3 أبراج لا يحالفها الحظ في شهر فبراير.. «كل حاجة هتمشي بالعكس»
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تشهد الأبراج الفلكية اهتماما كبيرا مع بداية كل شهر من قبل مُحبي عالم الفلك في مختلف دول العالم، حيث يسيطر عليهم الفضول لمعرفة الحظوظ التي قد تُحالفهم في هذا الشهر، فهناك بعض الأبراج التي قد تحدث لها مفاجآت سارة في حياتها، لكن البعض الآخر قد لا يٌحالفه الحظ في هذا الشهر، ولذلك نوضح في هذا التقرير أبراج لا يُحالفها الحظ في شهر فبراير وبالأخص في نهايته.
هناك بعض الأبراج الفلكية التي لا يُحالف الحظ أصحابها في شهر فبراير، ومن ضمنها أصحاب برج «الحوت»، حيث من المتوقع أن يُواجه أصحاب هذا البرج صعوبات على الجوانب الاجتماعية أو الشخصية وكذلك المالية، إذ قد يتعرضون لعٌقوبات قد تٌعيق عملهم، وبالتالي قد تؤدي إلى خسائر مالية لديه وفقا لما ذكره موقع ««tarot».
وجاءت من ضمن الأبراج الفلكية التي لا يحالفها الحظ في شهر فبراير، هم مواليد برج «السرطان»، حيث إنهم يتعرضون لضُغوطات نفسية وعاطفية نتيجة وجود مشاكل في العمل، قد تدفعهم إلى العٌزلة وعدم التواجد مع الأهل والأصدقاء، وعلى الرغم من ذلك إلا أن هذه الفترة تساعدهم على بناء أنفسهم من جديد وبناء الثقة ففي النفس مرة أخرى.
أصحاب برج «الدلو»لم تقتصر الأبراج الفلكية التي لم يحالفها الحظ في شهر فبراير عند هذا الحد، لكن جاءت من ضمن هذه الأبراج هم أصحاب برج «الدلو»، حيث إن مواليد هذا البرج يواجهون حالة تعثرات خلال شهر فبراير، على كافة الأصعدة، ليس ذلك فقط بل من الممكن أن يواجهوا خسائر مالية كبيرة، لذلك من الضروري تجنب القرارات المتهورة.
صفات عديدة يحتوي عليها مواليد برج الدلو، منها أنه من الأبراج العنيدة، حيث دائما يتمسك مولود هذا البرج بأرائه في النقاشات، وهو لا يتقبل الرأي الأخر، كما أنه من الشخصيات الخجولة، نتيجة الشعور بعدم الارتياح مع الأشخاص الجدد، ومن الممكن أن يصل الخجل إلى الانعزال، وتفضيل الوحدة عن التجمعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأبراج الفلكية برج الحوت شهر فبراير برج الدلو الأبراج الفلکیة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: دور بارز للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في رصد الأهلة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور الذي تلعبه المراكز البحثية في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أنها تمثل جسرًا بين البحث العلمي والتطبيق العملي، مما يسهم في إيجاد حلول فعالة للتحديات التي تواجه مختلف القطاعات. كما ثمّن الأدوار الحيوية التي تقدمها المراكز البحثية في العديد من المجالات ذات الصلة بتخصصاتها العلمية، والتي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال الأبحاث التي تساعد في تحسين الإنتاجية، وتطوير الصناعات، وتطوير التكنولوجيا والابتكار.
وفي هذا السياق، أشار الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن رصد الأهلة يعد من أبرز المهام الخدمية التي يضطلع بها المعهد، حيث يعتمد على أحدث التقنيات العلمية والحسابات الفلكية الموثوقة، مما يسهم في تحديد بدايات الأشهر الهجرية بدقة.
وأوضح أن الحسابات الفلكية الدقيقة تُجرى لتحديد إمكانية رؤية الهلال الجديد بعد غروب شمس يوم 29 من كل شهر هجري، وذلك وفقًا للأسس العلمية التي تعتمد على عدة عوامل، أبرزها حساب وقت الاقتران بين الشمس والقمر والأرض، حيث يكون القمر في طور المحاق عند اجتماع الأجرام الثلاثة في خط واحد، وهي مرحلة يصعب تحديدها بالأرصاد العملية، ولكن يمكن حسابها بدقة كبيرة عبر الحسابات الفلكية.
وأضاف أن المعهد يُجري عمليات رصد الهلال الجديد باستخدام أحدث المناظير الفلكية من مواقع مختارة بعناية، تتميز بصفاء الجو وبعدها عن مصادر التلوث البيئي والضوئي، لضمان أفضل ظروف للرصد.
كما يعمل المعهد بالتنسيق مع دار الإفتاء المصرية، حيث يرسل تقارير شهرية عن ظروف رؤية الهلال الجديد، ويشارك في عمليات استطلاع الأهلة، لضمان توافق الرؤية الشرعية مع الحسابات الفلكية، مما يُسهم في الحد من حالات الاختلاف في تحديد بدايات الأشهر الهجرية.
ومن خلال بروتوكول التعاون مع دار الإفتاء المصرية، يتم تنفيذ عمليات الرصد من عدة مواقع في مصر، أبرزها مرصد القطامية، المجهز بمنظار عاكس قطر مرآته الرئيسية 74 بوصة (1.88 متر)، والذي تم تشغيله خلال الفترة من 1961 إلى 1964، ليكون واحدًا من أكبر المناظير الفلكية في المنطقة. كذلك يتم الرصد من مرصد حلوان، الذي يضم منظارًا عاكسًا قطر مرآته 30 بوصة (75 سم)، وكان يُعد واحدًا من أكبر المناظير في العالم عند تركيبه عام 1905، إلى جانب نقاط رصد أخرى في أسوان والخارجة وقنا وسوهاج ومرسى مطروح، حيث توفر هذه المواقع بيئة مناسبة للرصد الفلكي بعيدًا عن التلوث الضوئي والبيئي.
وتعد رؤية الهلال الجديد من أصعب الأرصاد الفلكية، حيث يولد بعد فترة من حدوث الاقتران تتراوح بين 6 و16 ساعة، ويكون موضعه على صفحة السماء بالقرب من قرص الشمس، مما قد يجعله غير مرئي بسبب إضاءة الشمس. لذلك، يعتمد الفلكيون على حساب فترة بقاء الهلال على صفحة السماء بعد غروب الشمس، وكذلك على تحديد موقعه الدقيق بالنسبة لقرص الشمس، لتوجيه المناظير الفلكية بشكل أكثر دقة. كما تعتمد إمكانية رؤية الهلال بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات على عدة شروط، من بينها ولادته قبل غروب الشمس بفترة كافية، وهو أمر تحدده الحسابات الفلكية، إضافة إلى السطوع النسبي للهلال مقارنة بلمعان الشفق، حيث قد يؤدي توهج الشفق إلى طمس الهلال، مما يجعل رؤيته صعبة أو مستحيلة.
وأضاف الدكتور طه توفيق أن المعهد تبنّى برامج بحثية متقدمة لتطوير معايير رؤية الهلال، كما شارك في مؤتمرات محلية وإقليمية تهدف إلى توحيد معايير تحديد أوائل الأشهر الهجرية على مستوى العالم الإسلامي، في إطار تأكيد التزام المعهد المستمر بتطوير أدواته البحثية ورصد الظواهر الفلكية بدقة، بما يضمن تقديم خدمات علمية موثوقة تخدم المجتمع وتساعد في اتخاذ القرارات الشرعية بناءً على أسس علمية دقيقة.
ويذكر أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية له تاريخ طويل في مجال الرصد الفلكي، حيث لعب دورًا بارزًا في تتبع الظواهر الفلكية الكبرى، مثل رصد مذنب هالي في عامي 1910 و1986، والمشاركة في رصد كوكب بلوتو عام 1930، وتتبع الكسوف الكلي للشمس في الخرطوم عام 1952، ثم في مدينة السلوم عام 2006، حيث جرى تصوير الهالة الشمسية بوضوح أكبر بعشرة أضعاف مقارنة برصد عام 1952.