"عليم" يجمع عمالقة الغناء في أعمال جديدة.. أصالة وتامر حسني ورامي جمال في القائمة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
يواصل الشاعر الغنائي عليم تألقه في الساحة الفنية من خلال تحضيراته لعدة أعمال غنائية جديدة، تجمعه مع كوكبة من كبار نجوم الطرب في الوطن العربي. وتشهد هذه الفترة تعاونات مميزة ستشكل محطات بارزة في مسيرته الفنية، حيث يعمل على صياغة كلمات مجموعة من الأغاني التي ستطرح خلال الأشهر المقبلة.
تعاونات قوية مع أبرز نجوم الطربكشف عليم في تصريحات خاصة عن تعاونه مع مجموعة من الأسماء اللامعة في عالم الغناء، من بينهم أصالة، تامر حسني، رامي جمال، آمال ماهر، ومحمد نور، إضافة إلى عدد آخر من النجوم الذين سيتم الإعلان عنهم لاحقًا.
أعرب عليم عن حماسه الشديد لهذه التجربة، متمنيًا أن تحقق الأغاني الجديدة النجاح المنتظر، خاصة مع تقديمه أفكارًا مختلفة تتناسب مع التطورات الموسيقية الحديثة. وأكد أن كل أغنية ستكون ذات طابع خاص يعكس هوية النجم الذي يؤديها، مع الحفاظ على أسلوبه الشعري المميز الذي لاقى استحسان الجمهور في أعماله السابقة.
نجاحات سابقة تؤكد مكانتهويأتي هذا التعاون بعد النجاحات الكبيرة التي حققها عليم في الفترة الأخيرة، حيث كان آخر أعماله أغنية "مكرهتوش" من ألبوم تامر عاشور الجديد "ياه"، والتي تعاون فيها مع الملحن مصطفى العسال والموزعين أحمد حسام وإلهام دهيمة. كما حققت أغنيته "هيجيلي موجوع" نجاحًا استثنائيًا، حيث تجاوزت حاجز 200 مليون مشاهدة على المنصات الرقمية، مما عزز مكانته كواحد من أبرز الشعراء الغنائيين في الوطن العربي.
مفاجآت قادمة في الطريقوأشار عليم إلى أن هناك العديد من المفاجآت التي يجهز لها مع نجوم آخرين، حيث يسعى لتقديم أعمال غير تقليدية تحمل روحًا جديدة تناسب الذوق العام، مؤكدًا أن الموسيقى أصبحت أكثر تنوعًا، مما يتطلب تقديم كلمات وأفكار متجددة تلامس مشاعر الجمهور.
ومن المنتظر أن تحظى هذه الأغاني باهتمام واسع بمجرد طرحها، خاصة مع الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الفنانون المشاركون، مما يجعل هذه المشاريع الفنية المرتقبة ضمن الأكثر انتظارًا في العام الجاري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني اصالة آخر أعمال تامر حسني
إقرأ أيضاً:
اكتشافات أثرية جديدة بمعبد الرامسيوم بالأقصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، عن مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، وذلك أثناء أعمال البعثة في محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصر.
وقد أسفرت أعمال الحفائر داخل المعبد في الكشف عن "بيت الحياة" مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبري، وهو اكتشاف استثنائي لأنه لم يُظهر فقط التخطيط المعماري لهذه المؤسسة التعليمية، بل الكشف أيضاً عن مجموعة أثرية غنية شملت بقايا رسومات وألعاب مدرسية، مما يجعله أول دليل على وجود مدرسة داخل الرامسيوم المعروف أيضاً باسم “معبد ملايين السنين”.
وخلال أعمال الحفائر تم العثور على مجموعة أخرى من المباني في الجهة الشرقية للمعبد يُرجح أنها كانت تستخدم كمكاتب إدارية.
أما المباني والأقبية الموجودة في الجهة الشمالية، فقد أوضحت الدراسات التي تمت عليها أنها كانت تُستخدم كمخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل والدهون، إلى جانب الأقبية التي استخدمت لتخزين النبيذ، حيث وُجدت فيها ملصقات جرار النبيذ بكثرة.
وأسفرت أعمال الحفائر أيضا بالمنطقة الشمالية الشرقية عن وجود عدد كبير من المقابر التي تعود إلى عصر الانتقال الثالث، تحتوي معظمها على حجرات وآبار للدفن بها أواني كانوبية وأدوات جنائزية بحالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى توابيت موضوعة داخل بعضها البعض، و401 تمثال من الأوشابتي المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذه الاكتشافات بمعبد الرامسيوم حيث إنها تُلقي الضوء على التاريخ الطويل والمعقد للمعبد، وتفتح آفاقاً جديدة لفهم دوره في مصر القديمة، كما تُسهم في تعزيز معرفتنا بالـمعبد الذي يعود تاريخه إلى عصر الدولة الحديثة، وخاصة عصر الرعامسة، حيث كان المعبد بمثابة مؤسسات ملكية أُقيمت فيها الطقوس الدينية لتقديس الملك حتى أثناء حياته، كما لعبت دوراً إدارياً واقتصادياً هاماً.
وأضاف أن هذه الاكتشافات تشير إلى وجود نظام هرمي كامل للموظفين المدنيين داخل هذا المعبد، حيث لم يكن مجرد مكان للعبادة، بل كان أيضًا مركز لإعادة توزيع المنتجات المخزنة أو المصنعة، والتي استفاد منها سكان المنطقة، بمن فيهم الحرفيون في دير المدينة، الذين كانوا يخضعون للسلطة الملكية ضمن نظام المقاطعات.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى ما أكدته الدراسات العلمية من أن الرامسيوم كان موقعاً مشغولاً قبل بناء رمسيس الثاني لمعبده، وقد أُعيد استخدامه في فترات لاحقة، حيث تحول إلى مقبرة كهنوتية ضخمة بعد تعرضه للنهب، قبل أن يستخدمه عمال المحاجر في العصرين البطلمي والروماني.
ومن جانبه قال الدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الأثار بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة من الجانب المصري، إن البعثة استطاعت إعادة الكشف عن مقبرة "سحتب أيب رع" الواقعة في الجانب الشمالي الغربي من المعبد. والتي كان قد اكتشفها عالم الآثار الانجليزي كويبل عام 1896 وهي تعود لعصر الدولة الوسطى وتتميز جدرانها بمناظر جنازة صاحب المقبرة.
وأضاف أن البعثة مستمرة في أعمال حفائرها في محاولة للكشف عن المزيد خلال الفترة القادمة، موضحا أن البعثة قامت خلال الفترة الماضية من الانتهاء من ترميم الجهة الجنوبية بالكامل من قاعة الأعمدة إلى منطقة قدس الأقداس بالمعبد إلى جانب أعمال الترميم والتي جاء من بينها الفناء الأول للمعبد حيث تم تجميع كل القطع الأثرية لتمثال تويا، والدة الملك رمسيس الثاني، ونقلها إلى موقعها الأصلي جنوب تمثال الملك رمسيس الثاني، كما تم تجميع كل الأجزاء التي تم التعرف عليها من تمثال الملك رمسيس الثاني معًا على مصطبة. وترميم الأرجل وإعادتها إلى مكانها على القاعدة التي تم ترميمها أيضا، بالإضافة إلى إجراء دراسة على حالة التمثال نفسه.
ويدوره قال الدكتور كرسيتيان لوبلان رئيس البعثة من الجانب الفرنسي، أن البعثة قامت أيضاً بأعمال الترميم للقصر الملكي المجاور للفناء الأول للمعبد، وذلك للتعرف على تخطيطه الأصلي والذي بات واضحا اليوم بفضل أعمال البعثة حيث لم يتبق سوى عدد قليل من قواعد الأعمدة من تخطيطه المعماري القديم، حيث أثمرت أعمال البعثة عن الكشف على جميع الجدران المصنوعة من الطوب اللبن والتي شكلت في البداية تخطيطها المكون من قاعة استقبال وغرفة العرش، حيث كان الملك يلقي المقابلات أثناء وجوده في الرامسيوم.
وفي منطقة باب الصرح الثاني تم الكشف عن جزء من العتب الجرانيتي للباب يمثل الملك رمسيس الثاني متألهاً أمام المعبود آمون رع، وبقايا الكورنيش الذي كان يقف عليه في الأصل إفريز من القرود.
كما قامت البعثة برفع الرديم من طريق المواكب الشمالية والجنوبية والشمالية حيث تم العثور على العديد من الاكتشافات من عصر الانتقال الثالث، كما تم التعرف على أن هذا الجزء من المعبد كان عبارة عن طريق يصطف على جانبيه تماثيل حيوانية على صورة أنوبيس متكئًا على مقصورة صغيرة وقد تم جمع العديد من بقايا التماثيل وترميمها.
جدير بالذكر أن البعثة المصرية الفرنسية بدأت أعمالها في معبد الرامسيوم منذ 34 عام أي في عام 1991 حتى الآن، قامت البعثة بأعمال الحفائر والترميم في كافة أنحاء المعبد.
IMG-20250404-WA0008 IMG-20250404-WA0007 IMG-20250404-WA0004 IMG-20250404-WA0006 IMG-20250404-WA0005 IMG-20250404-WA0003 IMG-20250404-WA0002