أدى انتشار فيديو متداول يظهر فيه السفير الإسباني لدى بلجيكا، ألبرتو أنطون، وهو يغفو خلال خطاب وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إلى فقدانه منصبه.
أفادت وسائل الإعلام الإسبانية بأن الواقعة حدثت الشهر الماضي خلال المؤتمر السنوي لسفراء إسبانيا، حيث غلب النعاس السفير الإسباني لدى بلجيكا، ألبرتو أنتون، أثناء استماعه لخطاب وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس.
ووفقاً للمصادر، أصدر الوزير ألباريس قراراً فورياً بإقالة السفير بعد علمه بالحادثة.
ورغم عدم تأكيد وزارة الخارجية الإسبانية رسمياً لخبر الإقالة، إلا أن وسائل الإعلام المحلية أشارت إلى أن القرار قد حُسم، ومن المنتظر الإعلان عنه رسمياً، بعد موافقة السلطات البلجيكية.
يُشار إلى أن الوزير ألباريس يُلقب محلياً بـ"نابليون الصغير"، حيث يواجه اتهامات بفرض نهج صارم وإشاعة أجواء من الترهيب داخل الوزارة.
كما سبق له أن أقال سبعة من كبار المسؤولين بدعوى إساءتهم إليه.
View this post on InstagramA post shared by El Universal (@eluniversal)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب إسبانيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الامريكي يصل بنما في أول جولة خارجية
وصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم السبت، إلى بنما في مستهل أول جولة خارجية له منذ توليه منصبه كأعلى دبلوماسي في الولايات المتحدة.
وتشكل هذه الزيارة اختبارًا لقدرة روبيو على البناء على نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السياسة الخارجية، الذي اتسم بالحدة والطابع المعاملاتي ضمن إطار أمريكا أولًا، لا سيما فيما يتعلق بملف الهجرة.
وجاء اختيار روبيو لبدء جولته في أمريكا الوسطى – التي تشمل كلًا من بنما، السلفادور، كوستاريكا، غواتيمالا وجمهورية الدومينيكان – كخطوة مقصودة تهدف إلى تعزيز أجندة ترامب من خلال “التركيز بشكل أكبر على جوار الولايات المتحدة”.
ويمثل ملف الهجرة محورًا رئيسيًا في جولة روبيو، خصوصًا في ظل التوترات الأخيرة التي برزت خلال المواجهة الحادة بين ترامب والرئيس الكولومبي جوستافو بيترو الأسبوع الماضي.
ويُتوقع أن تتصدر قناة بنما أجندة المباحثات، إذ أعرب ترامب مرارًا عن رغبته في أن تعود القناة إلى السيطرة الأمريكية، ما يجعل هذه القضية أولوية خلال زيارة روبيو إلى العاصمة البنمية.
إلى جانب ذلك، من المتوقع أن يسلط روبيو الضوء على جهود الولايات المتحدة لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد في المنطقة. ومع ذلك، يرى بعض مسؤولي الإغاثة والمسؤولين الأمريكيين أن هذه الجهود، إلى جانب ملفات مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات، قد تضررت بسبب التجميد الواسع الذي فرضته إدارة ترامب على المساعدات الخارجية.
وفيما يتعلق بالهجرة، تعمل إدارة ترامب على وضع استراتيجية جديدة لأمريكا اللاتينية إدراكًا منها للدور المحوري الذي تلعبه المنطقة في دعم خطتها الصارمة لترحيل المهاجرين.