البابا تواضروس: ليس هناك أي خطر يهدد بانفصال كنائس المهجر
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة لديها 38 من الاساقفة خارج مصر وأن أساقفة المهجر يحملون أكثر من 15 جنسية.
وحول مخاطر إنفصال تلك الكنائس عن الكنيسة الام، علق خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:" ليس هناك أي خطر يهدد بانفصال كنائس المهجر عن الكنيسة الأم لان مصر لها طعم خاص وهي القلب بالنسبة لكافة الكنائس وكثير نشجع الاسرة على زيارة مصر ونحرص على الارتباط بينها وبين مصر ولدينا لجنة إسمها لجنة المهجر في المجمع المقدس قائلاً : “ نشجع على زيارة أساقفة المهجر إلى مصر مرتين سنوياً على الأقل”.
وكشف أن عدد الاقباط في المهجر 2 مليون قبطي تابع للكنيسة الأرثوذكسية يعيشون خارج مصر ليسوا في مكان واحد متناثرين وتتصدر خارطتهم من ناحية الجالية الاكبر في الولايات المتحدة الامريكية وبشكل اكثر دقة في أمريكا الشمالية وفي أوروبا وبالذات فرنسا وإستراليا وهي الاماكن التي تشهد أكثر تجمعات".
وأشار إلى أن عدد الكنائس القبطية خارج مصر أكثر من 500 كنيسة قائلاً : " لدينا حوالي 600 أب كاهن و10 أديرة قبطية خارج مصر و 5 كليات لاهوتية و7 مدارس تعليمية في استراليا وكندا وأمريكا "
ورداً على سؤال الاعلامية لميس الحديدي كيف نحمي المجتمع القبطي من الثقافات الغربية التي تروج للمثلية الجنسية لدرجة أن بعض كنائس الغرب أصبحت توافق على زواج المثلية ليعقب قائلاً : “ حماية أبنائنا من دعوات المثلية في المهجر تحدي كبير جداً ونحن كنيسة محافظة”.
وأردف: " بعض الأسر المصرية اضطرت للعودة من الخارج بسبب تعرض أبنائها لدعوات المثلية الجنسية عبر المناهج والراجل ومراته لموا حاجتهم ورجعوا مصر خوفاً على ابنائهم والكنيسة في المهجر تقف أمام تلك التحديات "
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس تواضروس اخبار التوك شو الكنيسة الأقباط المزيد خارج مصر
إقرأ أيضاً:
رحيل البابا فرنسيس.. قادة الكنائس حول العالم ينعون "صوت التواضع والوحدة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب عدد من قادة الكنائس المسيحية حول العالم، عن حزنهم العميق لوفاة البابا فرنسيس، مشيدين بإرثه الروحي ودوره البارز في تعزيز الحوار المسكوني والتقارب بين الطوائف. وتنوّعت ردود الفعل بين كلمات تأبينية مؤثرة وشهادات تعبّر عن الامتنان لشخصية البابا الراحل، الذي وصفه العديد من الزعماء الدينيين بأنه "صوت للرجاء" و"رجل المصالحة"، مشيرين إلى مواقفه الجريئة في الدفاع عن العدالة الاجتماعية والبيئية، وانفتاحه الصادق على مختلف الكنائس المسيحية في العالم.
البطريرك برثلماوس: "ترك لنا مثالاً في التواضع والمحبة الأخوية"
أعرب البطريرك المسكوني برثلماوس عن حزنه العميق لوفاة البابا فرنسيس، مشيرًا إلى أنه كان "أخًا ثمينًا في المسيح وصديقًا صادقًا للأرثوذكسية". وأضاف: "كان طيلة اثني عشر عامًا من بابويته صديقًا مخلصًا وداعمًا للبطريركية المسكونية، وترك لنا إرثًا من التواضع الصادق والمحبة الأخوية".
الكنائس الإنجيلية في الأرجنتين: "رجل المصالحة والحوار"
أشادت اتحاد الكنائس الإنجيلية في الأرجنتين بالتزام البابا فرنسيس بالحوار المسكوني، منذ أن كان رئيس أساقفة بوينس آيرس، حيث بادر إلى لقاءات دورية مع الكنائس الإنجيلية ضمن اللجنة المسكونية للكنائس المسيحية، مؤكدًا دائمًا على البحث عن أرضية مشتركة في خدمة الشعب.
قادة مسيحيون من آسيا والمحيط الهادئ: صوت العدالة البيئية والاجتماعية
قال القس جيمس بهاغوان، أمين عام مؤتمر كنائس المحيط الهادئ، إن البابا الراحل كان من أبرز الأصوات الداعية للعدالة البيئية، مشيرًا إلى أثر رسالتيه و الدعوة إلى التحول البيئي وإنهاء حقبة الوقود الأحفوري. كما نعاه الدكتور ماثيو جورج شوناكارا، أمين عام مؤتمر كنائس آسيا، قائلًا: "كان قائدًا روحيًا ورجل دولة يتمتع بسلطة أخلاقية نادرة".
من الطفولة إلى البابوية: روح مسكونية راسخة
سلّطت الكنيسة الإنجيلية لنهر لابلاتا الضوء على جذور انفتاح البابا فرنسيس المسكوني، حيث شارك خلال سنوات دراسته في لقاءات مع طلاب لاهوت لوثريين. وتطرّق البابا في مقابلة عام 2016 إلى أول احتفال لوثري شارك فيه، وكان بعمر السابعة عشرة، خلال زفاف أحد أصدقائه في كنيسة لوثرية ببوينس آيرس.
الكنيسة الإنجليكانية: امتنان وتقدير
أشاد الأسقف أنطوني بوغو، الأمين العام لـالكنيسة الإنجليكانية، بقيادة البابا فرنسيس الاستثنائية، مؤكدًا على التزامه العميق بالعدالة والمصالحة. من جهته، ثمّن مجلس الكنائس الميثودية العالمي انفتاح البابا على الحوار، مشيرًا إلى التحول الذي شهده تاريخ العلاقة بين الكاثوليك بفضله.
أصداء الحزن في آسيا وأمريكا اللاتينية: البابا صوت الرجاء
وصفت الكنيسة اللوثرية في البرازيل البابا فرنسيس بأنه "منارة أمل"، مستذكرة نداءاته من أجل العدالة وكرامة المهمشين. كما اعتبر مجلس الكنائس في بنغلادش رحيله "فراغًا لا يُعوّض في قلب العالم"، مؤكدًا أن حياته كانت "نبراسًا للمحبة والوحدة".
الكنيسة اللوثرية الأمريكية: خدم البشرية بحكمة وتواضع
عبّرت الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أمريكا عن حزنها العميق لوفاة البابا، مشيدةً بخدمته التي اتسمت بـ"الحكمة، الشجاعة، والتواضع"، وبدوره كأداة لتحقيق عدالة الله وسلامه في العالم.