بعد الحرب دي تنتهي، عندنا حكاوي كتييييييييرة حنحكيها
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
بعد الحرب دي تنتهي، عندنا حكاوي كتييييييييرة حنحكيها، عن البلد دي والخير والجمال الفيها، والتكاتف والتعاون، عن الوجع والألم، والموت، عن الفقد الكبير المادي والمعنوي، عن المخاطر الاتعرضنا ليها، وعن الخبرات الاكتسبناها، عن الأزمات وتجارها، عن السفر والترحال، عن التجارب الغيرتنا، والعادات الغيرناها، عن الناس القربنا ليهم وعرفنا عنهم جوانب كانت غايبة عننا، مع انهم موجودين في محيطنا، والناس البعدنا عنهم ….
Malaz Nagi
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قصة مأساوية على الصحراوي الشرقي.. رحلة عائلية تنتهي بانقلاب سيارة في سوهاج
كانت الشمس ترسل أشعتها الحارقة فوق الطريق الصحراوي الشرقي، حين انطلقت سيارة صغيرة تقل أسرة سعيدة في رحلة عائلية عادية.
لم يكن أحد منهم يعلم أن هذه الرحلة ستتحول في لحظات إلى كابوس محفور في ذاكرتهم.
جلس الشاب "م. ي"، البالغ من العمر 19 عامًا، خلف مقود السيارة بثقة شاب حديث العهد بالقيادة، وإلى جانبه عمه "ع. ع"، صاحب محل إطارات سيارات.
وخلفهم جلست زوجة العم "و. ع" تحتضن طفليها "م"، صاحب الخمس سنوات، و"ز" ذا التسعة أعوام، بينما جلس شقيقهما الأكبر "ع" وهو يحلم بوصولهم سريعًا لموعد العشاء الذي خططوا له على الطريق.
لكن في لحظة غادرة، انقلبت الموازين، اختلت عجلة القيادة بين يدي السائق الشاب، ربما بسبب سرعة زائدة أو حفرة لم ينتبه إليها، فانحرفت السيارة عن مسارها وبدأت في الانقلاب عدة مرات قبل أن تستقر على جانب الطريق وسط سحابة من الغبار.
صرخات الأطفال المذعورين مزقت هدوء الصحراء.
كان الزجاج متناثرًا، وأصوات الأنين تملأ المكان.
حاول "م" الخروج من الحطام وهو ينادي على والدته وإخوته، بينما كان العم "ع" ينزف من إصابة في رأسه ويحاول تهدئة الجميع رغم ألمه.
الدردير يوجه الدعم لـ زيزو .. تفاصيلطرح البوستر الرسمي لمسلسل محمد هنيدي «شهادة معاملة أطفال»تفاصيل الواقعةلم يمر وقت طويل حتى توقفت سيارة عابرة، وهبّ ركابها للمساعدة، وسرعان ما تم الاتصال بالإسعاف.
وصلت سيارات الإسعاف بسرعة لنقل المصابين إلى مستشفى قنا العام، حيث تلقوا الرعاية الطبية اللازمة.
وفي مركز شرطة أخميم، تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا بالحادث، فتحركت قوات الأمن لمعاينة مكان الواقعة وتوثيق تفاصيلها.
انتهت الرحلة العائلية في المستشفى بدلًا من الوجهة التي خططوا لها، لكنهم نجوا بأعجوبة من حادث كان من الممكن أن يكون أكثر مأساوية.
الآن، تحاول الأسرة التعافي من إصاباتها الجسدية، لكن آثار الحادث ستظل محفورة في ذاكرتهم، كدرس قاسٍ عن لحظة غفلة قد تغير كل شيء.