23 شباط تشييع السيّدين...نعشان على آليّة كبيرة مفتوحة أمام الأعين
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
كتب محمد علوش في" الديار": منذ لحظة استشهاد أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، أصبح التشييع كحدث استثنائي، محطّ أنظار جمهور المقاومة، الذي انتظر كثيرا قبل إعلان حزب الله عن مراسم التشييع الرسمية، التي سُتقام في 23 شباط جاري، والتي يُتوقع أن تكون محطة مفصلية يُريدها حزب الله ، أن تكون بمثابة استفتاء على وجوده وحضوره وخياراته.
أما بالنسبة إلى تفاصيل التشييع فكانت هناك أفكار عديدة، تقول المصادر، مشيرة إلى أن الفكرة الأولى التي لم يُكتب لها النجاح ، كانت بانطلاق التشييع في وسط بيروت في ساحة الشهداء، ثم تبدلت الأفكار والآراء حتى وصلت الخلاصة إلى إقامة التشييع الرسمي وجزء من التجمع في المدينة الرياضية، حيث اعتبرت أنها ستكون مكاناً ملائماً لجمع الشخصيات الرسمية، وتنظيم دخولهم وخروجهم، وتنظيم المراسم التي ستكون رسمية قبل أن تتحول إلى شعبية، بعد الانتهاء من المراسم الرسمية في المدينة الرياضية، وانطلاق النعوش إلى المثوى الأخير.
وتؤكد المصادر أن اختيار المكان خضع للكثير من الدراسة، فهناك الشق اللوجستي الذي تم تأمينه مع الدولة وأجهزتها، حيث سيكون هناك خطة للسير تبدأ السبت في 22 شباط مساءً، وتستمر حتى مساء الأحد 23 شباط، وهناك أيضاً الشق الأمني حيث تم ترتيبه مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، التي ستكون حاضرة بشكل واضح في مكان ومحيط التجمع في المدينة الرياضية.
كذلك تكشف المصادر أنه بعد انتهاء التشييع الرسمي سينطلق نعشا السيدين، على متن آلية كبيرة مفتوحة أمام الأعين، تم تحضيرها منذ حوالي الشهر لهذه المناسبة، وسيكون هناك مسار للرجال وآخر للنساء، يصبان في النهاية في مكان الدفن، الذي ينتهي العمل بتجهيزه خلال الأيام المقبلة.
لا تؤكد المصادر ولا تنفي إمكانية حضور الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم شخصيا خلال المراسم، علماً أن التهديدات "الإسرائيلية" بحقه لم تتوقف، إنما تكشف المصادر عن تواجد عدد من الوفود الاجنبية من دول مختلفة، كما شخصيات رسمية لبنانية، فالحزب يسعى لإعطاء المناسبة بعداً إقليمياً، أما المشاركة الشعبية فترى المصادر أنها ستكون الأضخم بتاريخ لبنان، حيث سيكون هذا اليوم يوم حزن كبير، ووفاء أكبر، واستفتاء أيضاً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القوات أمام عدة خيارات والحسم في بعبدا
بالرغم من اعلان الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام مرات عدة إعتماد وحدة المعايير، إلا أن الطرف المسيحي الوازن تمثيلياً، أي "القوات اللبنانية"، بات على قناعة، بحسب ما تقول اوساطه، بأن المعايير ليست واحدة.
وتشير المصادر الى "ان لـ" القوات" الحق في تسلم وزارة سيادية على غرار حصول "الثنائي الشيعي"، على وزارة المال "، معتبرة" انه عند الوصول الى تمثيل القوات تبدأ عملية المراوغة والتسويف وحجب أي وزارة سيادية عنها وكأنها حزب من "درجة الثانية".
المصادر اضافت "أن القوات يحق لها وزارة سيادية من دون أي نقاش مثلها مثل غيرها وإن لم تكن هناك مساواة في التوزيع فسيكون للقوات عدة مواقف وخيارات، ومنها عدم المشاركة في الحكومة".
المصادر ختمت انها "تعوّل على الكلمة الحاسمة التي سوف تأتي من بعبدا المؤتمنة على الدستور والمساواة بين مكونات الوطن".
المصدر: لبنان 24