولا تتوقع الأسواق أي تغيير في السياسة النقدية إلا أنها ستركز على التوقعات وخطة صناع السياسات للتعامل مع ضبابية البيئة الاقتصادية خاصة وسط تكهنات بأن تتطرق المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة واليابان إلى العملة.

مقالات مشابهة

  • 10 أرقام تلخص أول 100 يوم من رئاسة ترامب
  • استطلاع: لهذا السبب فقد نصف اليهود الأمريكيين الثقة في ترامب
  • الذهب يهبط مع تراجع توتر أمريكا والصين والدولار يستقر
  • ترامب يبتز مصر بقناة السويس بسبب موقفها الرافض من تهجير الفلسطينيين (تقرير)
  • بقناة السويس.. ترامب يحاول ابتزاز مصر لرفضها تهجير الفلسطينيين
  • الأسوأ منذ 80 عاما.. نتائج استطلاع كارثية بعد مرور 100 يوم على تنصيب ترامب
  • نتنياهو حرض ترامب على رفض أي مقترح لإنهاء الإبادة بغزة
  • ألمانيا تطالب أوكرانيا بعدم قبول مقترح ترامب
  • إعلام عبري: نتنياهو حرض ترامب على رفض أي مقترح لإنهاء الإبادة بغزة
  • وزير ألماني يطالب أوكرانيا بعدم قبول مقترح أميركي يمثل استسلاما