ترامب: أنا مهتم جدا بتطبيق تيك توك
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
في تصريح أثار جدلًا واسعًا، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اهتمامه الكبير بتطبيق "تيك توك"، مشيرًا إلى أن المنصة الشهيرة تشكل محورًا مهمًا في القضايا المتعلقة بالتكنولوجيا، الاقتصاد، والأمن القومي.
في مقابلة إعلامية حديثة، قال ترامب: "أنا مهتم جدًا بتطبيق تيك توك. إنه ليس مجرد منصة ترفيهية، بل أداة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، خاصة الشباب.
وأضاف أن التطبيق يمثل تحديًا جديدًا فيما يتعلق بحماية البيانات الشخصية والحفاظ على الخصوصية في العصر الرقمي.
يأتي هذا التصريح بعد سنوات من اتخاذ ترامب إجراءات صارمة ضد التطبيق خلال فترة رئاسته، حيث وصفه حينها بأنه يشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي بسبب علاقاته المزعومة مع الحكومة الصينية.
وهدد بحظر التطبيق في الولايات المتحدة ما لم يتم بيعه لشركات أمريكية.
وفي عام 2020، أشعل ترامب أزمة كبيرة عندما أصدر أوامر تنفيذية تطالب شركة "بايت دانس" المالكة لتطبيق تيك توك ببيع عملياتها داخل الولايات المتحدة لشركات أمريكية، مثل "مايكروسوفت" و"أوراكل".
يرى محللون أن اهتمام ترامب الحالي بـ"تيك توك" قد يعكس اهتمامه المستمر بالتكنولوجيا كعنصر قوة في الاقتصاد العالمي. كما قد يكون التصريح جزءًا من استراتيجية إعلامية للعودة إلى دائرة الضوء السياسي والاستعداد للانتخابات المقبلة.
أثار تصريح ترامب تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي. بينما اعتبره البعض مؤشرًا على أهمية التطبيق في تشكيل الرأي العام والسياسة، رأى آخرون أنه تناقض مع مواقفه السابقة التي سعت إلى تقييد استخدام "تيك توك".
يبقى اهتمام ترامب بـ"تيك توك" موضوعًا مثيرًا للنقاش، حيث يعكس التداخل بين التكنولوجيا والسياسة والاقتصاد في عالم يتغير بوتيرة متسارعة.
وبينما يواصل التطبيق جذب انتباه ملايين المستخدمين حول العالم، تبقى القضايا المتعلقة بالخصوصية والسيادة الرقمية في قلب النقاشات الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب تيك توك الرئيس الامريكي المزيد تیک توک
إقرأ أيضاً:
انتقادات أمريكية لقرارات القمة العربية
واشنطن - الوكالات
تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستعادة جميع الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، في حين وجه مسؤول كبير في إدارته انتقادات لقرارات القمة العربية التي عقدت أمس الثلاثاء في القاهرة.
وقال ترامب في خطابه أمام الكونغرس "في الشرق الأوسط، نحن نعيد رهائننا من غزة. في ولايتي الأولى، حققنا واحدة من أكثر اتفاقيات السلام الرائدة منذ أجيال، وهي اتفاقيات أبراهام. والآن سنبني على هذا الأساس لخلق مستقبل أكثر سلاما وازدهارا للمنطقة بأكملها. هناك الكثير من الأشياء تحدث في الشرق الأوسط إنها منطقة صعبة".
من جانبه، اعتبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي براين هيوز أن الخطة العربية لإعمار القطاع "تتجاهل واقع كونه مدمرا، ولا تعالج حقيقة مفادها أن غزة غير صالحة للسكن حاليا".
وأضاف هيوز -في بيان نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل- أن الخطة العربية لا تعالج حقيقة أنه لا يمكن لسكان غزة العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة.
وأكد أن الرئيس ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء "غزة خالية من حماس"، ويتطلع إلى مزيد من المحادثات "لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة".
ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية -في بيان- الخطة العربية بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن" ورفضت الاعتماد على السلطة الفلسطينية وبقاء حماس في السلطة.