بعد نجاح فيلم الدشاش.. ما الخطوة المقبلة للفنان محمد سعد؟
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
يستعد الفنان محمد سعد لاتخاذ خطوات جديدة في حياته المهنية، بعد حالة النجاح الكبيرة التي حققها في الفترة الماضية مع فيلم الدشاش، الذي عاد به إلى السينما بعد فترة غياب قاربت الـ5 سنوات، وحقق الفيلم نجاحًا على المستويين النقدي والجماهيري، بالإضافة إلى النجاح في شباك التذاكر، حيث اقتربت إيرادات الفيلم من كسر حاجز الـ60 مليون جنيه خلال شهر في دور العرض.
وأوضح الفنان محمد سعد أن فيلم الدشاش ساعده على تغير بوصلته الفنية في الاتجاه الذي يرغب فيه الجمهور، حيث كان الفيلم بمثابة طرقة على باب المشاهدين الذين استقبلوا الفيلم بحفاوة كبيرة، مما جعل الخطوة المقبلة أكثر وضوحا بالنسبة له، على حد تعبيره، خلال ندوة تكريمه في «الوطن».
محمد سعد يستعد إلى خطوة سينمائية جديدةوقال محمد سعد: «حالة النجاح التي حققها الدشاش أكدت أني على الطريق الصحيح، لذلك أعد الجمهور بأن الأعمال المقبلة ستكون على نفس المستوى»، مشيرًا إلى أن تلك الخطوات ستكون سينمائية وليست في الدراما التلفزيونية.
وأكد «سعد» أن تأجيل خطوة الدراما ليس لها بحالة الإخفاق التي تعرض لها مسلسله الأخير، موضحًا: «الإكسلانس لم يحصل على حقه في التنفيذ ، العمل كان من الممكن أن يكون في مستوى آخر إذا تم تنفيذه بشكل جيد».
وأضاف: «المسلسل تحول من مشروع كبير إلى عمل ذو إنتاج محدود، وكان شهر رمضان قد بدأ ولا بد من استكمال التصوير حتى ننقذ ما يمكن إنقاذه وسط حالة من المشاكل، وبالرغم من ذلك لم أندم على العمل، ولكن تعلمت، لأن اختياري لم يكن خاطئا من البداية ولكن من حولىيخذلوني، ولذلك نجاني الله لأني لم أكن أقصد وقمت بدوري على أكمل وجه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد سعد فيلم الدشاش الفنان محمد سعد الدشاش محمد سعد
إقرأ أيضاً:
في خطوة تصعيدية قوية ضد الجماعة : واشنطن تفرض عقوبات على 8 قيادات حوثية بارزة
واشنطن - كشف موقع وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة، الأربعاء، مرتبطة بمليشيا الحوثي المصنفة ارهابية.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على 8 قيادات حوثية، قالت إنهم متورطون في تهريب أسلحة حربية، وفقا لما أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية في بيان الأربعاء.
القيادات المستهدفة:
محمد عبدالسلام فليته: هو المتحدث الرسمي للحوثيين المقيم في عمان، وقد لعب دورًا رئيسيًا في إدارة شبكة التمويل الداخلية والخارجية للحوثيين. كما سهل عبدالسلام جهود الحوثيين لتأمين الأسلحة والدعم من روسيا. كجزء من هذا الجهد، سافر عبدالسلام إلى موسكو للقاء مسؤولين من وزارة الخارجية الروسية، وتنسيق مع أفراد عسكريين روس لترتيب زيارة وفود حوثية إضافية إلى روسيا
إسحاق عبدالملك عبدالله المروني: هو قيادي حوثي رفيع المستوى ومساعد لمحمد عبدالسلام. وقد شارك المروني في وفود حوثية رفيعة المستوى إلى روسيا لإجراء مناقشات في وزارة الخارجية في موسكو، وتنسيق مع عناصر حوثية رفيعة أخرى لتعزيز مصالح الحوثيين دوليًا.
مهدي محمد حسين المشاط: هو رئيس المجلس السياسي الأعلى الموالى للحوثيين. عمل المشاط على زيادة التعاون بين الحوثيين وحكومة روسيا، بما في ذلك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما أصدر المشاط بيانات رسمية نيابة عن الحوثيين تحدد المواقف العسكرية والدبلوماسية للمجموعة.
محمد علي الحوثي: هو قيادي بارز ضمن مجموعة الحوثيين، حيث يشغل عضوية المجلس السياسي الأعلى وكان رئيسًا سابقًا للجنة الثورية العليا السابقة. خلال حملة الهجمات البحرية المستمرة للحوثيين، تواصل محمد علي مع مسؤولين من روسيا وجمهورية الصين الشعبية لضمان عدم استهداف الحوثيين للسفن الروسية أو الصينية العابرة للبحر الأحمر. وتحدث محمد علي نيابة عن الحوثيين، مؤكدًا التزام الحوثيين بضمان مرور آمن للسفن الروسية. كما خطط محمد علي للسفر إلى روسيا مع عناصر حوثية عسكرية واستخباراتية أخرى لمناقشة المساعدات الروسية للحوثيين.
علي محمد محسن صالح الهادي: هو رئيس الغرفة التجارية بصنعاء الموالية للحوثيين حيث شغل هذا المنصب منذ أن استولى الحوثيون على الغرفة في مايو 2023. بعد تعيينه في الغرفة، أصبح الهادي ممولًا رئيسيًا لشراء الأسلحة للحوثيين، مستخدمًا منصبه في الغرفة وشركته الوهمية لتمويل وإخفاء مشتريات المعدات العسكرية المتطورة نيابة عن الحوثيين. كجزء من هذا الجهد، سافر إلى روسيا لتأمين معدات دفاعية للمقاتلين الحوثيين والاستثمار في الصناعات الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
عبدالملك عبدالله محمد العجري: هو قيادي حوثي رفيع المستوى. سافر العجري كعضو في وفود حوثية سياسية وعسكرية بارزة إلى موسكو، حيث مثل مصالح الحوثيين في اجتماعات مع مسؤولين روس رفيعي المستوى، وكذلك إلى جمهورية الصين الشعبية. كما أصدر العاقري بيانات رسمية نيابة عن الحوثيين تصف جهود المجموعة لمواجهة الضغوط الاقتصادية الدولية ضد المؤسسات المصرفية الموالية للحوثيين في اليمن.
خالد حسين صالح جابر: هو قيادي حوثي سافر مع وفود حوثية إلى روسيا، حيث شارك في اجتماعات مع مسؤولين من وزارة الخارجية الروسية. كما يحتفظ جابر بعلاقة وثيقة مع المسؤول المالي الحوثي سعيد الجمل، ويتنسق مع شبكة الجمل في أنشطة التوريد والتمويل غير المشروعة.
تجنيد اليمنيين للقتال نيابة عن روسيا
ابتكر قادة الحوثيين العديد من المخططات المدرة للإيرادات لتمويل حملاتهم الهجومية، غالبًا على حساب الفئات الأكثر ضعفًا في اليمن. في إحدى هذه الجهود، قام أفراد يعملون نيابة عن الحوثيين بتشغيل عملية تهريب بشرية مربحة، حيث قاموا بتجنيد مدنيين يمنيين للقتال نيابة عن روسيا في أوكرانيا، غالبًا تحت ذرائع كاذبة ومضللة.
عبدالولي عبده حسن الجابري: وهو قيادي حوثي عسكري خدم كـ"لواء" في الميليشيات الحوثية، سهل جزءًا رئيسيًا من هذا الجهد باستخدام شركته، شركة الجابري العامة للتجارة والاستثمار. من خلال شركة الجبري، قام الجابري بتسهيل نقل المدنيين اليمنيين إلى الوحدات العسكرية الروسية التي تقاتل في أوكرانيا مقابل المال، مما وفر مصدرًا جديدًا للإيرادات نيابة عن قادة الحوثيين.
للاطلاع على النص الأصلي باللغة الانجليزية اضغط هنا
Your browser does not support the video tag.