لأول مرة في الشرق الأوسط.. مستشفى سعودي يزرع شرائح داخل المخ
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تمكن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة من استخدام الروبوت لزراعة شرائح التخطيط الكهربائي في دماغ مريض مصاب بالصرع العنيد. تعد هذه التقنية توجهًا حديثًا يهدف لتحسين نتائج العلاج وتقليل فترة الشفاء.
استخدم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة الروبوت في زراعة شرائح التخطيط الكهربائي لمريض يعاني من الصرع العنيد.
تقنية الروبوت المستخدمة توفر تدخلًا جراحيًا محدودًا، حيث تتمثل في عمل ثقوب بقطر لا يزيد عن 2 ملم في الجمجمة. تعتبر هذه التقنية بديلاً متفوقًا على التقنيات التقليدية مثل “إطار ليكسل”.
أكدت وكالة أنباء السعودية على فوائد استخدام الروبوت في الجراحات، مشيرةً إلى دقته المتناهية وقِصر مدة الإجراء الطبي. ولا تقتصر فوائد الروبوت على زراعة الشرائح فقط، بل يشمل أيضًا جراحات متعددة أخرى.
هذا الإنجاز يعد جزءًا من الجهود المستمرة للمستشفى لتحسين تجربة المريض وتقديم أفضل الخدمات الصحية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار السعودية السعودية الشرق الاوسط المخ سعودي
إقرأ أيضاً:
تغيير الخطاب العربى.. ضرورة
إن الجريمة النكراء التى شهدها لبنان أول أمس، أدخلت المنطقة فى مرحلة الحروب غير التقليدية، ما ينذر باشتعال شامل يضع المنطقة على حافة بركان دموى ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمى والعالمى.
والممارسات الإسرائيلية الاستفزازية فى الشرق الأوسط ترتقى إلى جرائم الحرب المعاقب عليها وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية.
وإصرار تل أبيب على توسيع بؤرة الصراع يؤكد مضيها فى غيها وخططها الاستعمارية عبر ارتكابها المزيد من المجازر والمحارق التى تؤجج نار الحروب والفتن.
إن المجتمع الدولى مطالب بضرورة القيام بدوره المنوط ووقف الهولوكست الإسرائيلى وفرض قوة القانون وإحكام العقل والجلوس على طاولة المفاوضات قبل فوات الأوان.
دولة الاحتلال الإسرائيلى حولت أرض غزة إلى مناطق لا يمكن العيش فيها، وتعمل جاهدة على تكرار السيناريو نفسه فى الضفة الغربية بالتوازى مع هجماتها على الجنوب اللبنانى وفق مخطط صهيونى لتغيير خريطة الشرق الأوسط.
مفتاح السلام فى المنطقة هو حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونرى ضرورة إجبار إسرائيل على التوقف الفورى لإطلاق النار، وفتح المعابر لدخول المواد الإغاثية والأدوية إلى الشعب الفلسطينى، وتمكين الهلال الأحمر من القيام بدوره لإنقاذ المصابين ورفع الأنقاض وجثامين الشهداء.
موقف الدولة المصرية كان واضحا منذ انطلاق طوفان الأقصى السابع من أكتوبر الماضى وحتى الآن متمسكة بلاءاتها التى رفعتها فى وجه الاحتلال برفض تهجير الفلسطينيين، ومواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وتقدم الدعم اللازم للأشقاء فى الأراضى المحتلة وإنهاء الحرب فوراً والانسحاب الفورى من محور فيلادليفيا، والحفاظ على لبنان وسلامة أراضيه، ورفض محاولات إسرائيل لتوسيع بؤرة الصراع فى المنطقة.
إن عدم كبح جماح إسرائيل والتصدى للنازية الجديدة يمهدان لانطلاق الحرب العالمية الثالثة من قبل الشرق الأوسط، وسوف يدفع العالم أجمع الثمن من هدوئه وأمنه واستقراره.
المظاهرات العارمة التى تجوب عواصم العالم رافضة حرب الإبادة الشاملة التى يتعرض لها الأشقاء فى فلسطين تتسع دائرتها كل يوم عن سابقه، ولا بد أن تستجيب الأنظمة الغربية لنبض الشارع وتتدخل لوقف الحرب فوراً بدلاً من التأييد الأعمى للاحتلال الفاشى.
ويبقى أن نؤكد ضرورة تغيير الخطاب العربى وتوحيد الموقف الإسلامى العربى بعيداً عن الشجب والتنديد والاستنكار إلى مواقف حاسمة رادعة توقف بحور الدماء وتحفظ للأمتين العربية والإسلامية هيبتهما، ومكانتهما بين الأمم.