ترامب سيقايض نتنياهو: لبنان من حصتنا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
كتب طوني عيسى في" الجمهورية": هناك 3 تعهدات أساسية ينتظرها نتنياهو من ترامب. وهو يعتقد أنّ تحقيقها سيكون سهلاً لأنّ مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل تتقاطع، أو على الأقل لا تتضارب. ولبنان معني مباشرة بهذه التعهدات الثلاثة، وهي:
-1 استكمال إسرائيل لمشروعها التوسعي، أي تصفية القضية الفلسطينية.
-2 إزالة التهديد الإيراني لإسرائيل.
-3 استئناف مشاريع السلام والتطبيع.
الأرجح أنّ ترامب سيذكّر نتنياهو بفلسفة القرار 1701 الذي بقي ساري المفعول منذ 2006 ، وخلاصتها أنّ لبنان يتمتع برعاية دولية، وتحديداً أميركية، وأنّ إسرائيل سبق لها أن نفّذت مئات الضربات العسكرية والاغتيالات، ضدّ أهداف لإيران و »حزب الله »، في داخل الأراضي السورية، لكنها ابداً لم تخرق الخطوط الحمر التي تمّ الاتفاق عليها، والتي تمنع إسرائيل من القيام بأعمالعسكرية في لبنان.
بل إنّ واشنطن، من خلال وسطائها، هي التي ربطت بين الإسرائيليين و «حزب الله » في المفاوضات غير المباشرة التي أدّت إلى ترسيم الحدود بحراً، وهي التي سهّلت ولادة اتفاق وقف النار الأخير، بل إنّها وقعت مع إسرائيل على ملحق جانبي له. وهي أيضاً ترأس لجنة مراقبته، وتستعد لإرسال وسيطتهاالجديدة في وساطة جديدة، خلفاً لعاموس هوكشتاين، عندما تنضج فرص التفاهم. الإسرائيليون تبلّغوا مراراً أنّ لبنان هو «من حصة الولايات المتحدة». فهي التي ستضمن مستقبله السياسي والأمني والاقتصادي. ورهانها هذا تعبّر عنه ببناء سفارتها التي تتميز بمواصفات استثنائية، والتي ربما يتمّ تدشينها هذا العام،
بحضور الرئيس شخصياً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تستهتر بالدور الأوروبي والفرنسي.. وماكرون حذر نتنياهو باحترام الاتفاقيات مع لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خطار أبو دياب أستاذ العلاقات الدولية، إن كل الدول الأوروبية في «اليونيفيل» منذ عام 1972 في قوة حفظ السلام في لبنان ولكن هذه «اليونيفيل» لم تكن يومًا من الأيام على قدر من المستوى على أيام منظمة التحرير كانت تخدم مصالح منظمة التحرير وإسرائيل في المقام الأول.
وأضاف «دياب» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، اليوم: «وعلى أيام حزب الله كانت تخدم إسرائيل وحزب الله، لبنان وسيادة لبنان، وتطبيق القرارات الدولية، ما هو موجود الآن في العمليات المباشرة في فرنسا وهي موجودة في لجنة وقف إطلاق النار ولكن بدور ثانوي بالقياس دور الأمريكي المركزي وهنا المسألة واضحة عند زيارة الرئيس اللبناني إلى باريس قامت إسرائيل بضربة في الضاحية الجنوبية في بيروت وكأنها كانت توجه رسالة للرئيسين اللبناني والفرنسي».
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن هناك نوعًا من استهتار إسرائيلي بالدور الأوروبي والفرنسي، وأن هناك اتصال بين ماكرون ونتنياهو طلب فيه ماكرون احترام الاتفاقيات مع لبنان والانسحاب من الأراضي الللبنانية، ليرد نتنياهو على تلك الاتصال بعملية في الضاحية الجنوبية من بيروت.