تفاصيل ملهمة.. حمزة الحاج علي يتفوق على السرطان بـ 99.1 بالمئة في التوجيهي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الشاب حمزة حقق أمل أبيه وحلم أمه
في سنة كانت من أصعب سنوات حياة حمزة الحاج علي عاندته خلالها ظروفه الصحية وخضوعه لمختلف أشكال العلاج بمركز الحسين للسرطان منها عملية جراحية، وجلسات كيماوي، إلا أن حمزة أثبت بتفوقه الباهر في امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) أنه أقوى من كل ذلك.
اقرأ أيضاً : بمعدل 99.45.
حمزة الحاصل على معدل 99.1 بالتوجيهي، حقق أمل أبيه وحلم أمه، ولم يقف شيء في وجه ذلك حتى السرطان، فكان الأمل والإصرار والتحدي مزروعا في نفسه، لينال ما طلب بعد تفوق دراسي استمر 12 عاما.
ويصف حمزة فرحة النجاح بأنها لا تساويها فرحة قائلا إنه اعتمد في دراسته على مدرسته ومعلميه، ولم يخضع لأي دروس خصوصية أو مراكز تعليمية، وكان دائم الاطلاع على محتوى المنصات التعليمية ودوسيهات ونماذج أسئلة السنوات السابقة.
ويضيف، تم تشخيصه بالسرطان بداية الفصل الدراسي الثاني؛ إذ شكل ذلك صدمة نفسية له ولأهله، سيما وأن نظام حياته اختلف فجأة، وأصبح مضطرا للخضوع إلى جلسات العلاج الكيماوي، حيث كانت تستغرق الجلسة الواحدة أسبوعا كاملا يعود بعدها بجسده المنهك من الدوران والغثيان والتعب المجهد لينام 4-5 ساعات.
وبين الجلسة والأخرى كان (حمزة) يجتهد لتعويض الدروس التي فاتته خلال تلقيه العلاج، واصفا أثر العلاج بالقوي والمؤلم والمتعب جدا، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "بترا".
وعلى مدى أكثر من 3 أشهر عانى فيها ويلات المرض الخبيث، محاولا لملمة ما بعثره المرض، حقق (حمزة) نجاحا وتميزا كبيرا، عازيا ذلك كله إلى توفيق الله وكرمه وفضله، ومؤكدا أن مرضه لم يمنعه من تحقيق حلمه، بل لم يقف عائقا أمامه مطلقا.
ويقول حمزة، إنه كان يطمح الى إكمال دراسته الجامعية بتخصص الرياضة، إلا أنه يجد نفسه اليوم حائرا بين أكثر من تخصص أكثرها رجاحة تخصص اللغات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التوجيهي مرضى السرطان الشباب الأردن
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي يكشف عن دواء جديد لعلاج السرطان .. فيديو
الرياض
كشف معالي الدكتور ماجد الفياض الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي، خبر مفرح ومبهج لأبناء الوطن.
وقال الفياض في مقطع فيديو ظهر من خلاله :” العلاج بالخلايا التائية من العلاجات المهمة الناجحة في المستشفى .”
وأضاف:” الخلايا التائية تتعرف على الفيروس كجسم غريب عن الجسم وتروح وتهاجمه وتفترسه، ويشعر الجسم بعدها بالتعب ومن ثم تنتصر الخلايا ويشفى الإنسان .”
وتابع:” التقدمات الحديثة لعلاج السرطان، هي أخذ الخلايا التائية وجعلها تتعرف على الخلايا السرطانية كفيروس، ثم نكاثرها ونرجعها للمريض، ويخرج السرطان مع البول .
وأوضح أن بدايات هذا العلاج كانت في عام 2021 لطفل يبلغ من العمر 11 سنة من حفر الباطن، وتم تطبيق العلاج عليه وشُفي، والآن هو بصحة جيدة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/فيديو-طولي-373.mp4