رمز الرومانسية..هذه المدينة اليابانية المغطاة بالثلوج تعاني بسبب الحب
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعد مدينة أوتارو اليابانية، الهادئة والمغطاة بالثلوج البيضاء النقية، خلفية لفيلم رومانسي شهير صدر في عام 1995، ولا يزال يجذب المسافرين الحالمين إلى المنطقة في كل فصل شتاء.
لكن هذه المدينة النائمة التي تقع على الساحل الغربي لجزيرة هوكايدو أصبحت أحدث وجهة في معركة اليابان المستمرة ضد الإفراط في السياحة.
ونشرت السلطات المحلية مؤخرًا حراس أمن لتذكير السياح بالامتناع عن السلوكيات غير المنضبطة، بما في ذلك التعدّي على المباني الخاصة، وعرقلة حركة المرور على الطرق.
يأتي التركيز المتزايد على المسافرين الأجانب بعد وفاة امرأة من هونغ كونغ على مشارف أوتارو.
ولقيت السائحة البالغة من العمر 61 عامًا مصرعها تحت عجلات قطار في 24 يناير/ كانون الثاني أثناء التقاطها صورا على مسارات السكة الحديدية في محطة أساري، المعروفة بإطلالتها على الساحل، والثلوج التي تغطي المنطقة.
مع ذلك، لفت مسؤولون في مجلس مدينة أوتارو لـ CNN إلى أن السياح كانوا يتسببون في اضطرابات حتى قبل وفاة السائحة.
سجلت أوتارو، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 100 ألف نسمة، 98،678 زائرًا دوليًا العام الماضي، وهو أعلى رقم مسجل. ولا يشمل هذا الرقم أولئك الذين يقومون برحلات يومية من سابورو، عاصمة هوكايدو، على بعد 40 كيلومترًا جنوب شرق البلاد.
وجرى هناك تصوير أجزاء من فيلم "Love Letter" (رسالة حب) للمخرج الياباني شونجي إيواي، وهو فيلم يجمع بين وفاة رجل وخطيبته في المدرسة الثانوية.
وقد اكتسبت منطقة فوناميزاكا شهرة غير مرغوب فيها بعد ظهورها في الفيلم. ويوفر الحي إطلالة مرتفعة على شارع ياباني نموذجي تصطف على جانبيه منازل خشبية تتراكم الثلوج على أبوابها. وفي نهاية المنحدر توجد إطلالة بانورامية على بحر اليابان.
منذ أواخر الشهر الماضي، نشرت بلدية المدينة ثلاثة حراس أمن في فوناميزاكا لعرض لافتات تحذر من السلوكيات السياحية السيئة.
صرح مسؤولون لـ CNN أن أفراد الأمن ذكروا الزوار أيضًا بأن إلقاء القمامة وإعاقة الطرق يجب حظرهما، مع تغريم المخالفين. وخلال ساعات الذروة، انتشرت الشرطة المحلية أيضًا للمساعدة في إدارة المنطقة.
وذكر مسؤولون في أوتارو أن التدابير الأمنية ستستمر حتى 31 مارس/ آذار على الأقل.
قضية دوليةأفادت وسائل إعلام محلية أن الموظفين يوزعون تحذيرات باللغات الإنجليزية، والصينية، والكورية.
وجرى تعزيز الأمن قبل فترة عطلة رأس السنة القمرية الجديدة عندما يسافر السياح الصينيون غالبًا إلى الخارج.
تكثر المنشورات حول كيفية إعادة إنشاء أفضل الزوايا من الفيلم على تطبيق الوسائط الاجتماعية الصيني "Xiaohongshu"، أو Red Note، حيث نشر مستخدم مقطع فيديو لجبل Tenguyama، الذي ظهر في الفيلم مع عبارة: "الثلوج في هوكايدو تمثل رسالة حبي للشتاء هذا العام".
وقال مسؤول في مجلس مدينة أوتارو لـCNN إن التدابير الأمنية لا تهدف إلى زيادة عدد السياح الصينيين على وجه التحديد، ولكنها استجابة للقفزة الإجمالية في عدد الزوار الدوليين.
الياباننشر الثلاثاء، 04 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
مسؤولون صهاينة: عودة الهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي
ونشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، الثلاثاء، تقريرا جديدا ذكرت فيه أن مسؤولين اقتصاديين كبار في كيان العدو تحدثوا مؤخرا مع خبراء في شركات التصنيف الائتماني العالمية، وخرجوا بانطباع مفاده أن "انهيار وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى تجدد التصعيد في ساحات أخرى مثل الشمال، واليمن، وسيؤدي ذلك إلى تخفيض جديد للتصنيف الائتماني لإسرائيل".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول اقتصادي كبير قوله "إن عناصر في المؤسسات الدولية الكبرى في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن شركات التصنيف الائتماني، تدق ناقوس الخطر بشكل صريح، ووفقاً لهم، فإن استئناف القتال في غزة سيعيد الصواريخ إلى سماء إسرائيل، سواء من غزة أو اليمن، وربما أيضاً من لبنان والعراق، وربما حتى من إيران".
ووفقا لهذا المسؤول فإن تأثير التصعيد وعودة الهجمات اليمنية "سيكون فوريا، حيث ستختفي شركات الطيران ورجال الأعمال على الفور من إسرائيل، وسيتذكر العالم مرة أخرى أن إسرائيل منطقة حرب خطيرة للاستثمار، بكل ما يعنيه ذلك".
وقال مسؤول اقتصادي كبير آخر في كيان العدو إن "التوقعات سلبية بالفعل اليوم، ويجب على إسرائيل أن تفكر في العواقب التي قد تترتب على الاقتصاد والميزانية إذا عادت إلى الحرب الآن" وفقا لما نقلت الصحيفة.
وتعكس هذه التعليقات نجاح الجبهة اليمنية في تثبيت التأثير الاقتصادي الكبير لدورها المباشر والمتصاعد في الصراع بشكل دائم، بحيث يعجز العدو عن إزاحته عن المشهد أو تجاهله في حسابات أي جولة قادمة.
كما تؤكد هذه التصريحات تكامل التأثير الاقتصادي للجبهة اليمنية مع التأثيرات الأمنية والعسكرية حيث كانت تقارير عبرية قد نقلت يوم الاثنين عن مسؤولين في كيان العدو تأكيدات واضحة على أن تعاظم قلق المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" بسبب احتمالات عودة الهجمات اليمنية، بعد تأكيدات السيد القائد على أن كامل الأراضي المحتلة، بما في ذلك "يافا" (تل أبيب) ستكون تحت النيران.
وقد كشف أولئك المسؤولون أن كيان العدو لا يملك أي وسيلة لمواجهة هذا التهديد، سوى الاعتماد على دعم إدارة ترامب فيما يتعلق بتكثيف الهجمات على اليمن، وهو ما يعني استمرار مأزق انعدام الخيارات الفعالة في مواجهة التهديد الذي لا يتوقف خطره عن التصاعد مع استمرار تطور القدرات العسكرية اليمنية.