يعادل 500 قنبلة نووية.. كويكب في طريقه للاصطدام بالأرض بعد 8 سنوات
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكدت التقارير أنه تم اكتشف كويكب يُدعى "2024 YR4" في 27 ديسمبر 2024، ويُقدَّر أن قطره يتراوح بين 40 و90 مترًا.
ووفقًا لتقرير صادر عن وكالة فرانس برس، هناك كويكب بحجم كبير يُتوقع أن يقترب من الأرض في غضون ثماني سنوات.
يقدر أن طاقة الاصطدام المحتملة لهذا الكويكب تعادل 500 قنبلة نووية. مع ذلك، لم يتم تأكيد ما إذا كان سيصطدم بالأرض بالفعل أم سيمر بالقرب منها.
من المتوقع أن يقترب هذا الكويكب من الأرض في 22 ديسمبر 2032، مع احتمال اصطدام يصل إلى 1.6%. في حالة الاصطدام، قد يُحدث انفجارًا جويًا بطاقة تعادل حوالي 8 ميغاطن من مادة تي إن تي، أي ما يزيد عن 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما.
يصنف هذا الكويكب ضمن فئة "قاتل المدينة" (City Killer)، حيث يمكن أن يؤدي اصطدامه إلى تدمير مدينة بأكملها والمناطق المحيطة بها. مع ذلك، يشير الخبراء إلى أن هناك متسعًا من الوقت للاستعداد لمثل هذا السيناريو. على سبيل المثال، نجحت وكالة ناسا في عام 2022 في تغيير مسار كويكب باستخدام مركبة فضائية في مهمة تُعرف باسم "DART"، مما يثبت إمكانية تحويل مسار الكويكبات المهددة للأرض.
من المهم ملاحظة أن احتمالية الاصطدام قد تتغير مع مرور الوقت ومع جمع المزيد من البيانات والمراقبة المستمرة لمسار الكويكب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كويكب الأرض الكويكب المزيد هذا الکویکب
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: الشعب الفلسطيني ضرب مثالا رائعًا في التمسك بالأرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الشعب الفلسطيني ضرب مثالا في التمسك بالأرض، مؤكدا أن مصر لن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني.
وأضاف الرئيس السيسي، أن ذاكرة الإنسانية ستتوقف أمام ما حدث في غزة وكيف خلف العدوان وصمة عار على الإنسانية في غزة.
وأكد الرئيس السيسي، أن الحرب على غزة سعت بقوة السلاح لتفريغ القطاع من سكانه.
وتابع الرئيس السيسي: يجمعنا اليوم واقع مؤلم في ظل ما تواجهه منطقتنا من تحديات جسام تهدد دول عربية مستقرة وتنتزع أراضي عربية من أصحابها دون سند من قانون أو شرع.
وترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم أعمال القمة العربية غير العادية، المنعقدة بطلب من دولة فلسطين، في العاصمة الإدارية الجديدة، والمخصصة لبحث تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتستضيف مصر قمة عربية طارئة اليوم الثلاثاء 4 مارس الجارى بالقاهرة، وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.
وشارك في القمة قادة الدول العربية أو ممثلوهم، حيث ستتم مناقشة: وقف الحرب وإعادة الإعمار، وسبل دعم الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا وتعزيز الجهود الدبلوماسية لوقف الانتهاكات المستمرة والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل.