طلب غريب من رئيس وزراء السويد بشأن طائرات إف 16
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال رئيس وزراء السويد، أولف كريسترسون ، اليوم الإثنين ، إن بلاده تريد طائرات مقاتلة للدفاع عن نفسها، وأنه لا توجد خطط حتى الآن لإرسال طائرات إلى أوكرانيا، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وأضاف كريسترسون: السويد بلد كبير جغرافيًا ؛ نحن بحاجة للدفاع عن أنفسنا".
ونقلت وسائل الإعلام السويدية عن كريسترسون قوله: "لم نصل بعد إلى قوة الناتو".
وأضاف: "إنه توازن بين ما يمكننا مشاركته معهم وما يجب أن يكون لدينا.. حاليًا ، نحن جزء من تحالف F-16. ونتعاون مع 14 دولة لضمان حصول أوكرانيا على قدرات الطيران المضادة".
وتعهدت هولندا والدنمارك يوم الأحد بإرسال ما يصل إلى 61 طائرة من طراز F-16 إلى أوكرانيا خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال كريسترسون: "لسنا في الوضع الامثل.. لكن سنبذل قصارى جهدنا لدعمهم جو يا، لكن لا توجد حاليًا التزامات جديدة لتوفير طائرات سويدية لأوكرانيا ".
كان زيلينسكي قال يوم الأحد إن الجيش الأوكراني بدأ المشاركة في رحلات تجريبية على متن طائرة مقاتلة سويدية من طراز جريبن وأن كييف تجري مفاوضات بشأن هذه الطائرات "لتظهر في سماء [أوكرانيا]".
زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدنمارك وهولندا ، حيث تعهد البلدان بتقديم طائرات مقاتلة من طراز F-16 إلى أوكرانيا.
يأتي هذا القرار بعد وقت قصير من سماح الولايات المتحدة لهولندا والدنمارك بإرسال طائرات F-16 إلى أوكرانيا ، وهي خطوة أشاد بها زيلينسكي باعتبارها خطوة تاريخية نحو تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني.
وتخطط الدنمارك لتسليم 19 طائرة إلى أوكرانيا خلال السنوات الثلاث المقبلة ، بينما لم يتم تأكيد الرقم الدقيق من هولندا بعد.
لا يزال لدى سلاح الجو الملكي الهولندي 42 طائرة من طراز F-16 ، منها عاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاوكران الرئيس الأوكراني فولوديمير طائرات رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون إلى أوکرانیا من طراز
إقرأ أيضاً:
بوتين يقدّم تعهدا جديدا بشأن الأزمة في أوكرانيا
تعهّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، بتحقيق كلّ "أهداف" بلاده في أوكرانيا، بينما يحقق الجيش الروسي تقدّما جديدا على الأرض.
يأتي ذلك في وقت تحتفل موسكو بالذكرى الثانية لضم أربع مناطق أوكرانية.
في 30 سبتبمر 2022، وقع بوتين مراسيم بشأن ضم منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا، بالإضافة إلى منطقتي زابوريجيا وخيرسون جنوبا.
وبينما تسيطر موسكو على هذه المناطق بشكل جزئي، فقد نظمت فيها استفتاءات لصالح ارتباطها بروسيا، غير أنّ كييف والمجتمع الدولي لم يعترفا بذلك.
وكانت موسكو قد ضمّت شبه جزيرة القرم في العام 2014.
وقال بوتين في خطاب عبر الفيديو "الحقيقة إلى جانبنا. جميع الأهداف المحدّدة سيتم تحقيقها"، مهنّئا الشعب الروسي لمناسبة "يوم إعادة التوحيد" مع مناطق لوغانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون الأوكرانية التي تحتفل روسيا بضمّها في 30 سبتبمر.
كذلك، أشاد الرئيس الروسي بـ"حدث مصيري" قال إنّه فرض نفسه لحماية السكان الناطقين بالروسية في هذه المناطق الأوكرانية، في مواجهة "القومية المتطرّفة".