أدعية مستجابة في شعبان قبل الفجر.. «اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني»
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
يعد وقت الفجر أو الثلث الأخير من الليل هو أحد الأوقات التي يستجيب فيها الله عز وجل لدعاء عباده، وهي ساعات حث النبي صلى الله عليه وسلم جموع أمته على التقرب إلى الله بالطاعات فيها، ولذلك يبحث قطاع كبير من المسلمين عن الأدعية مستجابة في شعبان قبل الفجر، فما هي الصيغ؟
أدعية مستجابة في شعبان قبل الفجروحول الأدعية المستجابة فى شعبان قبل الفجر، فقال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، إنّ الدعاء يرجى له الاستجابة من الله سبحانه وتعالى في حال الإخلاص وحسن الظن بالله، وهناك صيغ عديدة يمكن للمسلم ترديدها واثقاً في إجابتها من الخالق عز وجل، وهي كالتالي:
- اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان، ونحن وأحبتنا في أحسن حال وبكامل الصحة والعافية.
- اللهم إنك عفو كريم تحب العفو، فاعفُ عني وعن أحبتي.
- لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين.
- اللهم اغفر لنا تقصيرنا فيما مضى، وأعنا على عبادتك وطاعتك.
- اللهم اجعل هذا الشهر شهر خير وبركة على المسلمين في جميع بقاع الأرض.
- اللهم أغنني بفضلك عمن سواك، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
- اللهم أنزل علينا لطفك ورحمتك، واغفر ذنوبنا، واستر عيوبنا.
- اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين، وارفع البلاء عن الأمة الإسلامية.
- يا رب إن هذا هلال شهرٍ وقد ورد وأنت أعلم بما فيه من الإحسان فاجعله اللهم هلال بركاتٍ وسعاداتٍ كاملة الأمان والغفران والرضوان وماحية الأخطار في الأحيان والأزمان وحاميةً من أذى.
- اللهم أني أسألك سؤال خاضع متذلل خاشع أن تسامحني وترحمني، وتجعلني بقسمك راضيا قانعا وفي جميع الأحوال متواضعا.
- اللهم وأسألك سؤال من اشتدت فاقته، وأنزل بك عند الشدائد حاجته، وعظم فيما عندك رغبته.
- اللهم اغفر لمن لا يملك إلًا الدعاء، فإنك فعال لما تشاء، يا من اسمه دواء وذكره شفاء وطاعته غنا.
- اللهم مالك الملك تؤتي الملك ما تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير،تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل، وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي، وترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمها تعطي من تشاء منهما وتمنع من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير.
- اللهم إني أتقرب إليك بذكرك واستشفع بك إلى نفسك وأسألك بجودك أن تدنيني من قربك وأن توزعني شكرك وأن تلهمني ذكرك.
- يا رب ارحم من رأس ماله الرجاء، وسلاحه البكاء، يا سابع النعم، يا دافع النقم، يا نور المستوحشين في الظلم، يا عالما لا يعلم، وصل على محمد وآل محمد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر شعبان أدعية شهر شعبان شهر شعبان 2025 قبل الفجر فی شعبان من تشاء
إقرأ أيضاً:
استيقظت بعد شروق الشمس هل أصلي الصبح أولًا أم سنة الفجر؟.. الأزهر يوضح
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية: إن على المسلم أن يكون حريصًا على أداء الصلاة في أوقاتها؛ لقوله – تعالى -: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء: 103]، وأن يأخذ المسلم كافة الأسباب التي تجعله مؤديًا للصلاة في وقتها، فإذا أراد أن يصلى الفجر في وقته، فعليه بالنوم مبكرًا مع استحضار النية لأداء هذه الفريضة مستعينًا بمن يوقظه، أو ضابطًا للمنبه على وقتها.
وأضاف أن من سمع الأذان لصلاة الفجر فعليه أن ينهض من فراشه، ويسارع إلى مرضاة ربه؛ لكي يستقبل يومه بالطاعة والجد والاجتهاد؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم -: {يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَارْقُدْ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ} متفق عليه.
وأوضح أنه إذا لم يسمع المسلم النداء مع أخذه بالأسباب المعينة على ذلك، واستيقظ بعد طلوع الشمس فليصلها، ولا إثم عليه؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم: {مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا.. لاَ كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ، ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾ [طه: 14].}. متفق عليه.
كما أوضح المركز أنه فيما يخص كيفية قضاء ركعتي الفجر بعد طلوع الشمس، فمن السنة أن يبدأ المسلم بركعتي الفجر، ثم يصلي فرض الصبح؛ لأن القضاء عين الأداء، وهكذا فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم – لما فاتته صلاة الصبح في أحد أسفاره، ولم يستيقظ هو والصحابة إلا بعد طلوع الشمس.
واستشهد بما رواه أبو داود وغيره عن أبي قتادة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في سفرٍ له، فقال: "احفَظُوا علينا صلاتَنا" يعني صلاةَ الفجرِ، فضُربَ على آذانِهم فما أيقَظَهم إلا حَرّ الشمس، فتَوَضَّؤوا، وأذَّنَ بلالٌ، فصلَّوا ركعَتَي الفجر، ثم صلَّوا الفجرَ وركبوا، فقال بعضُهم لبعضٍ: قد فرّطنا في صلاتنا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنه لا تفريطَ في النومِ، إنَّما التفريطُ في اليقظةِ، فإذا سَهَا أحدُكم عن صلاةٍ فليُصلِّها حين يذكُرها".
وأكد أن في هذا الحديث دلالة على قضاء سنة الفجر قبل الفريضة، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بلالًا بالأذان، ثم صلى الراتبة (سنة الفجر)، ثم أمر بإقامة الصلاة بعد ذلك، فصلى الفريضة.