لأول مرة في الشرق الأوسط.. مستشفى سعودي يزرع شرائح داخل المخ
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تمكن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة من استخدام الروبوت لزراعة شرائح التخطيط الكهربائي في دماغ مريض مصاب بالصرع العنيد. تعد هذه التقنية توجهًا حديثًا يهدف لتحسين نتائج العلاج وتقليل فترة الشفاء.
استخدم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة الروبوت في زراعة شرائح التخطيط الكهربائي لمريض يعاني من الصرع العنيد.
تقنية الروبوت المستخدمة توفر تدخلًا جراحيًا محدودًا، حيث تتمثل في عمل ثقوب بقطر لا يزيد عن 2 ملم في الجمجمة. تعتبر هذه التقنية بديلاً متفوقًا على التقنيات التقليدية مثل “إطار ليكسل”.
أكدت وكالة أنباء السعودية على فوائد استخدام الروبوت في الجراحات، مشيرةً إلى دقته المتناهية وقِصر مدة الإجراء الطبي. ولا تقتصر فوائد الروبوت على زراعة الشرائح فقط، بل يشمل أيضًا جراحات متعددة أخرى.
هذا الإنجاز يعد جزءًا من الجهود المستمرة للمستشفى لتحسين تجربة المريض وتقديم أفضل الخدمات الصحية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار السعودية السعودية الشرق الاوسط المخ سعودي
إقرأ أيضاً:
تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.
وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.
واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.
ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.
وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.
ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.