اتفاقية جديدة بين كاوست والمعهد الإيطالي للتقنية.. اعرف أهدافها
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
وقّعت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) اتفاقية مع المعهد الإيطالي للتقنية (IIT).
وتستهدف تعزيز التعاون البحثي في مجال علوم الحياة والذكاء الاصطناعي والروبوتات، وتقنيات إعادة التأهيل، وتقنيات النانو.اتفاقية كاوست والمعهد الإيطالي للتقنيةكما تهدف هذه الاتفاقية إلى إقامة شراكة طويلة الأمد بين كاوست والمعهد الإيطالي للتقنية، مع التركيز على تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة تستفيد من نقاط القوة لدى المؤسستينز
أخبار متعلقة "كاوست" تحصد جائزة اليابان العالمية لإسهاماتها في النظم البحريةجامعة الملك عبد العزيز تشارك في "جسر" بـ46 مقترح بحثي لطلبة الدراسات العليا"الشورى" يوصي بزيادة أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإمام عبدالرحمنوتشمل برامج أكاديمية لتبادل الطلبة والباحثين، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات علمية لنقل نتائج الأبحاث المبتكرة إلى القطاع الصناعي.
وتُعدّ هذه الشراكة خطوة مهمة في تسريع عجلة الابتكار والتصدي للتحديات العالمية عبر دمج التقنية المتقدمة مع الخبرة العلمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة كاوست - اليوم استراتيجية كاوست لتعزيز الابتكاروفي هذا السياق أكد نائب رئيس كاوست للأبحاث الدكتور بيير ماجيستريتي، التزام (كاوست) مع المعهد الإيطالي للتقنية بالريادة في الأبحاث المؤثرة.
وكذلك السعي إلى تسريع تطوير الحلول التي تستهدف بعضًا من أهم التحديات التي تواجه العالم، لا سيما في مجالات علوم الحياة والروبوتات.
وأوضح عميد قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية (CEMSE) في كاوست الدكتور جيانلوكا سيتي أن هذه الشراكة تتماشى تمامًا مع استراتيجية كاوست لتعزيز الابتكار من خلال الأبحاث التعاونية.تطوير القدرات البحثيةهذا بالإضافة إلى دمج الخبرات في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وتقنية النانو مع القدرات البحثية المتميزة للمعهد الإيطالي للتقنية، والتمكن من تطوير تطبيقات عملية تخدم المملكة وبقية العالم.
ويعكس توقيع مذكرة التفاهم هذه، التزام كاوست المستمر بتعزيز التعاون الدولي، مما يسهم في تطوير قدراتها البحثية والإسهام في التقدم العلمي.
وتتطلع الجامعة عبر إنشاء مثل هذه الشراكات الواعدة إلى تحقيق إنجازات كبيرة في الابتكار ومعالجة التحديات الرئيسة في مختلف الصناعات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة تعزيز التعاون البحثي كاوست
إقرأ أيضاً:
الأعلى للجامعات: الابتكار وتدويل التعليم العالي محور اهتمام الملتقى المصري الفرنسي
انطلقت صباح اليوم الإثنين فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يُعقد على مدار يومي 7 و8 أبريل الجاري، ويتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والفرنسي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، تصل لحوالى 400 مشارك من أكثر من 100 مؤسسة مصرية وفرنسية.
مصر وفرنسا تطلقان مرحلة جديدة من التعاون الإستراتيجي في التعليم العالي والبحث العلميوخلال فعاليات الجلسة الافتتاحية التي استهلها الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي نيابة عن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالترحيب بالحضور الكبير والذي يضم نخبة من الأكاديميين والباحثين من مصر وفرنسا، مشيدًا بالعلاقات التعليمية والثقافية التي تربط البلدين، وتعكس الاهتمام المشترك بالتدويل، مؤكدًا أن التدويل يمثل محورًا أساسيًا في الإستراتيجية المصرية ورؤية مصر 2030.
وفي كلمته رحب الدكتور مصطفى رفعت، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، بالحضور، مؤكدًا أن هذا الملتقى العلمي يمثل محطة بارزة في مسار العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، ويعكس عمق الروابط الأكاديمية والبحثية بين البلدين، والتزامهما المشترك بتوسيع آفاق التعاون الإستراتيجي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات أن الملتقى يأتي تأكيدًا على أهمية تدويل التعليم العالي كخيار إستراتيجي، ضمن مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومواءمة لرؤية الوزارة الوطنية التي تهدف لجعل المعرفة والابتكار محركين رئيسيين للتنمية في البلاد، من خلال الانفتاح على التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع كبرى المؤسسات العالمية.
وأشار الدكتور مصطفى رفعت إلى أن الشراكة المصرية الفرنسية تمثل نموذجًا ملهمًا يجمع بين تاريخ طويل من التعاون، وحاضر نابض بالإنجازات، ومستقبل واعد بالمبادرات النوعية، معلنًا عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ضمن فعاليات الملتقى، لافتًا كذلك إلى الشراكة في مشروع الجامعة الفرنسية في مصر كنموذج ناجح للتعاون الأكاديمي العابر للحدود، ومشروعها الطموح لبناء حرم جامعي جديد صديق للبيئة يمنح شهادات مزدوجة معتمدة دوليًا.
كما نوّه إلى استمرار المجلس الأعلى للجامعات الذي يحتفل بيوبيله الماسي هذا العام في أداء دوره الريادي لتطوير التعليم العالي في مصر، من خلال تبني سياسات تدعم الإبداع وتلبي احتياجات سوق العمل، مؤكدًا تبني رؤية موحدة لدمج جهود الجامعات المصرية وتطويرها لتكون من جامعات الجيل الرابع، وتقدم تعليمًا متطورًا يسهم في تنمية المجتمع.
وفي ختام كلمته، شدد الدكتور مصطفى رفعت على أن ملتقى الجامعات ليس فقط منصة لتوقيع الاتفاقيات، بل لتجسيد إرادة مشتركة لبناء جسور متينة من الثقة والتميز، معربًا عن شكره لكل من ساهم في تنظيم الحدث، ومتمنيًا أن يكون هذا الحدث منطلقًا لشراكات جديدة تسهم في مستقبل مشرق للشباب والمجتمع الأكاديمي والعلمي في البلدين.