الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أبلغ الجيش اللبناني بلدية الطيبة بقضاء مرجعيون جنوبي البلاد، أنه سينتشر بشكل كامل في البلدة اعتبارا من اليوم الثلاثاء، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، بحسب ما نقلته وكالة أنباء لبنان الرسمية.
وأعلنت بلدية الطيبة، في بيان أمس الاثنين، أنها أُبلغِت من قيادة الجيش اللبناني بأن قواته ستنتشر بالكامل في البلدة.
وبهذه المناسبة، دعت بلدية الطيبة الأهالي إلى التعاون مع عناصر الجيش وتوجيهاته لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي.
وتعد الطيبة من البلدات الجنوبية التي تعرضت لتدمير إسرائيلي ممنهج، سجّلت النسبة الأكبر منه بعد وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي الأسبوع الأخير، كثّف الجيش الإسرائيلي من اعتداءاته على قرى الجنوب، بالتزامن مع تحدّي أهاليها له وإصرارهم على العودة رغم الخطر، منذ فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي الذي كان الموعد المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لإكمال الجيش انسحابه من الأراضي التي دخلها في الحرب الأخيرة.
تمديدوأعلن البيت الأبيض، في 27 يناير/كانون الثاني المنصرم، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/شباط الجاري، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانويعني هذا التمديد منح إسرائيل مهلة حتى 18 فبراير/شباط لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدل الموعد الذي كان محددا في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، بموجب اتفاق أمهلها 60 يوما.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ بدء سريان الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 672 خرقا، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في لبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل التصعيد العسكري في الضفة
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الجيش الإسرائيلي يحرق منازل عدة في جنوب لبنان «أوتشا» لـ«الاتحاد»: حظر «الأونروا» سيؤدي إلى كارثة إنسانيةيواصل الجيش الإسرائيلي تصعيده العسكري الكبير في مناطق الضفة الغربية، مستهدفاً محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والإصابات، واعتقالات واسعة، إضافة إلى تدمير منازل وتهجير قسري للمدنيين. وشملت العمليات العسكرية الإسرائيلية تفجير المنازل وحصار المناطق، ما أدى إلى أوضاع إنسانية متدهورة، وسط تصاعد عمليات النزوح والدمار.
ولليوم الرابع عشر على التوالي، تتعرض مدينة جنين ومخيمها لهجمات عنيفة، أسفرت عن مقتل 25 شخصاً، وإصابة العشرات، واعتقال العديد من الأشخاص، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل.
كما أجبر الجيش الإسرائيلي سكان بنايات عدة مشرفة على المخيم على إخلائها، مما أدى إلى نزوح نحو 15 ألف شخص.
كما فجرت القوات الإسرائيلية 20 بناية في الجهة الشرقية من المخيم بعد تفخيخها، ما تسبب بأضرار في مستشفى جنين الحكومي.
وفي السياق، أجلى الجيش الإسرائيلي 12 عائلة من منازلها في بلدة «طمون» بمحافظة طوباس وحولها إلى ثكنات عسكرية، وسط عملية عسكرية متواصلة في البلدة لليوم الثاني.
وقال رئيس بلدية «طمون»، ناجح بني عودة، إن الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في البلدة، حيث دفع بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات. ولفت إلى أن الجرافات دمرت نحو 3 كيلومترات من شوارع البلدة بما فيها البنية التحتية. وأضاف: «الجيش أجلى 12 عائلة من منازلها وحولها لثكنات عسكرية ونصب قناصة عليها»، مبيناً أن السكان أجبروا على النزوح إلى منازل أخرى وسط البلدة.
ووصف بني عودة الوضع في «طمون» بأنه «خطير»، مبيناً أن السكان يعيشون حالة من الرعب، وأنهم لا يمكنهم الخروج من منازلهم.
بدوره، قال فيصل سلامة، رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم، أمس، إن 75 بالمئة من لاجئي المخيم نزحوا قسراً جراء العملية العسكرية الإسرائيلية.
وأفاد سلامة بأن الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية بمخيم طولكرم لليوم الثامن، ووصف الوضع بأنه «صعب للغاية».
وأضاف أنه «تحت ضغط العملية العسكرية أجبر 75 بالمئة من لاجئي المخيم البالغ تعداده 15 ألف نسمة على النزوح قسراً إلى مدينة طولكرم والبلدات المجاورة».
وأوضح أن اللاجئين الفلسطينيين بالمخيم يعيشون ظروفاً صعبة، حيث تمنع إسرائيل إدخال الدواء والطعام والاحتياجات لهم، وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أغلق مقراً لجمعية الهلال الأحمر في المخيم، ما يحرم الفلسطينيين من أي خدمات طبية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، مقتل 70 فلسطينياً منذ بداية العام الجاري خلال عمليات الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة. وقالت الصحة الفلسطينية في بيان، إن «عمليات الجيش الإسرائيلي أسفرت عن استشهاد 70 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ بداية 2025».
وبينت الوزارة أن «من بين الشهداء 10 أطفال وسيدة، ومسنان».
وأضافت أن «من بين الشهداء 38 فلسطينياً من محافظة جنين، و15 في طوباس، و6 في نابلس، و5 في طولكرم، و3 شهداء في الخليل، وشهيدان في بيت لحم، وشهيد في القدس». بدورها، أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، أن القوات الإسرائيلية والمستوطنين نفذوا 2161 اعتداء في الضفة الغربية خلال شهر يناير الماضي.
وقال رئيس «الهيئة»، الوزير مؤيد شعبان، في التقرير الشهري بشأن «انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري»، إن «قوات الاحتلال نفذت 1786 اعتداء، بينما نفذ المستوطنون 375 اعتداءً، تركز معظمها في محافظات الخليل بواقع 358 اعتداء، ورام الله 342، ونابلس 328».