في موقف موحد : 5 وزراء خارجية عرب أكدوا لروبيو معارضتهم تهجير الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
واشنطن - بعث خمسة وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطيني كبير رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يعارضون فيها خطط تهجير الفلسطينيين من غزة، مثلما اقترح الرئيس دونالد ترمب في أواخر يناير (كانون الثاني).
أُرسلت الرسالة اليوم الاثنين، ووقعها وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن بالإضافة إلى مستشار الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ.
وأثارت تعليقات الرئيس الأميركي المخاوف الفلسطينية القديمة من تهجيرهم من منازلهم للأبد، ووصفها منتقدون بأنها اقتراح للتطهير العرقي. وعارض الأردن ومصر ودول عربية أخرى الاقتراح.
وجاء في الرسالة «يجب أن تتم إعادة الإعمار في غزة من خلال التفاعل المباشر مع أهالي غزة ومشاركتهم. سيعيش الفلسطينيون في أرضهم ويساعدون في إعادة بنائها». وأضافت «ينبغي عدم إخراجهم من أرضهم في أثناء إعادة الإعمار حيث يجب أن يشاركوا بفاعلية في العملية بدعم من المجتمع الدولي».
وتشير بيانات وزارة الصحة في غزة إلى أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع أودى بحياة أكثر من 47 ألف فلسطيني، وأثار اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي تنفيها إسرائيل. وتوقفت المعارك حاليا في ظل وقف إطلاق نار هش. واندلعت أحدث موجة من إراقة الدماء في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما شن مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هجوما على إسرائيل، تفيد إحصاءاتها بأنه تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة. Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية: نرفض محاولات تهجير الفلسطينيين.. ونؤكد حقهم في إقامة دولتهم
أعرب الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، عن تقديره للجهود المصرية المبذولة لتعزيز التنسيق العربي بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدًا دعم المملكة الكامل للمساعي الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف بن فرحان، خلال كلمته في القمة العربية غير العادية المنعقدة في القاهرة لمناقشة تطورات الأوضاع في فلسطين، ونقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المملكة ترفض بشكل قاطع المساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كما ترفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأكد وزير الخارجية السعودي أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يبدأ بالاعتراف الكامل بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا في الوقت ذاته على أهمية توفير الضمانات الدولية اللازمة لضمان استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومنع تكرار العدوان.