أميركا تستعد لبيع أسلحة جديدة لإسرائيل بمليار دولار
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أمس الاثنين أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلبت من زعماء الكونغرس الموافقة على إرسال قنابل ومعدات عسكرية أخرى بقيمة مليار دولار تقريبا إلى إسرائيل، في الوقت الذي يعمل فيه البيت الأبيض للحفاظ على وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة، وفقا لمسؤولين أميركيين على اطلاع بأمر هذه المبيعات.
وأضاف التقرير نقلا عن المسؤولين أن مبيعات الأسلحة المزمعة تشمل 4700 قنبلة زنة 1000 رطل (نصف طن) بما يزيد عن 700 مليون دولار وجرافات مدرعة من إنتاج شركة كاتربيلر بما يزيد عن 300 مليون دولار.
وكان موقع أكسيوس الأميركي نقل أواخر الشهر الماضي عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن ترامب أوعز إلى البنتاغون بإنهاء التعليق الذي فرضته إدارة سلفه جو بايدن على إمدادات القنابل التي تزن ألفي رطل (نحو طن) إلى إسرائيل.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن 1800 من هذه القنابل من طراز "إم كيه (مارك) 84" -والتي كانت مخزنة في الولايات المتحدة- ستحمّل على سفينة لإرسالها إلى إسرائيل خلال الأيام المقبلة.
وفي السياق ذاته كانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت قبل أسبوع إن وزير الدفاع بيت هيغسيث شدد في أول مكالمة هاتفية له مع مسؤول أجنبي منذ توليه منصبه، على أن الولايات المتحدة ملتزمة تماما، تحت قيادة ترامب، بضمان امتلاك إسرائيل القدرات التي تحتاجها للدفاع عن نفسها".
إعلانيذكر أن الرئيس الأميركي السابق كان قد علق إرسال شحنة واحدة من قنابل "إم كيه (مارك) 84" إلى إسرائيل في مايو/أيار الماضي حين اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتأتي أنباء تزويد إسرائيل بالأسلحة والمعدات العسكرية في الوقت الذي يزور فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واشنطن للقاء ترامب، وبعد أن قرر نتنياهو عدم إرسال فريق التفاوض إلى قطر والذي كان مفترضا أمس الاثنين لإجراء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وكان يفترض أن تستأنف المفاوضات بشأن المرحلة الثانية أمس الاثنين، لكن نتنياهو قرر تأجيلها إلى ما بعد اجتماعه مع ترامب اليوم الثلاثاء، بحسب موقع أكسيوس الأميركي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مغردون: رسوم ترامب الجمركية قد تقود أميركا إلى العزلة الاقتصادية
وبموجب الأمر التنفيذي الذي وقّعه ترامب، سيتم فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك، و10% على واردات الطاقة من كندا، إضافة إلى 10% على البضائع الصينية فوق الرسوم الحالية المفروضة.
وتعني هذه الرسوم الجمركية، وهي ضريبة محلية تفرضها الدول على البضائع الداخلة لأراضيها، زيادة كبيرة في أسعار السلع المستوردة.
فعلى سبيل المثال، سيارة قيمتها 50 ألف دولار ستخضع لرسوم إضافية بقيمة 12 ألفا و500 دولار، ليصل سعرها النهائي إلى أكثر من 62 ألف دولار.
وسيؤثر هذا القرار بشكل مباشر على المستهلك الأميركي، حيث سيتحمل الزيادة في الأسعار سواء دفعتها الشركة المصدرة أو المستوردة.
كما سيؤثر على صناعة السيارات الأميركية المصنعة في كندا والتي تشكل 20% من إجمالي السيارات الأميركية، إضافة إلى ارتفاع أسعار الوقود في الولايات الغربية والخضروات والأغذية المكسيكية.
ردود فعل غاضبة
وقد أثار القرار ردود فعل غاضبة من الدول المتضررة، حيث عبّر رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو عن رفض بلاده للقرار، فيما وجهت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم وزير اقتصادها بتنفيذ خطة بديلة تتضمن فرض رسوم جمركية مماثلة.
أما الصين فأعلنت معارضتها الشديدة للقرار وعزمها رفع دعوى ضد واشنطن في منظمة التجارة العالمية.
إعلانوأجمع نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على أن قرارات ترامب الجمركية ستكون لها تداعيات سلبية على الاقتصاد الأميركي، وهو ما أبرزته حلقة 2025/2/2 من برنامج "شبكات".
وبحسب رأي المغرد جمال الرز فإن سياسات ترامب جانبَها الصواب، لافتا إلى أن "المعاملة بالمثل ليست لصالح أميركا، لأنها تعتمد على التصدير أكثر من سوقها المحلي"، وأكمل محذرا من أن ذلك "سيجعل الدول المستهلكة تنفر من استعمال الدولار الأميركي كوسيلة تداول وتحويل".
ومن ناحية أخرى، اقترح الناشط هيثم حلا إستراتيجيا لمواجهة قرارات ترامب وغرد يقول: "من الأفضل أن تتحد المكسيك وكندا ودول أميركا الوسطى وأميركا الجنوبية ويشكلوا قطبا تجاريا واقتصاديا مع مجموعة بريكس، حتى يجن ترامب ويعيش العزلة".
ومن جهته، علل سالم أسباب المشكلة الاقتصادية بارتفاع تكلفة العمالة في أميركا مقارنة بالصين، موضحا أن "الأيدي العاملة هناك غالية كثير والمصانع هربوا للصين، لأن العامل الأميركي يوميته 100 دولار، بينما الصيني يتقاضى بالسنة 100 دولار".
وفي رأي مخالف للجميع، أشار المغرد خير الدين يعقوب إلى أن "الصين لا تجرؤ على فعل شيء"، متسائلا "من سيطعم 1.7 مليار صيني؟"، وأكمل موضحا فكرته أن "الصين عاجزة وضعيفة أمام أميركا".
وتعتبر الصين وكندا والمكسيك من أكبرِ الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، والواردات منهم تشكل أكثر من 40% من الواردات الأميركية، وبحسب تقارير فإن ارتفاع أسعار هذه المواد سيزيد من العبء على المستهلك، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع معدل التضخم.
2/2/2025