تعد الجمرة الخبيثة مرض حيواني المنشأ، ويُصابُ البشر عمومًا بهذا المرض بصورة مباشرة أو غير مباشرة من الحيوانات المصابة بعدوى بكتيريا تسمى العصوية الجَمرية، ولا تُعد الجمرة الخبيثة في البشر مُعدية إلا نادرا.

وأكثر من 95% من الحالات المصابة تكون على شكل جمرة جلدية خبيثة، تشبه تقرحات داكنة على الجلد، مثل الفحم الأسود.

 

أعراض الإصابة بالجمرة الخبيثة:

تظهر الأعراض في أغلب الحالات خلال ستة أيام من التعرض للبكتيريا، لكن من الممكن أن تستغرق أعراض استنشاق الجمرة الخبيثة أكثر من ستة أسابيع حتى تظهر.

وتظهر نتوء مرتفع ومثير للحكة يشبه لدغة الحشرة يتطور بسرعة إلى قرحة غير مؤلمة ذات لون أسود.

كما يظهر تورم في الالتهاب وفي الغدد اللمفاوية المجاورة، وفي بعض الأحيان، تكون الأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، وتشمل الحُمّى والصداع.

وتؤدي العدوى للغثيان والقيء وألم في البطن وفقدان الشهية والإسهال الدموي الحاد في المراحل المتأخرة من المرض، واحتقان الحلق وصعوبة البلع، وتورم الرقبة.

 

الإصابة بالجمرة الخبيثة بالاستنشاق

وفي بعض الأحيان تصيب الجمرة الخبيثة الإنسان في حالة الاستنشاق، وهي أكثر الأنواع فتكًا من أنواع العدوى بالجمرة الخبيثة وتأثيرها في الجسم.

 

الإصابة بالجمرة الخبيثة عن طريق الحقن

وهو أحدث الطرق المعروفة للإصابة بعدوى الجمرة الخبيثة، ولم يتم رصده والإبلاغ عنه إلا في أوروبا فقط، وتحدث الإصابة من خلال حقن الأدوية غير المشروعة.

مؤشرات المرض والأعراض الأولية:

إحمرار في منطقة الحقن (دون المنطقة التي تتغير إلى اللون الأسود)

تورم بارز

صدمة

فشل الأعضاء المتعدد

التهاب السحايا

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخبيثة الجمرة

إقرأ أيضاً:

مرضى الزهايمر أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان.. دراسة توضح التفاصيل

وجدت دراسة جديدة أجريت على القوارض السبب الكامن وراء كون المصابين بمرض ألزهايمر أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان.

ولاحظ الباحثون في الصين انخفاض معدل الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في الفئران التي تعاني من أعراض ألزهايمر مقارنة بالفئران النموذجية ومع ذلك، عندما تم زرع براز لهذه الفئران من فأر سليم، عاد معدل الإصابة بالسرطان في القولون والمستقيم إلى طبيعته.

وتشير النتائج إلى أن أعراض ألزهايمر مرتبطة بشكل وثيق بتكوين الأمعاء وتوضح الأدلة الجديدة أن بعض الميكروبات المعوية يمكن أن تشكل الجهاز المناعي بطرق تؤثر على الدماغ.

وربطت العديد من الدراسات السابقة التي أجريت على القوارض ميكروبيوم الأمعاء بأعراض مرض ألزهايمر.

وفي التجارب الرائدة الأخيرة، وجد أن عمليات زرع البراز تنقل مشاكل ضعف الذاكرة من قارض إلى آخر.

وتبحث الدراسة الجديدة بشكل أكبر في الارتباط الوثيق بين مرض ألزهايمر وميكروبيوم الأمعاء والسرطان.

وقد وجدت بعض الدراسات الحديثة أن خطر الإصابة بالسرطان لدى مرضى ألزهايمر من البشر انخفض إلى النصف. وفي الوقت نفسه، انخفض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر لدى مرضى السرطان بنسبة 35%. ولكن لا أحد يعرف حقا سبب ذلك، ويُظهر سرطان القولون والمستقيم أقوى الارتباطات بمرض ألزهايمر.

وفي سلسلة من التجارب في المستشفى الأول لجامعة خبي الطبية في الصين، وجد الباحثون أن الفئران التي تعاني من أعراض تشبه أعراض ألزهايمر أظهرت مقاومة لسرطان القولون عندما تم إحداث المرض بشكل مصطنع.

وبدا أن الالتهاب المعوي بين هذه الفئران قد تم قمعه. وعندما تم نقل عملية زرع براز من فأر سليم أصغر سنا إلى فأر يعاني من أعراض تشبه أعراض ألزهايمر، تم رفع هذا القمع.

ولمعرفة الميكروبات الموجودة في الأمعاء، أخذ الباحثون عينات من ميكروبات نماذجهم الحيوانية ووجدوا العديد من المرشحين، بما في ذلك بكتيريا سلبية الغرام تسمى بريفوتيلا (Prevotella).

وعندما عولجت الفئران ببكتيريا بريفوتيلا، أنتجت الأمعاء عددا أقل من الخلايا المناعية المؤيدة للالتهابات، حتى عندما تعرض الفأر لمسببات الأمراض الخطيرة.

ويوضح الباحثون أن الاستجابة الالتهابية المنخفضة ربما حدثت، جزئيا، لأن الأمعاء كانت "أكثر تسربا" من المعتاد، ما يسمح لبعض المنتجات الثانوية الميكروبية بالدخول إلى الدورة الدموية بسهولة أكبر.

وعندما عولجت الفئران بمركبات مشتقة من بريفوتيلا، أظهرت الحيوانات خللا إدراكيا ومقاومة لتطور الورم في المستقيم والقولون.

ويوضح الباحثون أن العديد من الدراسات أظهرت أن عديد السكاريد الشحمي (LPS) المشتق من جنس بريفوتيلا يشارك في الاستجابات الالتهابية للحاجز المخاطي.

على سبيل المثال، تنتج بريفوتيلا بيفيا تركيزات عالية من الليبوبوليساكاريد. قد تخلق هذه بيئة سامة تلحق الضرر بخلايا الدوبامين، والتي تلعب دورا في الوظيفة الإدراكية والوظيفة الحركية.

وقد توصلت تجربة سريرية أجريت على البشر مؤخرا إلى أدلة على أن عمليات زرع البراز، على سبيل المثال، يمكن أن تخفف من الأعراض الحركية لمرض باركنسون، وهو مرض يرتبط بشكل وثيق بتدهور الخلايا العصبية التي تطلق الدوبامين.

وكتب مؤلفو الدراسة: "بما أن الالتهاب هو أحد المكونات الرئيسية لعملية تكوين الورم، فمن المحتمل أن تكون الخصائص المضادة للسرطان في نماذج الفئران المصابة بمرض ألزهايمر ناجمة عن تحمل الالتهاب المعوي الناجم عن العديد من الأجناس البكتيرية المحددة في ميكروبات الأمعاء".

وخلص الفريق إلى أن "هذا دليل بيولوجي/تجريبي يدعم وجود علاقة عكسية بين الإصابة بمرض ألزهايمر وسرطان القولون والمستقيم".

مقالات مشابهة

  • تحذير من أعراض فيروس ماربورغ القاتل بعد ارتفاع الوفيات في رواندا
  • كل ما تريد معرفته عن سياحة رياضية الفيوم.. «هتدرس كليتين في وقت واحد»
  • دراسة: اكتشاف جديد يربط بين الزهايمر والسرطان
  • بعد تصدره التريند.. كل ما تريد معرفته عن حسن نصرالله
  • أخبار بيروت الآن.. كل ما تريد معرفته عن محاولة اغتيال حسن نصر الله (فيديو)
  • علماء يكتشفون علاقة بين الزهايمر وأنواع من السرطان
  • تحديد رابط بين ألزهايمر والسرطان!
  • دراسة طبية حديثة تكشف العلاقة بين مرضي الزهايمر والسرطان
  • مرضى الزهايمر أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان.. دراسة توضح التفاصيل
  • روسيا.. حمى غرب النيل تصل إلى الفولغا