القصة الكاملة لقفز موظفة بنك شهير من البلكونة في المقطم
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تفاصيل مؤثرة ومأساوية في حادث وفاة موظفة المقطم، التي لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها التي لحقت بها إثر سقوطها من الطابق الرابع في منزل أسرتها بمنطقة المقطم.
حادث وفاة موظفة المقطم وقع في شارع طلائع المستقبل المتفرع من شارع 9 في المقطم، حيث ألقت الفتاة بنفسها من الطابق الرابع وسقطت جثة هامدة جراء إصابتها بـ كسور وسحجات وكدمات متفرقة بأنحاء الجسد.
الفتاة تعمل موظفة في أحد البنوك الشهيرة ومرت بأزمة نفسية بعد فسخ خطبتها منذ فترة، فقامت بإلقاء نفسها من شرفة الطابق الرابع بمنزل أسرتها لتسقط جثة هامدة في الشارع.
وذكرت التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، أن المتوفاة تعمل موظفة في أحد البنوك وفسخت خطوبتها قبل فترة من الواقعة، وهو السبب في تأثرها بأزمة نفسية قامت بعدها بإلقاء نفسها من الطابق الرابع.
وبسؤال أسرة فتاة المقطم المتوفاة، أكدوا عدم وجود شبهة جنائية في الحادث وأن الواقعة بسبب مرورها بحالة نفسية سيئة بسبب فسخ خطوبتها منذ فترة، وجرى نقل الجثمان إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.
وكان اللواء طارق راشد، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، تلقى إخطارا يفيد بأن فتاة لفظت أنفاسها الأخيرة إثر سقوطها من الطابق الثالث بأحد العقارات بشارع 9، بمنطقة المقطم، محافظة القاهرة.
كما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارًا من قسم شرطة المقطم، مفاده ورود إشارة من المستشفى العام، بوقوع حادث سقوط فتاة من علو، بشارع طلائع المستقبل، المتفرع من شارع 9، نطاق القسم.
وانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص والمعاينة؛ تبين سقوط فتاة من الطابق الرابع، ما أسفر عن مصرعها متأثرة بجراحها، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
واستمع رجال المباحث إلى أقوال أسرة الفتاة وشهود العيان للوقوف على ملابسات الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة المقطم حادث المقطم مديرية أمن القاهرة موظفة المقطم المزيد من الطابق الرابع
إقرأ أيضاً:
تعرف على القصة الكاملة لاغتيال مسعفي غزة
بثت قناة الجزيرة تقريرا لأحمد العساف يعرض القصة الكاملة لاستشهاد الطواقم الطبية والدفاع المدني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة في 23 مارس/آذار الماضي.
ففي الساعة الخامسة و20 دقيقة فجر 23 مارس/آذار الماضي لبى فريق مشترك من الدفاع المدني والهلال الأحمر وإحدى الوكالات الأممية نداءات استغاثة أطلقها مدنيون فلسطينيون جرحى ومحاصرون في منطقة تل السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
ووقتها كان جيش الاحتلال يمطر المكان رصاصا وقذائف خلال تقدمه في المنطقة.
ووصل الفريق وقد ارتدى أعضاؤه ملابسهم وسترهم البرتقالية اللون بعد أن استقلوا مركبتي إسعاف ومركبة إطفاء عليهما شارة الحماية المدنية الدولية مع إضاءة المصابيح بشكل واضح.
وبعد وقت قصير من انطلاق فريق الدفاع المدني والهلال الأحمر انقطع الاتصال بهما وبعد ساعات من وصولهم إلى المنطقة أعلن جيش الاحتلال أنها منطقة عسكرية.
وفي 30 مارس/آذار، أي بعد 8 أيام أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثمانا هم: 8 من طواقمه و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.
ووجدت جثامين الشهداء مدفونة وكان بعضها مكبل الأيدي وعلامات إطلاق الرصاص ظاهرة باتجاه الصدر والرأس وكانت على بُعد نحو 200 متر من مكان مركباتهم التي دمرت أيضا.
إعلان
في 31 مارس/آذار، نفى بيان رسمي للجيش الإسرائيلي مهاجمته مركبات إسعاف، وقال إنه رصد اقتراب مركبات بصورة مريبة دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ ما دفع قواته لإطلاق الرصاص نحوها.
وقال إن من بين القتلى في هذا الاستهداف عناصر من المقاومة الفلسطينية.
واليوم السبت، 5 أبريل/نيسان 2025، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقطع فيديو وجد في هاتف أحد المسعفين الشهداء يظهر سيارات الإسعاف والإطفاء تحمل علامات واضحة وأضواء الطوارئ مضاءة لحظة إطلاق قوات الاحتلال النار عليها، وهو ما يدحض الرواية الرسمية الإسرائيلية بشأن ظروف وملابسات استشهاد المسعفين.
وسجل المسعف رفعت رضوان بكاميرا هاتفه اللحظات الأخيرة التي سبقت استشهاده رفقة زملائه، حيث كان يلفظ الشهادتين مرات متتالية، ويقول "سامحونا يا شباب.. يا رب تقبّلنا يا رب.. يا رب إني أتوب إليك وأستغفرك يا رب.. سامحونا يا شباب"، كما قال: "سامحيني يا أمي.. هذه الطريق التي اخترتها كي أساعد الناس".
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المشاهد التي وجدت في هاتف المسعف تكشف عن "جريمة إعدام ميداني بشعة ارتكبها جيش الاحتلال عن سبق إصرار"، في حين طالب مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور بإجراء تحقيق دولي مستقل لمعاقبة مرتكبي الجريمة المروعة.
وسارع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إصدار بيان جديد قال فيه إن حادث إطلاق النار على قافلة الإسعاف يخضع لتحقيق معمق وشامل.
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر تحقيقا أوليا نفى فيه إعدام أو قتل المسعفين من مسافة قريبة، كما ذكر التحقيق أن سيارات المسعفين توقفت قرب إحدى سيارات المقاومة بعد استهدافها من الجيش الإسرائيلي، وأن القوات اعتقدت بوجود تهديد رغم أن المسعفين لم يكونوا مسلحين.