المركزي المصري يؤكد اهتمام مؤسسات دولية بشراء المصرف المتحد
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد البنك المركزي المصري في بيان، الإثنين، إن هناك اهتمام من عدد من المؤسسات الدولية، بشراء المصرف المتحد، وأنه سيفصح عن تطورات مسار عملية البيع في الوقت المناسب.
وقال البنك، إنه طبقا للجدول الزمنى المحدد، ستبدأ عملية الفحص النافي للجهالة للمصرف المتحد مع المشترين المهتمين بنهاية سبتمبر القادم.
ويعمل المصرف المتحد من خلال شبكة واسعة للفروع تبلغ 68 فرعا، بالإضافة الى قنوات رقمية متميزة و225 جهاز صراف آلى، ويعمل به 1723 موظف.
ومن حيث الملاءة المالية، ووفقا لبيانات المركز المالي للبنك في ديسمبر 2022، فقد بلغ إجمالي أصول المصرف المتحد 85 مليار جنيه.
وفي مايو من العام الجاري، قال البنك المركزي المصري إنه بصدد التخارج نهائيا من مساهمته في رأسمال المصرف المتحد، وذلك في إطار برنامج الحكومة المصرية لبيع حصص في بعض شركات، وإنه قام بتعيين بنك "باركليز" مستشارا دوليا لإنهاء صفقة التخارج، وذلك جنبا إلى جنب مع "سي.آي كابيتال" المصرية.
يذكر أن المصرف المتحد، هو أحد 3 بنوك طرحتها الحكومة ضمن برنامج الطروحات الحكومية، الذي أعلنته ضمن خطتها لتوفير تدفقات دولارية تساهم في حل أزمة السيولة من العملات الأجنبية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفحص النافي للجهالة المصرف المتحد البنك المركزي المصري الحكومة المصرية باركليز برنامج الطروحات الحكومية المصرف المتحد المركزي المصري البنك المركزي المصري مؤسسات دولية الفحص النافي للجهالة المصرف المتحد البنك المركزي المصري الحكومة المصرية باركليز برنامج الطروحات الحكومية البنوك المصرف المتحد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء القطري يؤكد من بيروت دعم مؤسسات لبنان بعد تشكيل الحكومة
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستدعم المؤسسات اللبنانية وستعمل على مشاريع مشتركة بعد تشكيل حكومة لبنانية.
وأضاف -في مؤتمر صحفي في بيروت عقب اجتماع مع الرئيس اللبناني جوزيف عون– أن قطر ستواصل دعم الجيش اللبناني.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن إن زيارته اليوم لبيروت هي زيارة دعم من دولة قطر للبنان، مبديا تطلع الدوحة لاستكمال تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وتحقيق آمال الشعب اللبناني.
وشدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري على ضرورة تطبيق القرار 1701 ليستعيد لبنان سيادته، مؤكدا أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب، ورافضا في الوقت ذاته خروق إسرائيل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار وانتهاك الأجواء اللبنانية.
وكان الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد التقى -في وقت سابق- رئيس البرلمان نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إضافة الى رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام.