للنشر 06:30 ------ روسيا: أوبك+ ستواصل مراقبة سوق النفط وجميع الاتفاقات لا تزال سارية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الإثنين، بأن "أوبك+" ستواصل مراقبة سوق النفط خلال سريان اتفاق بدء الاستعادة التدريجية للإنتاج بدءًا من أبريل القادم.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن نوفاك قوله ، في تصريح ردا على سؤال عما إذا كان اتفاق بدء الاستعادة التدريجية لإنتاج النفط بدءًا من أبريل سيظل قائما ، "سنواصل مراقبة الأمر على أساس شهري، وحتى الآن لا تزال القرارات التي اتُخذت سارية".
وأضاف : "بدءا من الأول من أبريل، وعلى مدار عام ونصف، يجب أن نضمن استعادة جزئية للتخفيض الطوعي الذي تم اعتماده في عام 2023، وفقًا لجدول الزيادات التدريجية في الإنتاج، الحصص ستظل سارية حتى نهاية عام 2026".
وتابع نوفاك : "الوضع في السوق مستقر، ونرى أن الطلب يزداد، ففي نهاية العام الماضي ارتفع بنحو 1.5 مليون برميل، وفي العام الحالي 2025، نتوقع زيادة قدرها 1.4 مليون برميل يوميا، وفي الوقت نفسه، تسمح لنا معدلات النمو الاقتصادي العالمي أيضًا بالتحدث بتفاؤل بأن الطلب سيكون كافيًا".
ونوه بأن "أوبك+" أشارت لمستوى التنفيذ العالي للاتفاق في نوفمبر وديسمبر، وكان إجمالي خفض إنتاج النفط أكبر حتى مما هو متفق عليه في الحصص الإجمالية، حيث تلتزم جميع الدول تقريبا بالاتفاق بنسبة 100 بالمئة.
وأوضح أنه جرى في اجتماع لجنة مراقبة "أوبك+" مناقشة مسألة زيادة إنتاج النفط في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المهم الحفاظ على توازن المصالح بين المصدرين والمستهلكين لـ "الذهب الأسود".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أوبك المزيد
إقرأ أيضاً:
النفط يستقر والأسواق تركز على زيادات "أوبك+" والرسوم الأمريكية
استقرت أسعار النفط اليوم الأربعاء، بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في عدة أشهر أمس لكنها ظلت تحت ضغط مع ترقب السوق لخطط كبار المنتجين لزيادة الإنتاج في أبريل (نيسان) مع تركيز على الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا والمكسيك والصين.
وبحلول الساعة 07:30 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 6 سنتات أو 0.1% إلى 71.10 دولار للبرميل. بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنتاً أو 0.4% إلى 68.02 دولار للبرميل.
وفي الجلسة الماضية، هبط الخامان لأدنى مستوياتهما في عدة أشهر عند التسوية على خلفية مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي وتقليص الطلب على الوقود نتيجة رسوم جمركية أمريكية وأخرى مضادة تفرضها الدول المتضررة.
وقال يب جون رونغ محلل السوق لدى آي.جي، "محركات العرض والطلب غير المواتية خلقت ضربة مزدوجة، مع مخاطر على النمو العالمي تفرضها حالة الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية وبالتالي الطلب على النفط".
وأضاف "أوبك+ لا تزال تتجه لزيادة الإنتاج في أبريل في حين أن التفاؤل بشأن الحل المحتمل للصراع بين أوكرانيا وروسيا يثير احتمالات عودة الإمدادات الروسية إلى السوق".
وقررت المجموعة المعروفة باسم أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها بما في ذلك روسيا، يوم الاثنين زيادة الإنتاج لأول مرة منذ عام 2022.
وستضخ المجموعة زيادة صغيرة تبلغ 138 ألف برميل يومياً اعتباراً من أبريل (نيسان)، وهي الخطوة الأولى في الزيادات الشهرية المقررة لإلغاء تخفيضاتها البالغة نحو 6 ملايين برميل يومياً، أي ما يعادل 6% تقريباً من الطلب العالمي.
ودخلت رسوم جمركية 25% على جميع الواردات من المكسيك ورسوم 10% على واردات الطاقة من كندا ورفع الرسوم على السلع الصينية إلى 20% حيز التنفيذ أمس الثلاثاء. كما فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً 25% على جميع الواردات الكندية الأخرى.
ويرى خبراء الاقتصاد أن الحرب التجارية التي أعلنها ترامب ستؤدي إلى انخفاض الوظائف وتباطؤ النمو وارتفاع الأسعار، وهو ما قد يؤدي إلى وأد الطلب.
ومن المرجح أن يؤثر انخفاض النمو الاقتصادي على استهلاك الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وقالت إدارة ترامب أيضاً أمس إنها أنهت ترخيصاً منحته الولايات المتحدة لشركة شيفرون الأمريكية لإنتاج النفط منذ عام 2022 للعمل في فنزويلا وتصدير نفطها.
وحذر خبراء استراتيجيات السلع الأولية في آي.إن.جي في مذكرة اليوم الأربعاء، من أن هذه الخطوة قد تضر بإمدادات تبلغ 200 ألف برميل نفط يومياً.
وأضافوا "من شأن هذا أن يجعل مصافي التكرير الأمريكية تبحث عن خامات نفط ثقيلة بديلة فيما يواجه الموردان الآخران، كندا والمكسيك، رسوماً جمركية".
في تلك الأثناء، قالت مصادر في السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء، إن مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت 1.46 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 28 فبراير (شباط).
ويترقب المستثمرون الآن البيانات الرسمية عن المخزونات الأمريكية المقرر صدورها اليوم الأربعاء.