موقع النيلين:
2025-02-04@05:43:04 GMT

(مخانيث القرامطة)

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

قد أختلف مع البعض .. حقيقة كامل إحترامي للنور حمد وعلاء نقد على وضوحهم وصراحتهم هؤلاء واضحون في طرحهم ولا يخفون جنجويديتهم مما يجعل المعركة واضحة وحدودها معلومة ، المشكلة في أمثال خالد سلك وجماعته الذين يجيدون تلوين الباطل بألوان زاهية وقشرة رقيقة من الحق فتنطلي ألاعيبهم على البعض تماماً مثلما كان يفعل “مخانيث القرامطة” ، وما مخانيث القحاطة إلا تطور طبيعي لذلك النسل الخبيث.

في غزوة أحد لم تكن المشكلة في كبار رجال قريش صفوان بن أمية وعبد الله بن ربيعة وعكرمة ابن ابي جهل -الذي قتل والده في بدر – بل جاءت أكبر طعنة من ابن سلول حين أخذ يخذل المسلمين ويقول : (لا أدري علام نقاتل) وقام بإرجاع ثلث الجيش مما تسبب في فتنة كبيرة .
قادرين تتخيلوا ثلث الجيش يعني شنو؟!

وقادرين تتخيلوا الرسول صلى عليه الصلاة والسلام حي وموجود والوحي ينزل من السماء في ناس أدوا الرسول ضهرهم وسمعوا كلام ابن سلول؟

وما أشبه ( علام نقاتل) لابن سلول بـ (لا للحرب) لخالد سلك ..ذات الفتنة وذات الوجوه، و (السلولية) هي نفسها (السلوكية ) ولكن أكثر الناس لا يعلمون!
Loay Ali

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حاصرونا ثم وضعونا في الكيس

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

عندما نرسم خطا بيانيا للهزات المتلاحقة التي عصفت بمعظم عواصم الشرق الأوسط، نشعر أننا نقف بإزاء شريط طويل من اشرطة الفحص في ردهات العناية السياسية الفائقة. حيث تتعرض مؤشرات الأمن والاستقرار من وقت لآخر لهزات وانتكاسات عنيفة (خارجية وداخلية). .
تذكرني هذه الهزات بحكاية الفلاح المصري الذي كان يركب القطار متوجها إلى القاهرة، وكان يحمل معه كيسا من أكياس القماش (شوال) يمتلئ بالجرذان والقوارض الأخرى. لاحظ الركاب انه كان يهز الكيس ويقلبه ويحركه كل خمس دقائق. ولما سألوه عن دواعي هذه الهزات المتوالية ؟. .
قال لهم: هذا ليس لغزا محيراً. . فعندما يستقر الكيس لمدة طويلة تهدأ الجرذان، ويرضى كل جرذ بمكانه، فتسكن حركته، ويشرع في قضم الكيس ليفتح له خرماً صغيراً يهرب منه. لذا كان لابد من الإسراع بهز الكيس بين الحين والآخر لكي تشعر الجرذان بالخوف والذعر، وتدخل في عراك مع بعضها البعض، وهكذا أواصل الهز والتحريك كل خمس دقائق حتى لا امنحها فرصة التفكير في البحث عن المخرج لحين وصولي إلى وجهتي. .
بات من الواضح أننا وقعنا داخل كيس محكم (أعزكم الله)، وصرنا اكثر عدوانيه ضد بعضنا البعض، فقد دأبت القوى الخارجية على افتعال الأزمات، وتفننت بإشاعة الفوضى، وتخصصت بزرع بذور الفتن الطائفية، حتى نجحت في تأجيج النزاعات فيما بيننا داخل الحاويات المكيسة، التي وضعونا فيها. فنتحول إلى فرق مشدودة الأعصاب، فاقدة للأهلية، غير قادرة على معالجة أمراضها، وعاجزة تماما عن مواجهة التحديات المحدقة بها. وفوق ذلك كله لدينا كيانات حزبية وسياسية لا شغل لها سوى تحريك الأكياس واغتنام فرص السيطرة علينا.
كانت هذه حكاية رمزية بطلها فلاح مصري، وأترك لكم التأمل في نتائجها ومطابقتها على أحوالنا المتدهورة، وبيان فيما إذا كانت الجماعات الخائفة من اعداءها الوهميين قادرة على الخروج من الكيس ؟ . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة: قهوة بسكر لها تأثير مدهش عند البعض
  • سقط فجأة وغطوه بمصلية.. وفاة محامي أمام محكمة أكتوبر
  • القرار يُولد من رحم المشكلة
  • قفل الموضوع
  • تقرير استخباري إيراني يتحدث عن نفوذ طهران بعد 7 أكتوبر.. المشكلة مع تركيا
  • كهربائي يكشف غش البعض بتوضيب القير.. فيديو
  • حاصرونا ثم وضعونا في الكيس
  • شوقي علام : الجماعات المتشددة ساهمت فى انتشار الإلحاد
  • شوقي علام: الجماعات المتشددة ساهمت فى انتشار الإلحاد