القصة الكاملة لحادث فتاة القطامية.. شاب نصب عليها في سهرة حمراء
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
اعترافات تفصيلية لـ الشاب المتهم بواقعة فتاة القطامية، حيث قرر بأن الفتاة كانت برفقته في الشقة وأقاما سويا علاقة غير شرعية وبعدها رفض إعطائها أموالها فقامت بالقفز من شرفة الشقة لتسقط مصابة بكسور في الشارع.
. لغز العثور على جثة شاب في عين شمس
قرر الشاب المتهم في واقعة فتاة القطامية، أنه تربطه علاقة غير شرعية بـ فتاة القطامية، وأنها حضرت إليه يوم الواقعة ونشبت بينهما سهرة حمراء وبعد أن انتهى منها طالبته بدفع مبلغ لها لكنه رفض واحتجزها داخل الغرفة وفوجئ بالفتاة تقفز من الطابق الثالث إلي الشارع.
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة ، القبض على شاب لقيامه باحتجاز فتاة ليل داخل شقة بمنطقة القطامية، بعد الانتهاء من علاقة غير شرعية جمعتهم معا وقفزت الفتاة من شرفة الشقة هاربة منه لتسقط مصابة بكسور وكدمات.
وكشفت تحريات أجهزة أمن القاهرة، أن الفتاة في العقد الثالث من العمر وكانت برفقة صديقها لقضاء سهرة حمراء داخل الشقة وبعد ذلك رفض الشاب اعطائها مبلغ طلبته منه، واحتجزها بداخل الشقة.
كما أشارت تحريات أجهزة أمن القاهرة، الي أن الفتاة غافلت الشاب وقامت بالقفز من شرفة الطابق الثالث حيث احتجزها الشاب، لتسقط مصابة بكسور وكدمات ويتم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، اخطارا من قسم شرطة القطامية تضمن ورود إشارة من المستشفى العام أفادت باستقبال فتاة في العقد الثالث من العمر بها كسور وسحجات وكدمات متفرقة وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية.
وبالانتقال والفحص، تبين من التحريات التي اجرتها فرق المباحث في القاهرة أن الفتاة كانت لدى صديقها لإقامة علاقة غير شرعية وبعد الانتهاء احتجزها ورفض دفع اموالها فقامت بالقفز من شرفة الطابق الثالث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة القطامية مديرية أمن القاهرة علاقة غير شرعية فتاة القطامية المزيد علاقة غیر شرعیة فتاة القطامیة أمن القاهرة أن الفتاة من شرفة
إقرأ أيضاً:
تعرف على القصة الكاملة لاغتيال مسعفي غزة
بثت قناة الجزيرة تقريرا لأحمد العساف يعرض القصة الكاملة لاستشهاد الطواقم الطبية والدفاع المدني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة في 23 مارس/آذار الماضي.
ففي الساعة الخامسة و20 دقيقة فجر 23 مارس/آذار الماضي لبى فريق مشترك من الدفاع المدني والهلال الأحمر وإحدى الوكالات الأممية نداءات استغاثة أطلقها مدنيون فلسطينيون جرحى ومحاصرون في منطقة تل السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
ووقتها كان جيش الاحتلال يمطر المكان رصاصا وقذائف خلال تقدمه في المنطقة.
ووصل الفريق وقد ارتدى أعضاؤه ملابسهم وسترهم البرتقالية اللون بعد أن استقلوا مركبتي إسعاف ومركبة إطفاء عليهما شارة الحماية المدنية الدولية مع إضاءة المصابيح بشكل واضح.
وبعد وقت قصير من انطلاق فريق الدفاع المدني والهلال الأحمر انقطع الاتصال بهما وبعد ساعات من وصولهم إلى المنطقة أعلن جيش الاحتلال أنها منطقة عسكرية.
وفي 30 مارس/آذار، أي بعد 8 أيام أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثمانا هم: 8 من طواقمه و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.
ووجدت جثامين الشهداء مدفونة وكان بعضها مكبل الأيدي وعلامات إطلاق الرصاص ظاهرة باتجاه الصدر والرأس وكانت على بُعد نحو 200 متر من مكان مركباتهم التي دمرت أيضا.
إعلان
في 31 مارس/آذار، نفى بيان رسمي للجيش الإسرائيلي مهاجمته مركبات إسعاف، وقال إنه رصد اقتراب مركبات بصورة مريبة دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ ما دفع قواته لإطلاق الرصاص نحوها.
وقال إن من بين القتلى في هذا الاستهداف عناصر من المقاومة الفلسطينية.
واليوم السبت، 5 أبريل/نيسان 2025، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقطع فيديو وجد في هاتف أحد المسعفين الشهداء يظهر سيارات الإسعاف والإطفاء تحمل علامات واضحة وأضواء الطوارئ مضاءة لحظة إطلاق قوات الاحتلال النار عليها، وهو ما يدحض الرواية الرسمية الإسرائيلية بشأن ظروف وملابسات استشهاد المسعفين.
وسجل المسعف رفعت رضوان بكاميرا هاتفه اللحظات الأخيرة التي سبقت استشهاده رفقة زملائه، حيث كان يلفظ الشهادتين مرات متتالية، ويقول "سامحونا يا شباب.. يا رب تقبّلنا يا رب.. يا رب إني أتوب إليك وأستغفرك يا رب.. سامحونا يا شباب"، كما قال: "سامحيني يا أمي.. هذه الطريق التي اخترتها كي أساعد الناس".
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المشاهد التي وجدت في هاتف المسعف تكشف عن "جريمة إعدام ميداني بشعة ارتكبها جيش الاحتلال عن سبق إصرار"، في حين طالب مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور بإجراء تحقيق دولي مستقل لمعاقبة مرتكبي الجريمة المروعة.
وسارع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إصدار بيان جديد قال فيه إن حادث إطلاق النار على قافلة الإسعاف يخضع لتحقيق معمق وشامل.
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر تحقيقا أوليا نفى فيه إعدام أو قتل المسعفين من مسافة قريبة، كما ذكر التحقيق أن سيارات المسعفين توقفت قرب إحدى سيارات المقاومة بعد استهدافها من الجيش الإسرائيلي، وأن القوات اعتقدت بوجود تهديد رغم أن المسعفين لم يكونوا مسلحين.