بدأت تجربة لقاح ضد الإيبولا في أوغندا، الإثنين، بعد أقلّ من أسبوع من إعلان السلطات في الدولة الإفريقية تفشي الوباء فيها.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن "تجربة اللقاح هذه أُطلقت في وقت قياسي، مع ضمان الامتثال الكامل للمتطلبات التنظيمية والأخلاقية الوطنية والدولية".

مرض الأيبولا في أوغنداوأوضح أنّ هذه التجربة تستهدف مخالطي المصابين بالمرض ومخالطيهم.
أخبار متعلقة الصحة العالمية تأسف لقرار ترامب بالانسحاب وتقيم أثر ذلك"ترامب" يوقع على أمر بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالميةبعد قرار الانسحاب.. الصحة العالمية تدعو أمريكا إلى حوار بناءولفت إلى أنّها "تجربة أولى لتقييم الفعالية السريرية للقاح ضدّ مرض فيروس إيبولا-السودان".
وقال إن هذه التجربة تظهر أهمية الاستثمار في البحوث المرتبطة باللقاحات والعلاجات وتطويرها، والاستعداد للاستجابة للأوبئة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإيبولا في أوغنداسلالات إيبولاوأعلنت السلطات الأوغندية نهاية الشهر الماضي تفشّي فيروس إيبولا في العاصمة كمبالا حيث قتل المرض ممرضًا كان يعمل في مستشفى مولاغو الوطني، وفق ما ذكرت السلطات الصحية الأوغندية.
وقال تيدروس الإثنين "ستواصل منظمة الصحة العالمية دعم الحكومة في الاستجابة العالمية للسيطرة" على الوباء.
وللمرض ستّ سلالات مختلفة تسبّبت ثلاث منها (بونديبوغيو، السودان، زائير) في حدوث أوبئة انتشرت على نطاق واسع.
ولا يوجد حاليًا أي لقاح ضد فيروس إيبولا-السودان.
وتسبب هذا الفيروس بكل سلالاته، في وفاة أكثر من 15 ألف شخص في إفريقيا منذ العام 1976.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جنيف الصحة العالمية الإيبولا أوغندا الإيبولا في أوغندا مرض الإيبولا منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال

حذر مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية من أن القضاء على شلل الأطفال الذي يمثل تهديدا صحيا عالميا قد يتأخر ما لم تُلغ قرارات خفض التمويل من الولايات المتحدة والتي تُقدر بمئات الملايين من الدولارات مقسمة على عدة سنوات.

وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع جهات أخرى، منها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومؤسسة غيتس، للقضاء على شلل الأطفال.

وأثر قرار واشنطن بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية على جهود القضاء على المرض، والتي كان منها وقف التعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.

وتوقفت منحة مخصصة لمواجهة شلل الأطفال من يونيسيف الأسبوع الماضي بعد أن خفضت وزارة الخارجية الأميركية 90 بالمئة من المنح المقدمة عبر الوكالة الأميركية للتنمية في شتى أنحاء العالم في إطار سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.

وقال حامد جعفري، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال في منطقة شرق البحر المتوسط ​​بمنظمة الصحة العالمية، إن برنامج الشراكة فقد في المجمل 133 مليون دولار كان من المتوقع أن تقدمها الولايات المتحدة خلال العام الجاري.

وأضاف أن الشركاء يبحثون عن سبل التعامل مع نقص الأموال الذي سيؤثر، إلى حد كبير، على الموظفين وجهود المراقبة، لكنه يأمل أن تعود الولايات المتحدة إلى تمويل مواجهة شلل الأطفال.

إعلان

وقال متحدث باسم مؤسسة غيتس، إن نقص التمويل بعد قرار الولايات المتحدة لا يمكن لأي مؤسسة أن تعوضه.

مقالات مشابهة

  • السودان تطالب السلطات الكينية بتسليم ياسر عرمان للتحقيق معه
  • إجراء أول تجربة لنقل أعضاء وأنسجة بشرية جوًا
  • مرتفعات الباحة.. الضباب يشكل تجربة إفطار فريدة للصائمين
  • وزير الصحة يستقبل ممثل المنظمة العالمية للصحة
  • تدهور القطاع الصحي في أوغندا بعد وقف المساعدات الأميركية
  • الصحة العالمية : 18 مستشفى تعمل في غزة الآن
  • رمضان في جدة التاريخية.. تجربة تجمع بين الروحانية والتراث الحجازي
  • إصابة أكثر من 50 شخصا في حادث تصادم حافلتين في برشلونة
  • منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
  • بـ 10 لغات.. معرض "أول بيت" يستعرض تاريخ بناء الكعبة المشرفة