تقدم رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، بالاعتذار عن واقعة تقبيله للاعبة منتخب إسبانيا، جينيفر إيرموسو، في الفم، خلال مراسم تتويج الفريق بكأس العالم للمرة الأولى بالأمس في سيدني، معترفاً بخطأه، وذلك بعد الجدل الذي نجم عنه.
وفي مقطع فيديو أرسله الاتحاد لوسائل الإعلام، قال روبياليس: "نحن أمام حدث تاريخي، واحد من أسعد الأيام في كرة القدم الإسبانية، وهو تتويج منتخب السيدات بلقب كأس العالم، الذي عملنا عليه لوقت طويل ونحن نشعر بالكثير من الفخر لهذا الإنجاز".
Rubiales apologises for Hermoso kiss https://t.co/T1RA0SuY74
— SPORT English (@Sport_EN) August 21, 2023وتابع: "لكن هناك أيضاً حدث ينبغي أن أعتذر عنه، وهو كل ما حدث بيني وبين لاعبة، لدي معها علاقة رائعة، مثل علاقتي بباقي اللاعبات، ولكني، حسناً، كنت مخطئاً، يجب أن أعترف بذلك، لأنه في لحظة من النشوة الكبيرة بالفوز، ودون أي نية سيئة، أو رغبة سيئة، حدث ما حدث، بشكل عفوي للغاية، دون أي نية سيئة من جانب الطرفين".
وأضاف: "الأمر لم يكن له أي سوء نية على الإطلاق، لكن في الخارج الأمر لا يبدو كذلك ويبدو أنه أحدث ضجة، وبالتأكيد، إذا كان هناك أشخاص شعروا بالضرر من هذا يجب أن أعتذر، لم يكن هناك خيار آخر".
وأثارت الواقعة ضجة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر الكثيرون عن استيائهم من الواقعة ونشر أحدهم "هذا النوع من التصرفات الجنسية نحو لاعبة منتخب إسبانيا جينيفر إيرموسو هو أمر لا يمكن التسامح معه. على السيد روبياليس أن يتقدم باستقالته، فما حدث أمر مخز".
كما اعتذر روبياليس عن تصريحاته التي صدرت بالأمس تعليقاً على الواقعة والتي قال فيها: "إنها مجرد قبلة بريئة بين صديقين. هو تصرف صدر بدون نية سيئة. لا يمكن أن نعير اهتماماً لهذه الترهات"، مبدياً شعوره بالحزن لأن التعليقات الخارجية "شوهت هذا الاحتفال بأكبر إنجاز في تاريخ كرة القدم الإسبانية وللكبار بوجه عام لأنها المرة الثانية التي تتوج فيها إسبانيا بالمونديال".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لويس روبياليس منتخب إسبانيا للسيدات كأس العالم للسيدات مونديال السيدات
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. سفينة روسية تغرق بين إسبانيا والجزائر
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، عن غرق سفينة الشحن الروسية “يورسا ميجور” في البحر الأبيض المتوسط، إثر انفجار وقع في غرفة المحرك.
وأسفر الحادث عن إنقاذ 14 شخصًا من أصل 16 كانوا على متن السفينة، بينما لا يزال اثنان من أفراد الطاقم في عداد المفقودين.
وأفادت صحيفة “إسبانيول”، أن الحادث وقع في المياه الدولية بين بلدية أجيلاس الواقعة في منطقة مرسية الإسبانية ومدينة وهران الجزائرية.
وغادرت السفينة، التي كانت تحمل العلم الروسي، ميناء سان بطرسبرغ قبل 12 يومًا، متجهة إلى فلاديفوستوك. حيث كان من المقرر أن تصل في 22 جانفي المقبل.
وشهدت المنطقة تحركًا سريعًا لعمليات الإنقاذ، بمشاركة عدد من السفن المتواجدة بالقرب من موقع الحادث.
بالإضافة إلى سفينة الإنقاذ الإسبانية “كلارا كامبوامور” وزورق دورية تابع للبحرية الإسبانية.
ورغم الجهود المبذولة، لا يزال البحث مستمرًا للعثور على المفقودين.
https://x.com/ennaharonline/status/1871504826108121412
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور