الدوحة- الوكالات

أطلقت دولة قطر جسرا جويا من قاعدة الملك عبد الله الثاني العسكرية بالمملكة الأردنية إلى القرارة في محافظة خان يونس بقطاع غزة، بهدف تلبية الاحتياجات الإنسانية والطبية العاجلة لسكان القطاع، وذلك استكمالا للجسر البري الذي أطلقته في وقت سابق.

وشارك في إطلاق الجسر الجوي، وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي مريم بنت علي بن ناصر المسند، وسفير قطر لدى عمّان سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني، وممثلون عن جمعية قطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري.

كما وُقعت اتفاقية بين قطر الخيرية والهيئة الخيرية الأردنية لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية القطرية برا عبر الأردن، حيث تضمن الاتفاقية التعاون بين الجانبين في نقل وتوزيع المساعدات بشكل منظم وآمن.

وقالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي إن قطر أدخلت منذ بداية الهدنة 65 شاحنة من المساعدات الإغاثية عبر الحدود الأردنية.

وأضافت أنه استكمالا لهذا الجسر البري، "نشهد اليوم تسيير رحلتي هليكوبتر محملتين بمساعدات طبية حيوية إلى شمال خان يونس".

وأشارت إلى أن دولة قطر وفرّت 20 ألف خيمة تم شحنها عبر جسر بري من قطر إلى الأردن، مؤكدة أن الدوحة تسعى -بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية- الهاشمية "لإدخالها للأشقاء في شمال قطاع غزة".

وكانت قطر قد أعلنت قبل أيام عن تدشين جسر بري لإمداد قطاع غزة بأكثر من 12 مليون لتر من الوقود خلال 10 أيام، تنفيذا لتوجيهات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

قطر ترفض اتهامات الشاباك بشأن مساعدات غزة

رفضت دولة قطر ما وصفتها بـ"الاتهامات الكاذبة" التي وجهها جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، والتي ربطت المساعدات القطرية بهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واعتبرتها "مثالا آخر على الانحراف وتشتيت الانتباه الذي تحركه المصلحة الذاتية والحفاظ على الذات في السياسة الإسرائيلية".

وشدد مكتب الإعلام الدولي لدولة قطر على أنه لم يتم تسليم أي مساعدات قط إلى الجناح السياسي أو العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأكد المكتب أن دولة قطر داعم قوي للشعب الفلسطيني، وقد قدمت الدعم الإنساني لأسر قطاع غزة على مدى سنوات طويلة، مشيرا إلى أن المساعدات شملت الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والدواء، فضلا عن توفير الكهرباء للمنازل.

وأضاف أنه "من المعلوم جيدا داخل إسرائيل وعلى الصعيد الدولي أن كل المساعدات المرسلة من قطر إلى غزة تم نقلها بمعرفة كاملة ودعم وإشراف الإدارات الإسرائيلية الحالية والسابقة وأجهزتها الأمنية بما في ذلك الشاباك".

وأوضح المكتب أن آلية تقديم المساعدات تضمنت تنسيقا وثيقا مع منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، حيث تم تحويل الأموال إلى برنامج الأغذية العالمي، ثم تم تحويل الأموال مباشرة إلى المستفيدين من خلال برامج وافقت عليها إسرائيل.

إعلان

وتابع المكتب أنه تم التنسيق بشأن الوقود الممول من قطر مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، ونقله عبر معبر كرم أبو سالم التجاري، وهو المعبر الوحيد المخصص في إسرائيل لدخول البضائع إلى غزة.

وأكد مكتب الإعلام الدولي لدولة قطر أنه "في هذه المرحلة الحرجة ينبغي لجهاز الشاباك وغيره من أجهزة الأمن الإسرائيلية أن يركزوا على إنقاذ المحتجزين المتبقين، وإيجاد حل يضمن الأمن الإقليمي على المدى الطويل، بدلا من اللجوء إلى تكتيكات مثل إلقاء اللوم على قطر من أجل البقاء السياسي".

وشدد المكتب على أن "الادعاءات بأن المساعدات القطرية ذهبت إلى حماس كاذبة تماما، وتُعد دليلا على أن الذين يوجهون هذه الاتهامات هدفهم إطالة أمد الحرب".

وختم المكتب بيانه بالتأكيد على أنه "رغم هذه الهجمات غير المبررة ستواصل قطر التوسط من أجل السلام، انطلاقا من إيمانها بالدبلوماسية باعتبارها السبيل الوحيد للمضي قدما نحو مستقبل أفضل لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين".

مقالات مشابهة

  • "ڤودافون مصر" تطلق حملة لدعم المستشفيات الخيرية خلال رمضان
  • واشنطن بوست نقلًا عن مسؤولي إغاثة دوليين: إسرائيل تسعى للسيطرة على مساعدات غزة
  • الدقران: لا مخزونات طبية بقطاع غزة
  • قطر ترفض اتهامات الشاباك بشأن مساعدات غزة
  • الدوحة ترفض تحقيقا إسرائيليا يربط بين المساعدات القطرية وهجوم 7 أكتوبر
  • المجلس النرويجي للاجئين: مساعدات المرحلة الأولى لم تكف لسكان غزة
  • موجة غضب عالمية على قرار نتنياهو وقف إدخال المساعدات لغزة
  • منظمات دولية ترفض استخدام المساعدات الإنسانية لغزة كأداة حرب
  • انتقادات دولية لإسرائيل بعد منعها إدخال مساعدات إلى غزة
  • قيادات البوليساريو تتورط في سرقة مساعدات طبية إسبانية موجهة لمخيمات تندوف