سلوى ورحلتها مع الرسم.. رحلة إبداع وحلم فني يتحقق
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظرت إلي الرسم علي أنه روح وحياه وعلى ذلك عشقته فبرعت فيه، إذ تفننت برغم صغر سنها معتمدة على قراءتها لسير وكبار الفن التشكيلي عازمة على أن تحقق العالمية بأن تنقش اسمها بحروف من النور من بين قائمه كبار الفنانين مؤمنة بموهبتها برغم صغر سنها، إنها سلوي الخشوعي طالبة بالصف الأول الاعدادي من مواليد دمياط.
رحلتها مع الريشة والألوان
قالت سلوى لقد كانت بداياتي مع الرسم صدفه إذ قادتني الصدفة لأن أقلد رسم الشخصيات الكرتونية بمجرد مشاهداتها مما جعل مدرستي تلتفت إلي. وعقب ذلك رشحتني للاشتراك بمسابقه المدرسة في مرحله الابتدائي التي عنها حصلت على جوائز تقديرية علي مستوي المحافظة، ثم التحقت بالمرحلة الإعدادية وعنها تطورت رسوماتي.
فضل إيمانها بموهبتها برغم صغر
أوضحت أن إيمانها بموهبتها وثقتها بنفسها جعلها تبدع أكثر وتطور موهبتها، إذ التحقت بورش فنية حصلت فيها على كورسات ساعدتها على أن تحصل على درجة احترافية، وتفوقت على زملائها، وعنها رشحتها مدرستها للاشتراك بمسابقات عديده حصلت فيها على المركز الأول وجوائز تقديرية كما شاركت بمعارض داخل المحافظة.
وأضافت: شاركت بمسابقات على السوسيشال ميديا حصلت فيها على شهادات تقديرية، وعلي ذلك نجحت. ولكن برغم صغر سنها ونجاحها إلا أنها لم تجد رحلتها مع الرسم ممهدة بالورود، بل قد قابلت صعوبات كثيره من أهمها:
صعوبة تحقيق التوزان بين مذاكرتها للدروس وكورسات الرسم التي طلبت منها المواظبة علي حضورها ولكنها تجاوزت ذلك بفضل أمها وثقتها بموهبتها ونفسها فضلا عن سخريه البعض من رسوماتها وصغر سنها اذ بنجاحها وايمانها بموهبتها انتصرت عليهم وصار لي صفحة ومتابعين.
اعتمدت علي بعض من الخامات كان من بينها “قلم الرصاص وألوان الزيت والفبير كسل والباستيل اذ كانت مده العمل تتراوح ما بين يوم وأسبوع علي حسب طبيعة العمل.. إذ دعمها في ذلك أبيها وأمها ومدرستها بالفصل التي رشحتها للكثير من المسابقات وأهمها مسابقه ”قصر الثقافة" التي حصلت فيها علي المركز الأول، كما حصلت على شهادات تقديرية من “ كليه الفنون التطبيقية التابعة لمحافظه دمياط ” ولأنها عاشقة للرسم كان راغب عياد قدوتها.
أحلامها
تحلم بالعالمية وأن يكون لها معرض خاص بها، وفي سبيل ذلك تنصح كل ولد وبنت بأن يتمسكوا بحلمهم، وذلك بأن يجعلوا لهم بصمة خاصة بهم تكشف عن موهبتهم وأحلامهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احلامها الصعوبات رسم صغر سنها حصلت فیها صغر سنها
إقرأ أيضاً:
ضحى عاصي: "صالون الأربعاء" مبادرة لتوثيق إبداع المرأة المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل أيام، دشّنت الكاتبة والروائية وعضو مجلس النواب المصري ضحى عاصي "صالون الأربعاء" لإبداع المرأة المصرية، والذي تستضيفه قاعة خالد محى الدين بمقر حزب التجمع بوسط القاهرة، بمشاركة عدد من أبرز الشخصيات النسائية والأصوات الإبداعية في مصر، والذي لاقى ترحيبا كبيرا من جهة الكاتبات المصريات "لدرجة أن ندوات الصالون تكاد تكون محجوزة لمدة شهرين قادمين"، حسب تعبير مؤسسته.
وفي تصريح لـ "البوابة نيوز"، أشارت عاصي إلى أن الصالون يهدف إلى إلقاء الضوء والتعرف على تجارب المبدعات وسيرتهن الذاتية، من خلال استضافة ثلات مبدعات كل أربعاء، والتحدث عن تجاربهن في مسيرة الإبداع، وعن إنتاجهن الأدبي، وعرض بعض نصوصهن الأدبية.
وأضافت أن ذلك في محاولة لمد جسور التواصل بين التجارب المختلفة، وإتاحة فرصة معرفة الآخر من خلال سيرته وإبداعاته وفكره. مشيرة إلى أن عرض تجارب هؤلاء الكاتبات في الصالون يُثير الحماسة لقراءة المنتج الإبداعي لكل واحدة منهن بجميع أشكاله، من أدب وفن ومسرح وإخراج وسيناريو.
وأكدت عاصي، التي تحتفي بأحدث أعمالها، المجموعة القصصية "حلق صيني لا ترتديه ماجي"، أن الصالون يسعى لخلق حالة متكاملة من التفاعل الإبداعي المتنوع في جميع المناحي الابداعية للمرأة المصرية.
وتابعت: "كما أنني اعتبر الصالون مبادرة لتوثيق منجز المبدعات المصريات. وتصوري المبدئي أنها قد تستمر لمدة عام، يتم فيها توثيق حوالي مائة وخمسون مبدعة". معربة عن أملها في أن يكون الصالون فرصة للباحثين والمهتمين بأدب المرأة المصرية. وأن يكون كذلك نافذة لكاتبات الأقاليم.