بعد تفشيها في روسيا.. كل ما تريد معرفته حول الجمرة الخبيثة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تعد الجمرة الخبيثة مرض حيواني المنشأ، ويُصابُ البشر عمومًا بهذا المرض بصورة مباشرة أو غير مباشرة من الحيوانات المصابة بعدوى بكتيريا تسمى العصوية الجَمرية، ولا تُعد الجمرة الخبيثة في البشر مُعدية إلا نادرا.
وأكثر من 95% من الحالات المصابة تكون على شكل جمرة جلدية خبيثة، تشبه تقرحات داكنة على الجلد، مثل الفحم الأسود.
أعراض الإصابة بالجمرة الخبيثة:
تظهر الأعراض في أغلب الحالات خلال ستة أيام من التعرض للبكتيريا، لكن من الممكن أن تستغرق أعراض استنشاق الجمرة الخبيثة أكثر من ستة أسابيع حتى تظهر.
وتظهر نتوء مرتفع ومثير للحكة يشبه لدغة الحشرة يتطور بسرعة إلى قرحة غير مؤلمة ذات لون أسود.
كما يظهر تورم في الالتهاب وفي الغدد اللمفاوية المجاورة، وفي بعض الأحيان، تكون الأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، وتشمل الحُمّى والصداع.
وتؤدي العدوى للغثيان والقيء وألم في البطن وفقدان الشهية والإسهال الدموي الحاد في المراحل المتأخرة من المرض، واحتقان الحلق وصعوبة البلع، وتورم الرقبة.
الإصابة بالجمرة الخبيثة بالاستنشاق
وفي بعض الأحيان تصيب الجمرة الخبيثة الإنسان في حالة الاستنشاق، وهي أكثر الأنواع فتكًا من أنواع العدوى بالجمرة الخبيثة وتأثيرها في الجسم.
الإصابة بالجمرة الخبيثة عن طريق الحقن
وهو أحدث الطرق المعروفة للإصابة بعدوى الجمرة الخبيثة، ولم يتم رصده والإبلاغ عنه إلا في أوروبا فقط، وتحدث الإصابة من خلال حقن الأدوية غير المشروعة.
مؤشرات المرض والأعراض الأولية:إحمرار في منطقة الحقن (دون المنطقة التي تتغير إلى اللون الأسود)
تورم بارز
صدمة
فشل الأعضاء المتعدد
التهاب السحايا
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
منصة «تريد لينس» رائدة التكنولوجيا في الشحن العالمي
في عالم مترابط تلعب فيه حركة البضائع دورًا حيويًا، برزت منصة تريد لينس «TradeLens» باعتبارها حلا مبتكرا يقلب موازين قطاع الشحن العالمي. هذه المنصة، التي وُلدت من تعاون مشترك بين شركتي IBM و Maersk، تعتمد على تقنية البلوك تشين، وهي تقنية تتيح تخزين البيانات بشكل موزع وآمن عبر شبكة لا مركزية، تتميز البلوك تشين بقدرتها على ضمان الشفافية ومنع التلاعب، مما يعزز الثقة بين الأطراف المختلفة، ويساعد في تحويل التحديات التقليدية في سلاسل التوريد إلى فرص واعدة.
لطالما كانت صناعة الشحن الدولي تواجه تحديات تتعلق بتعقيد العمليات وتجزئة مشاركة البيانات بين الأطراف المختلفة، مثل الشركات، والموانئ، والسلطات الجمركية. لكن «TradeLens» قامت بتوحيد هذه العمليات عبر منصة مبتكرة، مما أدى إلى تعزيز الشفافية وتقليص الاعتماد على الوثائق الورقية التي كانت السبب الرئيس للتأخير. كانت الطرق التقليدية للشحن تعتمد على مهام يدوية كثيرة، مما تسبب في بطء العمليات وزيادة التكاليف. لكن «TradeLens»، باستخدام العقود الذكية، أتمتت هذه المهام بالكامل، لتصبح العمليات أكثر سرعة وكفاءة.
لم تكن رحلة نجاح المنصة خالية من العقبات، فتكامل أكثر من 300 منظمة و600 ميناء حول العالم، إلى جانب ضمان أمان البيانات، تطلب جهودًا تقنية ولوجستية كبيرة. ومع ذلك، نجحت المنصة في تخطي هذه التحديات عبر تضافر الجهود وتطوير بروتوكولات أمان عالية المستوى. تم تصميم «TradeLens» كبلوك تشين خاص ومُرخص يضمن أمان البيانات وسرية المستندات بين الأطراف المصرح لهم فقط. العقود الذكية في المنصة تضمن عدم تعديل الاتفاقيات، مما يعزز الثقة بين الأطراف المشاركة.
ساهمت المنصة في خفض تكاليف الوثائق التقليدية وتوفير الوقت، مما مهد الطريق لنظام شحن أكثر ذكاءً واستدامة، كما أسهمت في تحسين التخطيط الاستراتيجي وتقليل الأخطاء عبر أتمتة العمليات، رغم الشكوك الأولية من بعض أصحاب المصلحة، مثل مشغلي الموانئ وشركات النقل، تمكنت المنصة من كسب الثقة بعد أن أظهرت بوضوح الفوائد التي تقدمها، من الكفاءة إلى الشفافية.
منصة « TradeLens» ليست مجرد ابتكار تقني، بل نموذج عملي للقدرة على دمج التكنولوجيا الحديثة في القطاعات التقليدية، ومع توسع نطاق استخدامها، يبدو أن مستقبل الشحن العالمي يتجه نحو مزيد من الكفاءة والأمان والشفافية. تمثل «TradeLens» مثالًا حيًا على دور التكنولوجيا في إحداث تحوُّل جذريّ في القطاعات التقليدية، وإذا استمر قطاع الشحن في تبني مثل هذه الابتكارات، فإننا على أعتاب عصر جديد من التجارة العالمية الخالية من التعقيد.